القنل بقصد القتل .. جيش الاحتلال يوسع أوامر إطلاق النار بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
#سواليف
كشف #جنود #إسرائيليون لصحيفة “هآرتس” أن قيادة المنطقة الوسطى وسعت #أوامر #إطلاق_النار بالضفة ما زاد من عدد #القتلى_المدنيين.
وقال أحد قادة الوحدات بالجيش للصحيفة إن “التغيير في الأوامر مصدره قائد المنطقة الوسطى آفي بلوط وقائد فرقة الضفة يكي دولف”.
وذكر جنود إسرائيليون شاركوا بعملية الضفة أن “أوامر إطلاق النار واسعة وسهلت على الجنود الضغط على الزناد”، مؤكدين أن “قائد المنطقة الوسطى سمح بإطلاق النار بقصد #القتل في الضفة دون اللجوء إلى #الاعتقال”.
وأشار مصدر أمني للصحيفة إلى أن “ارتفاع عدد القتلى غير المسلحين في الضفة مؤخرا غير اعتيادي”.
وبدأ الجيش الاسرائيلي فجر الأحد حملة عسكرية واسعة في مخيم نور شمس في شمال الضفة الغربية الذي يقطنه نحو 13 ألف نسمة، في الوقت الذي ينفذ عملية عسكرية مماثلة في مخيمي طولكرم وجنين القريبين.
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر 2023.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قتل ما لا يقل عن 885 فلسطينيا، بنيران القوات الإسرائيلية أو المستوطنين في الضفة الغربية منذ ذلك التاريخ.
كذلك، قتل ما لا يقل عن 32 إسرائيليا، بعضهم عسكريون، في هجمات فلسطينية أو مواجهات خلال العمليات الإسرائيلية في المنطقة خلال الفترة نفسها، وفق أرقام إسرائيلية رسمية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جنود إسرائيليون أوامر إطلاق النار القتلى المدنيين القتل الاعتقال الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
الوحش المتفلت.. تعليق حزب الله على فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن
أدان حزب الله اللبناني تصويت الكنيست على اقتراح يدعو الى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن.
وقال الحزب في بيان له : مع كل يوم يمر على هذه الحرب الشعواء على الشعب الفلسطيني المظلوم، ومع كل يوم يزداد فيه الفتك والإجرام الصهيوني، ومع استمرار الإبادة الجماعية والحصار والتجويع الذي يتعرض له أهل غزة، تتكشف وتطفو إلى السطح السياسات والخطط الإسرائيلية التوسعية والأحلام التلمودية بتحقيق ما يسمى "الوطن التاريخي للشعب اليهودي".
وأضاف الحزب في بيانه : وما تصويت الكنيست الصهيوني اليوم على اقتراح يدعو الى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن، إلا انعكاس لطبيعة المشروع الصهيوني الاستعماري التوسعي، وتأكيد أن هذا الكيان يُمعن في احتلاله وغصبه للأرض الفلسطينية، ويقفز فوق كل الالتزامات والاتفاقات الدولية، لِيثبت أن تلك الاتفاقيات لم تكن إلا مجرد غطاء لتوسيع احتلاله واستيطانه وتهويد الأرض الفلسطينية وتصفية القضية برمّتها.
وتابع : إننا نؤكد أن ترك هذا الوحش المتفلت الذي ينهش بجسد الأمة، سيدفعه للتمادي أكثر وأكثر، وهو لن يقف عند حدود الضفة أو القدس أو فلسطين بل ستشمل مخططاته كامل المنطقة، ولن يكون أحد بمنأى عن تلك المشاريع الشيطانية.
وزاد الحزب : وليس ما يجري في لبنان وسوريا من خلال الاعتداءات المتواصلة والتوغلات المستمرة واحتلال الأراضي، وكذلك العدوان على اليمن العزيز، إلا استكمالاً لتلك المشاريع.
وأكمل : وإن حزب الله وإذ يدين بشدة هذا القرار، يؤكد وقوفه الثابت والمبدئي إلى جانب الشعب الفلسطيني لِتحرير أرضه، وهو الذي سيسقط بمقاومته وبِسواعد مجاهديه كل المخططات الصهيونية.
وإختتم الحزب بيانه بالقول : ونُحمِّل الدول العربية والإسلامية وكل الشعوب الحرة وأحرار العالم، المسؤوليات التاريخية لِمساندة الشعب الفلسطيني، والعمل بكل قوة لإحباط هذه المخططات التي تستهدف الجميع.