احمي نفسك.. إجراء مهم يحميك من المساءلة القانونية قبل تأجير شقتك
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
مع تحرير عقود الإيجار تكون هناك خطوات وإجراءات لازمة حتى يكون العقد سليما، ولا يتعرض المستأجر أيضا إلى مساءلة قانونية قد تصل به إلى الحبس في حالة التلاعب في خطوات وإجراءات تحرير عقد الإيجار، لذلك يستعرض التقرير التالي تلك الإجراءات لحماية الطرفين «المستأجر وصاحب الوحدة».
وقال المحامي إسلام عبدالمقصود، إنه يجب إخطار قسم الشرطة التابعة الشقة السكنية له بالمستأجر الجديد، مع إرفاق صورة من عقد الإيجار الجديد مع الإخطار، وذلك تجنبا لتعرض أي من الطرفين «المالك والمستأجر» إلى أي مساءلة قانونية.
وأضاف «عبدالمقصود» في تصريحات لـ«الوطن» أنه يجب تقديم بطاقة الرقم القومي «الأصل سارية» للمالك والمستأجر، مع تسجيل رقم هاتف المستأجر، وكذلك صورة من عقد الإيجار، فضلا عن صور من شهادات الميلاد الخاصة بأطفال المستأجر إن وجد، وصورة من عقد زواجه إذا كان متزوجًا، بجانب أرقام السيارة الخاصة به.
الإخطار الإلكترونيوأوضح أنَّه يمكن تقديم هذه الإجراءات إلى قسم الشرطة سواء بالتقدم إليه أو من خلال الإخطار الإلكتروني عبر موقع موقع وزارة الداخلية والتسجيل عليه وإدخال البيانات والإخطارات المطلوبة، مضيفًا أنَّ هذه الخطوات لازمة للحماية من المساءلة القانونية التي قد تصل إلى الحبس في حالة حدوث أي أشياء خارجة عن القانون من المستأجر أو التزوير في البيانات المقدمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عقد الإيجار تحرير عقد الإيجار المستأجر عقد الإیجار
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يلتقي رؤساء تحرير المؤسسات الإعلامية المحلية
دبي - وام
أكد عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن تطوير المشهد الإعلامي الوطني يمثل مساراً مستمراً يستند إلى توجيهات القيادة الرشيدة التي تؤمن بدور الإعلام الواعي بوصفه شريكا رئيسيا في دعم مسيرة التنمية وترسيخ قيم الهوية الوطنية.
جاء ذلك خلال لقائه رؤساء تحرير المؤسسات الإعلامية المحلية في مقر المؤثرين بأبراج الإمارات في دبي، والذي خصص لمناقشة آفاق تطوير العمل الإعلامي وتعزيز الشراكة بين المؤسسات الإعلامية، بما يسهم في إنتاج محتوى وطني هادف، يعكس قيم الدولة ويواكب تطلعات مجتمعها.
سردية إعلامية وطنيةوأشاد، في مستهل اللقاء، بجهود رؤساء التحرير في ترسيخ خطاب إعلامي يعكس إنجازات الدولة ونموذجها الحضاري المتقدم، مؤكداً أهمية المرحلة المقبلة التي تتطلب تكاملاً أكبر بين مختلف المنصات الإعلامية، واستثماراً في الكفاءات الوطنية والمحتوى الإبداعي، بما يعزز من تنافسية الإعلام الوطني على المستويين الإقليمي والدولي.
وتناول اللقاء عدداً من القضايا المتعلقة بتعزيز دور الإعلام في دعم الاستقرار والتنمية، واستعرض التحديات المرتبطة بالمشهد الإعلامي الرقمي، خاصة في ظل تصاعد حملات التضليل والتشويه على منصات التواصل الاجتماعي.
وفي هذا السياق، شدد على أهمية بناء سردية إعلامية وطنية متماسكة تُعبر بصدق عن واقع دولة الإمارات وقيمها، داعياً إلى الاعتماد على المصداقية والمهنية في نقل الحقائق.
التنسيق مع مختلف المؤسسات الإعلاميةوأكد حرص المكتب الوطني للإعلام على مواصلة التنسيق مع مختلف المؤسسات الإعلامية، وتكثيف الجهود من أجل ترسيخ نموذج إعلامي مؤسسي متطور، قادر على مواجهة التحديات، واستشراف المستقبل، وتعزيز مكانة الدولة إقليمياً ودولياً.
ودعا إلى وضع استراتيجيات إعلامية وطنية تتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة، وتواكب التحولات التكنولوجية والرقمية، مشدداً على دور الإعلام في مواجهة الشائعات والتصدي لمحاولات التأثير السلبي على الرأي العام، وتعزيز وعي المجتمع من خلال قصص حقيقية تُروى من قلب الميدان.
رسالة إعلامية تجسد القيم الإنسانيةوتطرق إلى أهمية بلورة رسالة إعلامية تخاطب الداخل والخارج، وتُجسد القيم الإنسانية التي تميز دولة الإمارات بوصفها وجهة للتسامح والعدالة، داعياً إلى إبراز هذه القيم في الخطاب الإعلامي الوطني بما يعكس صورة الإمارات الحقيقية أمام العالم.
من جهتهم، أعرب رؤساء تحرير المؤسسات الإعلامية المحلية عن تقديرهم لحرص رئيس المكتب الوطني للإعلام على فتح قنوات التواصل المباشر مع القيادات الإعلامية، مؤكدين أهمية هذه اللقاءات في توحيد الجهود وتعزيز التعاون وأشادوا بدعوته إلى ترسيخ المعايير المهنية، وتمكين الشباب، وتطوير المحتوى الإعلامي بما يواكب طموحات الدولة للمرحلة المقبلة.