سفيرة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة: فرص واعدة للتعاون مع مصر في عدة ملفات
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكدت أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، في أول حوار لها، أنها تتحمل مسئولية كبيرة في دورها الحالي، مشيرة إلى وجود فرص واعدة للتعاون والعمل بين الاتحاد الأوروبي ومصر.
وخلال لقاء مع مراسل برنامج «صالة التحرير»، مجدي يوسف، والذي تقدمه الإعلامية فاتن عبد المعبود، والمذاع على قناة صدى البلد، قالت أيخهورست إنها تسعى للاستمرار في عمل أسلافها من السفراء، مشددة على ضرورة استغلال الفرص المتاحة بشكل سريع وفاعل وبالتزام.
وأوضحت سفيرة الاتحاد الأوروبي أن ملف الهجرة يعتبر من أبرز القضايا التي تعمل عليها حاليًا، إلى جانب العديد من الملفات الأخرى التي تشمل تداعيات الأوضاع الراهنة في المنطقة والملف الاقتصادي.
وأضافت أن التركيز يجب أن يكون على فهم الأسباب التي تدفع الأشخاص للهجرة نحو الاتحاد الأوروبي، والتي تتراوح بين الأسباب الاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي سفيرة الاتحاد الأوروبي قناة صدى البلد أنجلينا أيخهورست المزيد الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
2025.. عام مالي معقد في الاتحاد الأوروبي بسبب اتساع العجز
عرضت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في تقرير لها التحديات المالية التي تواجه الاتحاد الأوروبي خلال عام 2025، مع استمرار اتساع العجز المالي في عدد من الاقتصادات الكبرى، ما يضع التكتل أمام صعوبات تتعلق بالاستقرار المالي والالتزام بقواعد الانضباط الأوروبية.
وأفادت المفوضية الأوروبية بأن متوسط العجز في دول التكتل بلغ نحو 3.3% من إجمالي الناتج المحلي، متجاوزاً السقف المحدد في اتفاقية الاستقرار والنمو والبالغ 3%.
وبيّنت البيانات تبايناً واضحاً بين الدول، حيث سجلت رومانيا وبولندا وفرنسا وسلوفاكيا أعلى مستويات العجز بنسب تراوحت بين 5% و9%، بينما تمكنت دول أوروبا الشمالية ودول البلطيق من السيطرة على العجز وخفضه إلى ما دون السقف الأوروبي.
وأوضحت المفوضية أن ارتفاع العجز في بعض الدول يعود إلى استمرار الإنفاق على برامج الدعم الاجتماعي بعد موجات التضخم الحاد، إضافة إلى زيادة تكلفة خدمة الدين نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة الأوروبية.
كما ساهمت التوترات الجيوسياسية وارتفاع الإنفاق الدفاعي في الضغط على موازنات عدد من الدول.
وشددت بروكسل على ضرورة التزام الحكومات بإجراءات تصحيحية تدريجية تشمل إعادة هيكلة الإنفاق وتعزيز الإيرادات دون التأثير على النمو الاقتصادي.
وفي الوقت نفسه، حذرت مؤسسات رقابية من أن استمرار العجز المرتفع في دول كبرى مثل فرنسا وإيطاليا قد يؤدي إلى زيادة تكاليف الاقتراض ويؤثر على استقرار منطقة اليورو بأكملها.
ويستمر النقاش داخل مؤسسات الاتحاد حول تحديث قواعد الانضباط المالي، وسط بحث أوروبا عن توازن صعب بين دعم الاقتصاد والحفاظ على الاستدامة المالية.
https://youtube.com/shorts/xoM8igYNuuo?si=qlLPdBvjVsyMjmyG