مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يحرص الآباء والأمهات على تهيئة أبنائهم لاستقبال هذا الشهر الفضيل، وغرس العادات العبادية التي سترافقهم في رحلتهم الإيمانية.

حكم الإشارة على المريض بالإفطار في نهار رمضان

فضل ختم القرآن في رمضان بالشرع الشريف
وقد أكدت دار الإفتاء المصرية أن شهر شعبان يمثل فرصة عظيمة لتدريب الأطفال على العبادات التي يقوم بها المسلمون في رمضان، مما يساعدهم على التعود عليها عند بلوغهم سن التكليف الشرعي.
أهمية التهيئة الروحية للأطفاليعد تدريب الأطفال على العبادات في شهر شعبان خطوة مهمة في غرس حب الطاعة في قلوبهم، إذ يساعدهم على التأقلم التدريجي مع أجواء الصيام والقيام وسائر الطاعات. ومن أبرز ما يمكن تعويدهم عليه في هذا الشهر:
الصيام التدريجي: يمكن تشجيع الأطفال على الصيام لساعات معينة أو نصف يوم، بحسب قدرتهم، ليكونوا مهيئين لصيام كامل في المستقبل.
المواظبة على الصلاة: رمضان فرصة عظيمة لتعزيز ارتباط الأطفال بالصلاة، ويمكن البدء في شعبان بغرس هذه العادة وتشجيعهم على أدائها في أوقاتها.
قراءة القرآن والتدبر فيه: تعويد الأطفال على قراءة القرآن أو الاستماع إليه يوميًا في شهر شعبان يساعدهم على الارتباط به خلال رمضان.
تعليمهم فضل الصدقة والإحسان: يمكن تشجيع الأطفال على التبرع للمحتاجين وتعريفهم بأهمية الزكاة والصدقات في الإسلام.
إحياء روح الذكر والدعاء: تعليم الأطفال أذكار الصباح والمساء، وتشجيعهم على الدعاء والاستغفار، ليرتبط قلبهم بالله عز وجل.
القدوة والتشجيع أساس نجاح التدريبلا شك أن الأطفال يقتدون بوالديهم في العبادات، لذا فإن التزام الكبار بها يجعل الأطفال أكثر تقبلًا لها. كما أن التشجيع والتحفيز بالكلمات الطيبة والهدايا الرمزية يسهمان في جعل التجربة ممتعة ومحببة إليهم.
اغتنام شهر شعبان.. استعداد لرمضانشعبان ليس مجرد فترة انتقالية نحو رمضان، بل هو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى الله، كما جاء في الحديث الشريف عن النبي ﷺ: "وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم" (رواه النسائي). لذا، فإن اغتنامه بالتدريب على العبادات يجعل الأطفال أكثر استعدادًا للاستفادة من بركات الشهر الكريم.
إن تربية الأطفال على حب العبادات منذ الصغر يجعلها جزءًا طبيعيًا من حياتهم، ويعزز ارتباطهم بالله تعالى. فلنجعل من شهر شعبان فرصة لغرس هذه القيم في نفوسهم، ليكبروا وهم محبون للطاعات، متطلعون لنفحات رمضان.

5 أحاديث اتفق عليها العلماء في فضل ليلة النصف من شعبان

جمعة: ليلة النصف من شعبان تجلٍّ إلهي واستجابة لدعاء النبي

كيف يساعدنا شهر شعبان على بلوغ رمضان.. الأزهر يوضح

التاريخ الهجري اليوم.. إنهارده كام شعبان؟

أدعية للرزق في شهر شعبان

القصة والحكمة من تحويل القبلة في منتصف شعبان

حكم صيام الكفارة والنذر مع صيام رمضان

الإفتاء: قدوم شهر رمضان من نعم الله على الأمة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
شعبان
شهر شعبان
استعداد لرمضان
الصيام
للأطفال
الأطفال على
شهر شعبان
إقرأ أيضاً:
اكتشفها الآن.. خمس عادات لتدريب عقلك على السعادة
الجديد برس| كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من علماء النفس، عن 5 عادات لتدريب
العقل على السعادة وزيادة الرفاهية. وأشارت الدراسة الجديدة إلى أن الأفكار والسلوكيات، بل حتى البيئة المحيطة بالشخص،
يمكن أن تعيد برمجة الدماغ نحو الاستمتاع بمزيد من السعادة والرفاهية. ووفقا للدراسة، التي نشرتها صحيفة “تايمز أوف إنديا”، فإنه وكما هو الحال في اللياقة البدنية، فإن اللياقة العاطفية تتطلب أيضًا التدريب. واستعرضت الدراسة الجديدة بعض النصائح العلمية لتدريب العقل على السعادة، وهي كالآتي:
1.ممارسة الامتنان يعد الامتنان من أقوى أدوات علم
النفس الإيجابي. عندما يركز المرء على ما لديه ويقدّره، حتى أصغر الأشياء، يبدأ عقله بتحويل انتباهه من الندرة إلى الوفرة، وتؤدي تلك الخطوة إلى مزيد من الوفرة في الحياة. وتظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يكتبون 3 أشياء يشعرون بالامتنان لها يوميًا ويصلون إلى مستويات أعلى من السعادة ومستويات أقل من الاكتئاب.
2.إعادة صياغة الأفكار السلبية إن الدماغ مصمم بطبيعته لاكتشاف التهديدات، وهي آلية للبقاء تعرف باسم “التحيز السلبي”. ولكن بجهد واعٍ، يمكن تجاوز هذا الوضع الافتراضي من خلال إعادة صياغة كيفية تفسير الشخص للأحداث. يشجع العلاج السلوكي المعرفي الأشخاص على تحدي الأفكار المشوّهة واستبدالها بأفكار متوازنة وواقعية. فعلى سبيل المثال، يمكن إعادة صياغة الإحساس بالفشل على أنه “عدم نجاح هذه المرة، لكنه فرصة لتعلم شيء قيّم”. إن هذا التحول العقلي يقلل من القلق ويعزز الثقة بالنفس، ما يساعد على التغلب على التحديات.
3.قضاء وقت في الطبيعة للطبيعة تأثير عميق على الصحة النفسية. اكتشف علماء النفس أن قضاء 20 دقيقة يوميًا في بيئة طبيعية يمكن أن يخفض مستويات الكورتيزول، المعروفة باسم هرمونات التوتر، ويحسن الحالة المزاجية مدى الانتباه. إن المشي في الحديقة أو الجلوس قرب الأشجار أو حتى الاستمتاع بمناظر الطبيعة، يهدئ العقل ويعيد التواصل مع اللحظة الحالية.
4.علاقات هادفة مع الآخرين إن البشر كائنات اجتماعية، وإقامة علاقات هادفة من أهم أسباب السعادة طويلة الأمد. تظهر دراسات علم النفس أن الأشخاص ذوي الروابط الاجتماعية القوية أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب وأكثر ميلًا للشعور بالرضا. لذا، فإن تخصيص وقت للأحباء، وقضاء وقت ممتع معهم، وإجراء محادثات عميقة، وإظهار اللطف، كل هذا يطلق موادًا كيمياوية تشعر الشخص بالسعادة مثل الأوكسيتوسين والسيروتونين في الدماغ.
5.تدريب العقل على اليقظة إن اليقظة هي ممارسة التركيز على اللحظة الحالية من دون إصدار أحكام. وقد ثبت أن اليقظة المنتظمة، من خلال التأمل والتنفس العميق أو حتى مجرد الوعي أثناء الأنشطة اليومية، تقلص مركز التوتر في الدماغ وتعزز المناطق المرتبطة بالسعادة والوعي بالذات. ومع مرور الوقت، تساعد اليقظة على أن يصبح الشخص أكثر ثباتًا وأقل انفعالًا وأكثر تقديرًا لملذات الحياة البسيطة. وشددت الدراسة على أن اتباع هذه العادات بشكل منتظم من شأنها أن تزيد هرمون السعادة لدى الإنسان، وتدرب العقل على السعادة وزيادة الرفاهية.