المفوضية تنظم منتدى حول دور «الأحزاب السياسية» في الانتخابات
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
نظمت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، بالتعاون مع مشروع دعم الانتخابات في ليبيا (بيبول) والمعهد الوطني الديمقراطي (NDI)، منتدى الأحزاب والكيانات السياسية تحت عنوان “دور الأحزاب والكيانات السياسية في العملية الانتخابية لانتخابات المجالس البلدية”.
وأقيم المنتدى في مدينة بنغازي، بحضور عضو مجلس المفوضية عبدالحكيم الشعاب، وممثلين عن الأحزاب السياسية.
وفي كلمته خلال افتتاح المنتدى، أكد عبدالحكيم الشعاب، “على الدور الحيوي للأحزاب السياسية في إنجاح العملية الانتخابية وتعزيز ثقافة المشاركة السياسية، مشددًا على أهمية التوعية والالتزام بالقوانين المنظمة للعملية الانتخابية لضمان انتخابات نزيهة وشاملة”.
وأشار الشعاب، “إلى أن المفوضية ملتزمة بتوفير كل التسهيلات اللازمة لضمان مشاركة جميع فئات المجتمع، بما في ذلك النساء والأشخاص ذوي الإعاقة”.
كما قام الشعاب، “بالرد على استفسارات وأسئلة الحضور من ممثلي الأحزاب، موضحًا الجهود التي تبذلها المفوضية لضمان الشفافية والنزاهة في كل مراحل العملية الانتخابية، ومؤكدًا على دور الأحزاب في تيسير الوصول إلى الناخبين وتوعيتهم بأهمية المشاركة الفعالة”.
وخلال المنتدى، قدم هيثم الطبولي، “منسق المرشحين بمكتب الإدارة الانتخابية بنغازي، عرضًا تفصيليًا حول آليات تسجيل الناخبين والمرشحين في انتخابات المجالس البلدية، إلى جانب عرض آخر حول تسجيل المراقبين ووكلاء المرشحين”.
كما استعرض عبدالرؤوف شنب، رئيس قسم التواصل، “خطة إدارة التوعية والتواصل لانتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية 2025)، موضحًا آليات تنفيذ حملات التوعية بالشراكة مع الأحزاب السياسية، مع التركيز على دور الأحزاب في توعية الأشخاص ذوي الإعاقة حول حقوقهم الانتخابية”.
وقدمت نجوى أبوبكر، مسؤولة وحدة دعم المرأة، “عرضًا حول دور الوحدة في تمكين المرأة من المشاركة الفعالة في العملية الانتخابية وتعزيز وعيها بأهمية التصويت والترشح”.
واختتم المنتدى بجلسة حوار مفتوح أدارها أحمد المهدي، منسق التوعية والتواصل بمكتب الإدارة الانتخابية بنغازي، حيث ناقش الحضور “الدروس المستفادة من انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الأولى 2024)، وأبرز التحديات والفرص لتحسين الأداء في الانتخابات الحالية، كما تم التركيز على إنشاء برامج توعوية مشتركة بين المفوضية والأحزاب السياسية، لضمان نجاح العملية الانتخابية وتعزيز الشفافية والمشاركة المجتمعية”.
المفوضية تنظم منتدى حول دور الأحزاب السياسية في انتخابات المجالس البلدية بمدينة بنغازي نظمت المفوضية صباح اليوم الأحد،…
تم النشر بواسطة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات – High National Elections Commission في الأحد، ٩ فبراير ٢٠٢٥المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انتخابات المجالس البلدية انتخابات المجالس البلدية المجموعة الثانية مفوضية الانتخابات انتخابات المجالس البلدیة العملیة الانتخابیة الأحزاب السیاسیة دور الأحزاب
إقرأ أيضاً:
محافظة حلب تطلق عملية دمج إداري شاملة لمناطق ريفها الشرقي
حلب-سانا
أطلقت محافظة حلب خطوات عملية لدمج مناطق ريفها الشرقي إدارياً مع مركز المحافظة، عبر سلسلة اجتماعات موسعة عُقدت في مدينتي إعزاز والباب.
وشهد المركز الثقافي في مدينتي إعزاز والباب على مدى يومين، جلسات عمل مكثفة بين لجنة دمج الريف بالمدينة والمجالس المحلية، بهدف توحيد الهيكل الإداري لمنطقتي إعزاز والباب مع محافظة حلب ضمن نظام الإدارة المحلية.
وركّزت الاجتماعات على آليات تنفيذ الدمج، بما يشمل تحويل الهياكل الإدارية الحالية إلى النظام المحلي الموحد، وضم كوادر المجالس المحلية مع ضمان حفظ حقوقهم الوظيفية كاملة.
وناقشت الجلسات سبل استمرارية تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين دون انقطاع، وإطلاق آلية تنسيق مباشرة بين الأقسام الخدمية في المجالس المحلية والمديريات المختصة في حلب.
وبموازاة ذلك، باشرت محافظة حلب رسمياً استلام إدارة الوحدات الإدارية في الباب وجرابلس، خلال اجتماع رفيع المستوى في مدينة الباب، برئاسة معاون المحافظ أحمد ياسين، ومشاركة رؤساء المجالس المحلية في الباب، وبزاعة، وقباسين، وجرابلس، وعدد من رؤساء المديريات.
وناقش المجتمعون خطة الدمج المؤسسي الشامل التي تشمل تقييم المنشآت القائمة، وإعداد خارطة تنظيمية جديدة لتوزيع الكوادر، وتحديد الاحتياجات التشغيلية.
وجرى خلال الاجتماع، الإعلان عن إنهاء مهام المستشارين المحليين السابقين بناءً على قرار الحكومة السورية، مع التأكيد على تطبيق آليات إدارية موحدة تحت التوجيه الفني والإداري لمحافظة حلب، لضمان الانتقال السلس.
وأكد جميع المشاركين على ضرورة تسريع تنفيذ خطة الدمج، لما تمثله من حجر أساس لتحقيق التكامل المؤسسي، وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمواطنين مع التزام المحافظة بتقديم الدعم الفني، والتنسيق المستمر خلال مراحل التنفيذ.
ويأتي هذا التحرك في إطار مساعي تعزيز الاستقرار الإداري لمناطق ريف حلب الشرقي وربطها بمنظومة الخدمات المركزية، بما يدعم عودة الحياة الطبيعية، ويسرّع وتيرة إعادة الإعمار في ريف حلب الشرقي.
تابعوا أخبار سانا على