RT Arabic:
2025-07-13@03:07:09 GMT

تركيا تضع يدها على إرث القذافي

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

تركيا تضع يدها على إرث القذافي

تحت العنوان أعلاه، كتبت بولينا بيكير، في "فزغلياد"، حول استئثار أردوغان بولاء جزء مهم من العرب، وأهمية دور روسيا بالنسبة لسياسته في الشرق الأوسط.

 

وجاء في المقال:هناك مزيد من الإشارات حول التوسع التركي في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وكانت آخر رسالة من هذا القبيل ما قيل عن نشر قاعدة عسكرية تركية في ليبيا.

نعم، الأعداء الأتراك يجلسون في الجزء الشرقي من ليبيا. هكذا تقول النخب المحلية، التي تسترشد بمصر، وعلى رأسها المشير خليفة حفتر. فمصر تتخذ موقفا معاديا لتركيا منذ بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

ومع ذلك، فقد تمكنت أنقرة والقاهرة مؤخرًا من إيجاد لغة مشتركة والشروع في تطبيع العلاقات. وإذا اتفقت مصر وتركيا أخيرًا على ليبيا، فإن هذا سيطلق يدي أردوغان.

تزامن تطبيع العلاقات التركية المصرية مع تطبيع العلاقات التركية السعودية والتركية الإماراتية.

وفي الصدد، قالت الباحثة في الشؤون التركية، وكاتبة العمود في Stanradar، بولينا بيكير، لـ "فزغلياد": "أردوغان زعيم قوي، ويمكن الافتراض أن جزءًا من سكان الشرق الأوسط سوف يتبعونه. ومع ذلك، فإن أي نشاط في السياسة الخارجية يتطلب المال. ونظرًا لأن تركيا مثقلة بالديون، يتعذر الحديث عن أي نجاح".

"لا يمكن لتركيا ابتلاع هذه القطعة إلا إذا تشاركتها مع تلك الدول التي (على عكس الإيطاليين أو الفرنسيين) مستعدة للعمل معها، وعدم أخذ حصتها من الأتراك. أي مع روسيا، التي: أ) مستعدة دائمًا للتعاون؛ ب) تحافظ دائمًا على كلمتها مع من يتعاون معها. لهذا السبب، في جميع النزاعات التركية المصرية في ليبيا، كانت روسيا قادرة على إيجاد حل وسط بين الأطراف المتحاربة، وفي الوقت نفسه عدم الخلاف مع أحد".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار تركيا أنقرة الشرق الأوسط القاهرة رجب طيب أردوغان عبد الفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

أردوغان يشعل تفاعلا بخطاب فجر تركيا الجديد بعد حرق عناصر حزب العمال الكردستاني أسلحتهم في العراق

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تصريحات أدلى بها، السبت، معلقا على قيام عناصر حزب العمال الكردستاني أو ما يُعرف بـ"PKK" بإحراق أسلحتهم في العراق، في لفتة رمزية بسيطة، لكنها بالغة الأهمية، تمثل بداية نهاية الصراع مع الدولة التركية، الذي دام قرابة 5 عقود وأودى بحياة عشرات الآلاف.

وقال أردوغان في خطابه الذي أثار تفاعلا، وفقا لما نقله التلفزيون التركي الرسمي TRT: "قبل 47 عاماً نفذ تنظيم PKK أول عمل إرهابي، ما أدى إلى استشهاد جنديين وإصابة 9 مواطنين.. نظم التنظيم الإرهابي أعمالاً استهدفت أجهزتنا الأمنية والمدنيين، ما أدى إلى استشهاد 10 آلاف من الأجهزة الأمنية و50 ألف شهيد مدني.. سُقي تراب الوطن بدماء شهدائنا الذين سيبقى إرثهم فوق رؤوسنا".

وتابع أردوغان في مقتطفات من كلمته نقلتها وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، قائلا إن "فجر تركيا العظيمة والقوية يبزغ اليوم مع دخول آفة الإرهاب مرحلة النهاية.. بدءا من يوم أمس دخلت آفة الإرهاب التي استمرت 47 عاما مرحلة النهاية بإذن الله.. اليوم يوم جديد وصفحة جديدة فتحت في التاريخ، اليوم فُتحت أبواب تركيا العظيمة والقوية على مصراعيها".

وأضاف: "عندما تتحد القلوب تختفي الحدود، وكخطوة أولى سنُنشئ لجنة برلمانية لبدء مناقشة المتطلبات القانونية لعملية نزع سلاح التنظيم المذكور.. سنسهل إتمام العملية بسرعة دون إيذاء مشاعر أحد، بما يتماشى مع حساسية المرحلة، وسنتابع بدقة عملية تسليم السلاح.. لم ولن ننخرط في أي عمل لا يخدم مصلحة تركيا، وموقفنا اليوم وسياستنا وتوجهاتنا موجهة فقط لمصلحة تركيا"، مؤكدا على أن "الحكومة ستصب تركيزها على مهامها الأساسية، وتحشد الموارد ليس لمكافحة الإرهاب، بل من أجل التنمية ورخاء تركيا.. تركيا انتصرت وانتصر الأتراك والأكراد والعرب وكل فرد من مواطنينا البالغ عددهم 86 مليون نسمة".

وكان سياسيون ومراقبون قد تجمعوا لحضور مراسم حرق السلاح التي أُقيمت في كهف كازين الأثري بالقرب من بلدة السليمانية في العراق، حيث وضع حوالي 30 رجلا وامرأة من الجماعة المسلحة أسلحتهم في مرجل كبير تم إشعال النار فيه لاحقا، وأعلن مقاتلو حزب العمال الكردستاني في بيان عزمهم على مواصلة "النضال من أجل الحرية" من خلال "السياسات الديمقراطية والوسائل القانونية".

وفي بيان نادر بالفيديو هذا الأسبوع، حثّ الزعيم أوجلان البرلمان التركي على تشكيل لجنة لإدارة عملية السلام الأوسع، وخاص حزب العمال الكردستاني، الذي أسسه أوجلان عام 1978، حربًا ضد الدولة التركية منذ عقود، وناضلت الجماعة في البداية من أجل دولة مستقلة في جنوب شرق تركيا ذي الأغلبية الكردية. لكنها في السنوات الأخيرة، دعت إلى مزيد من الحكم الذاتي وحقوق ثقافية أكثر شمولا داخل البلاد.

مقالات مشابهة

  • أردوغان لعلييف: تركيا ستواصل الجهود لدعم السلام في جنوب القوقاز
  • خطاب تاريخي لأردوغان يعلن فيه انتهاء مسيرة الإرهاب في تركيا (شاهد)
  • "تركيا اليوم أقوى".. أردوغان يتحدّث عن "مرحلة جديدة" بعد تسليم حزب العمال الكردستاني سلاحه
  • أردوغان يشعل تفاعلا بخطاب فجر تركيا الجديد بعد حرق عناصر حزب العمال الكردستاني أسلحتهم في العراق
  • من تركيا إلى سوريا والعراق.. أردوغان يعلن بدء حقبة جديدة خالية من الإرهاب
  • أردوغان يشكر العراق والمسؤولين في اقليم كوردستان على دعمهم عملية السلام في تركيا
  • منعطف جديد في الدعاوى القضائية بحق زعيم المعارضة التركية
  • أردوغان يشيد بإحراق “الكردستاني” أسلحته: خطوة نحو تركيا بلا إرهاب
  • السلطات التركية تحقق مع عشرات الموظفين بقضية غسيل أموال عبر ليبيا والعراق
  • لبنان يردّ على ليبيا: إطلاق القذافي مشروط بكشف مصير الامام الصدر