RT Arabic:
2025-05-25@16:00:16 GMT

تركيا تضع يدها على إرث القذافي

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

تركيا تضع يدها على إرث القذافي

تحت العنوان أعلاه، كتبت بولينا بيكير، في "فزغلياد"، حول استئثار أردوغان بولاء جزء مهم من العرب، وأهمية دور روسيا بالنسبة لسياسته في الشرق الأوسط.

 

وجاء في المقال:هناك مزيد من الإشارات حول التوسع التركي في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وكانت آخر رسالة من هذا القبيل ما قيل عن نشر قاعدة عسكرية تركية في ليبيا.

نعم، الأعداء الأتراك يجلسون في الجزء الشرقي من ليبيا. هكذا تقول النخب المحلية، التي تسترشد بمصر، وعلى رأسها المشير خليفة حفتر. فمصر تتخذ موقفا معاديا لتركيا منذ بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

ومع ذلك، فقد تمكنت أنقرة والقاهرة مؤخرًا من إيجاد لغة مشتركة والشروع في تطبيع العلاقات. وإذا اتفقت مصر وتركيا أخيرًا على ليبيا، فإن هذا سيطلق يدي أردوغان.

تزامن تطبيع العلاقات التركية المصرية مع تطبيع العلاقات التركية السعودية والتركية الإماراتية.

وفي الصدد، قالت الباحثة في الشؤون التركية، وكاتبة العمود في Stanradar، بولينا بيكير، لـ "فزغلياد": "أردوغان زعيم قوي، ويمكن الافتراض أن جزءًا من سكان الشرق الأوسط سوف يتبعونه. ومع ذلك، فإن أي نشاط في السياسة الخارجية يتطلب المال. ونظرًا لأن تركيا مثقلة بالديون، يتعذر الحديث عن أي نجاح".

"لا يمكن لتركيا ابتلاع هذه القطعة إلا إذا تشاركتها مع تلك الدول التي (على عكس الإيطاليين أو الفرنسيين) مستعدة للعمل معها، وعدم أخذ حصتها من الأتراك. أي مع روسيا، التي: أ) مستعدة دائمًا للتعاون؛ ب) تحافظ دائمًا على كلمتها مع من يتعاون معها. لهذا السبب، في جميع النزاعات التركية المصرية في ليبيا، كانت روسيا قادرة على إيجاد حل وسط بين الأطراف المتحاربة، وفي الوقت نفسه عدم الخلاف مع أحد".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار تركيا أنقرة الشرق الأوسط القاهرة رجب طيب أردوغان عبد الفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

قطة تعود للحياة بعد ساعات تحت الخرسانة في شانلي أورفا التركية

شهد أحد مواقع البناء في منطقة “حليلييه” التابعة لولاية شانلي أورفا جنوب شرقي تركيا حادثة نادرة كادت تودي بحياة قطة صغيرة، بعد أن جرى صب الخرسانة فوقها دون أن يلاحظها أحد.

اقرأ أيضا

من القدور إلى المجاديف.. عائلة تركية تصنع الحلاوة بأدوات…

الأحد 25 مايو 2025

وكان العمال قد أنهوا تثبيت الحديد في أحد القوالب الخشبية، ثم قاموا بصب الخرسانة داخله كجزء من الأعمال الإنشائية، دون أن ينتبهوا إلى وجود قطة صغيرة كانت قد دخلت القالب قبل عملية الصب.

الصدمة بعد إزالة القالب

وبعد أن جفّت الخرسانة، أزال العمال القالب الخشبي لتنتظرهم مفاجأة غير متوقعة: قطة صغيرة مغطاة جزئيًا بالخرسانة، عاجزة عن الحركة.
وعلى الفور، أبلغوا فرق الإطفاء التي حضرت إلى الموقع وبدأت عملية إنقاذ دقيقة استمرت لفترة طويلة، استخدموا خلالها أدوات مخصصة لكسر الخرسانة دون إلحاق أذى بالقطة المحاصرة.

العثور على الأم ولمّ الشمل

مقالات مشابهة

  • قطة تعود للحياة بعد ساعات تحت الخرسانة في شانلي أورفا التركية
  • تركيا تتقدم بخطوة نوعية في سوريا.. قواعد عسكرية جديدة وتحالفات لتعزيز مكافحة الإرهاب
  • «ماذا بينك وبين الله؟».. قصة عامر القذافي «حاج ليبي» لم تقلع الطائرة بدونه 3 مرات
  • ما دلالات الزيارة الشرع المفاجئة إلى تركيا؟
  • برلماني: عازمون على إيجاد حل داخلي ولن ننتظر مبادرات من البعثة الأممية
  • أردوغان: تركيا ستواصل معارضة الاحتلال الإسرائيلي لأراض سورية في جميع المحافل
  • وزارة الدفاع التركية: نتابع عن كثب عملية تسليم سد تشرين إلى الحكومة السورية
  • الكشف عن خطة تستهدف تركيا وأذربيجان.. والدول التي تقف وراءها
  • خريطة أشبيلية.. الشرارة التي تصدّى بها أردوغان لخرائط أوروبا
  • المجلس الوطني للخدمة الاجتماعية عن حادثة التحرش: نطالب الجهات الأمنية والقضائية وضع يدها على التحقيق