مباحثات للهلال الأحمر السوداني ونظرائه من أربعة دول لزيادة الدعم
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
بحث الأمين العام بالإنابة لجمعية الهلال الأحمر السوداني الصادق اللازم، خلال استقباله وفد ضم الأمين العام لجمعية الصليب الدنماركي الأحمر أندرس لاديكارل الدنماركي ، و مدير التعاون الدولي بجمعية الصليب الأحمر الأسباني جوليا باستور ، و مدير المساعدات الدولية بجمعية الصليب الأحمر الهولندي ديرك سيغار، و مدير التعاون الدولي بجمعية الصليب الأحمر السويدي اندرس بيدرسن، إمكانية زيادة الدعم المقدم من جمعيات الصليب الأحمر الزائرة لمساعدة المتأثرين بالحرب في السودان عبر الهلال الأحمر السوداني.
وتهدف زيارة الوفد التي تستغرق خمسة أيام، إلى بحث الشراكات الثنائية بين جمعية الهلال الأحمر السوداني وكل من الجمعيات الشريكة الزائرة والوقوف على إستجابة جمعية الهلال الأحمر السوداني تجاه الوضع الإنساني بالبلاد.
وعقد الوفد إجتماع تعارفي ضم الأمين العام بالإنابة ومديري الإدارات بالجمعية ومدير فرع ولاية البحر الأحمر وممثلي الجمعيات الشريكة العاملة بالسودان.
وسيعقد الوفد اليوم إجتماعات مكثفة مع رئيس الجمعية وعدد من أعضاء لجنة التسيير المركزية والأمين العام بالإنابة ومديري الإدارات ورئيس بعثة الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر بالسودان .
جدير بالذكر أن الجمعيات الزائرة لديها علاقات تعاون قوية ومستمرة مع جمعية الهلال الأحمر السوداني منذ امد بعيد حيث يعملون على تتفيذ مشاريع تنموية في عدد من ولايات السودان في مجالات الصحة والمياه والتغير المناخي.
المصدر: الوكالة السودانية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمعية الهلال الأحمر السوداني لحرب في السودان الهلال الأحمر السوداني الهلال الأحمر السودانی الصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للناتو: الحرب قد تضرب كل بيت في أوروبا
حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، من أن حربا عالمية مع روسيا قد تضرب كل بيت في أوروبا وتحدث دمارا هائلا، داعيا إلى الاستعداد لها "على غرار ما لاقاه آباؤنا وأجدادنا".
وقال روته في كلمة أدلى بها في العاصمة الألمانية برلين، الخميس، إن على الناتو أن يدرك أن "روسيا تعتبرنا الهدف التالي"، مشيرا إلى أن الحرب المحتملة قد تطال "كل منزل ومكان عمل، وتحدث دمارا هائلا ونزوح ملايين الناس ومعاناة واسعة وخسائر فادحة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إلباييس: ترامب لم يرحم قادة أوروبا ووصفهم بالضعفاءlist 2 of 2مراسل بريطاني: لم أتوقع أن تكون حياة الفلسطينيين بالضفة بهذا السوءend of listوأكد أن هذا السيناريو مروع ولكن يمكن تجنبه إذا التزمت أوروبا بتحسين دفاعها، في ظل عدة حوادث فاقمت التوترات بين أعضاء الناتو وروسيا في الأسابيع الماضية.
فقد جاءت تصريحات روته بعد مقتل المظلي البريطاني جورج هولي يوم الثلاثاء الماضي في حادث "بعيد عن الجبهة" أثناء مراقبة اختبار عسكري أوكراني لتقنية دفاعية جديدة.
وألقى موقع "آي بيبر" البريطاني الضوء على تصريحات الأمين العام للناتو، مشيرا إلى أن روسيا اتهمت في اليوم نفسه بريطانيا بمساعدة أوكرانيا في تنفيذ "هجمات إرهابية".
وأكدت موسكو أن أي قوات أجنبية في أوكرانيا تعد هدفا مشروعا لها، ما اعتبرته أوروبا تهديدا مباشرا، بحسب الموقع البريطاني.
وردّت لندن بالتأكيد على أن روسيا وحدها تتحمل مسؤولية "الحرب غير القانونية" في أوكرانيا.
في الوقت نفسه، قالت وزارة الدفاع البريطانية، إن غواصة روسية نفذت "عملية" في القنال الإنجليزية (المانش) على مدى 3 أيام، فلاحقتها مروحية من طراز "ميرلين" ومعها سفينة من الأسطول البريطاني بالتنسيق مع قوات الناتو.
وحذرت وزارة الدفاع من أن مرور السفن الروسية عبر المياه البريطانية ارتفع بنسبة 30% خلال عامين.
إعلانوفي خلفية هذا التصعيد، أشار التقرير إلى أن بريطانيا وحلفاءها الأوروبيين ناقشوا شروط صفقة السلام التي ترعاها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن لندن ستواصل الضغط على موسكو ودعم كييف "ما دام ذلك ضروريا"، مشيرا إلى استعداد بريطانيا للمشاركة في قوة حفظ سلام محتملة إذا توقفت الأعمال القتالية.
تفاقم التوتروقد تعرضت دول الناتو في الآونة الأخيرة لاختراقات متكررة بمسيّرات يُعتقد أنها روسية، مما رفع درجة التأهب في القارة.
ورُصدت المسيرات في 15 دولة من دول الناتو، أبرزها ألمانيا وبلجيكا، وقد حلقت قرب مطارات في أكثر من نصف تلك الحوادث وفوق مواقع عسكرية في ربع الحالات، مما أثار استنفارا أمنيا واسعا في أوروبا.
وفي مقابلة خاصة للجزيرة نت، حذر الخبير العسكري والجنرال السابق في الجيش الفرنسي فرانسوا شوفانسي من أن أوروبا لم تعد قادرة على اعتبار نفسها في مأمن من الصراعات، مؤكدا أن تجنب الحرب لا يتحقق بالكلام، بل بإظهار القوة.
ويرى شوفانسي أن أوروبا باتت مقتنعة بأن توازن الردع هو الضامن الأبرز لعدم الانجرار إلى حرب جديدة، لذلك تتجه معظم دولها بنسبة تتراوح بين 75% و80% إلى إعادة التسلح.
وخلص تقرير آي بيبر إلى ضرورة استعداد المملكة المتحدة وحلفائها لـ"حرب عالمية"، قد تؤثر على القارة بأكملها في السنوات القادمة.