إطلاق المرحلة الثالثة من مبادرة "نبض بغداد" لإعادة تأهيل شارع الرشيد
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الإثنين، إطلاق المرحلة الثالثة من مبادرة "نبض بغداد" لإعادة تأهيل شارع الرشيد.
وذكر المكتب في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أنه "في إطار الجهود المستمرة لإحياء التراث العمراني وتعزيز التنمية الاقتصادية في العاصمة بغداد، يعلن مكتب رئيس مجلس الوزراء بالتعاون مع رابطة المصارف الخاصة العراقية، وأمانة بغداد، ووزارة الثقافة، عن إطلاق المرحلة الثالثة من مبادرة "نبض بغداد"، الخاصة بتأهيل شارع الرشيد، أحد أعرق وأهم الشوارع التراثية في البلد".
وأضاف، أن"هذه المرحلة تهدف إلى إعادة إحياء الطابع المعماري الفريد لشارع الرشيد، وتحسين بنيته التحتية، وتفعيل دوره كمركز اقتصادي وثقافي نابض بالحياة، ما سيسهم في تنشيط السياحة التراثية، بعد اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية 2025، وجذب الاستثمارات، فضلًا عن توفير بيئة حضرية تعكس الهوية التاريخية لبغداد".
وأشار إلى، أن"هذه المبادرة تأتي ضمن رؤية الحكومة لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، في دعم المشاريع الاستراتيجية التي تسهم في تحسين المشهد العمراني والاقتصادي للعاصمة، إذ لعبت المصارف الخاصة العراقية دورًا محوريًّا في دعم هذا المشروع، من خلال المساهمة الفاعلة في تمويل عمليات التأهيل وإعادة الإعمار".
وتابع، أن"استمرار تنفيذ مبادرة "نبض بغداد"، يعكس الالتزام بتطوير البنى التحتية لمدينة بغداد وفق أحدث المعايير العالمية، بما يضمن تعزيز دورها كمركز اقتصادي وثقافي مزدهر، ويمكّنها من استعادة مكانتها بوصفها واحدة من أهم العواصم التاريخية في المنطقة".
ودعا جميع الجهات المعنية والمجتمع المدني، إلى"المساهمة الفاعلة في إنجاح هذه الجهود، ونؤكد التزامنا بتوفير كل الإمكانيات اللازمة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من هذه المبادرة، لما لها من انعكاسات إيجابية على الاقتصاد الوطني وقطاع السياحة والتراث".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار نبض بغداد
إقرأ أيضاً:
أيادٍ بيضاء على دروب الشفاء.. الإمارات تدشن تأهيل ودعم 11 مستشفى ريفي في شبوة
دشنت السلطة المحلية في محافظة شبوة، المرحلة الثانية من مشروع دعم وتأهيل المستشفيات الريفية، بتمويل سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة عبر مؤسسة الشيخ خليفة للأعمال الإنسانية.
وانطلقت أعمال هذه المرحلة من مستشفى نصاب، الإثنين، لتشمل 11 مستشفى ريفيًا في مختلف المديريات، في خطوة استراتيجية تهدف إلى رفع كفاءة المرافق الصحية وتوفير الرعاية الطبية المتكاملة لسكان المناطق النائية، وتخفيف معاناتهم من مشقة السفر بحثًا عن العلاج.
وجرى التدشين بحضور وكيل المحافظة أحمد صالح الدغاري، ومدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة الدكتور علي ناصر الذيب، ومدير عام مديرية نصاب ناصر عبدالله سعيد، إلى جانب عدد من المسؤولين المحليين والشخصيات الاجتماعية.
وخلال الفعالية، نقل الوكيل الدغاري تحيات محافظ المحافظة، مؤكدًا التزام السلطة المحلية بوعودها في تعزيز الخدمات الطبية وتوسيع نطاقها بما يلبي احتياجات المواطنين في الحضر والريف، ومعربًا عن بالغ التقدير للدعم النوعي الذي يقدمه الأشقاء في الإمارات في شتى المجالات الإنسانية والتنموية، خاصة في قطاع الصحة الذي يمس حياة الناس مباشرة.
وشدّد وكيل المحافظة على أهمية التزام الجهات المنفذة لأعمال المرحلة الثانية بأعلى المعايير والمواصفات الفنية في جميع أعمال الترميم والتجهيز، مؤكدًا ضرورة توحيد الجهود وضمان الجودة في التنفيذ، مع الالتزام الصارم بالفترة الزمنية المحددة، بما يضمن إنجاز المشروع في صورته المثلى ويحقق الأهداف المرجوة منه لخدمة المواطنين.
من جانبه، أوضح الدكتور علي الذيب أن المرحلة الثانية من المشروع تشمل أعمال الترميم والتأهيل الشامل، وتزويد المستشفيات بالمعدات الطبية، وإعادة تشغيلها وفق أعلى المعايير، مشيرًا إلى أن الانطلاقة من مستشفى نصاب تأتي لما يمثله من أهمية كمرفق حيوي ومحوري يخدم شريحة واسعة من المواطنين.
كما عبّر مدير عام مديرية نصاب، نيابةً عن السلطة المحلية وأبناء المديرية، عن أسمى معاني الامتنان والعرفان لجهود محافظ المحافظة ودعمه المستمر، وللعطاء الإنساني السخي من دولة الإمارات، والذي من شأنه إحداث نقلة نوعية غير مسبوقة في مستوى الخدمات الطبية والعلاجية بالمديرية، ورفع المعاناة عن المواطنين، مؤكدًا أن هذه المشاريع تمثل طوق نجاة للمرضى الذين عانوا لسنوات من نقص الإمكانات والمعدات.
ويأتي هذا التدشين استمرارًا لنهج إنساني إماراتي ثابت تجاه الشعب اليمني، وامتدادًا لمشاريع تنموية وخدمية متواصلة، جعلت من قطاع الصحة في شبوة نموذجًا للتعاون المثمر بين الجهات المحلية والداعمين الدوليين، في سبيل تعزيز مقومات الاستقرار وتحسين حياة المواطنين في مختلف المناطق.