تعذيب شاب حتى الموت لاتهامه بالسرقة ووالده: مات وهو جائع
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
القاهرة
تعرض شاب في مقتبل العمر للتعذيب حتى الموت على يد مجموعة من الأهالي في محافظة البحيرة شمال مصر، بعد اتهامه بالسرقة.
ووفقًا للتقارير المحلية، تم اتهام الشاب البالغ من العمر 21 عامًا بسرقة بعض الأغراض الخاصة بالأهالي، مما دفعهم إلى تنفيذ اعتداء جماعي عليه بدلًا من تسليمه للسلطات.
وذكرت التفاصيل أن الشاب تم ضبطه أثناء محاولته سرقة فلتر سيارة، وقام الأهالي بربطه في عمود إنارة وتعذيبه لساعات طويلة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وبعد ذلك، تم إلقاء جثته بعيدًا عن مكان الحادث.
وأعرب والد الضحية عن حزنه وأسفه في لقاء إعلامي، متسائلًا عن الوحشية التي تعرض لها ابنه بدلًا من تسليمه للشرطة ليخضع للقانون.
وأضاف الأب أن ابنه كان قد أخبره بأنه ذاهب لشراء العشاء، وأنه لفظ أنفاسه الأخيرة وهو جائع، مشيرًا إلى أن الشاب تعرض للضرب والتعذيب لمدة 12 ساعة متواصلة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية المصرية من القبض على أربعة أشخاص متهمين بالاعتداء على الشاب، حيث اعترفوا خلال استجوابهم بأنهم قاموا بتعذيبه لتأديبه بعد اتهامه بسرقة أغراضهم.
وقد أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات، كما تقرر عرض جثمان الضحية على الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة والإصابات التي لحقت به قبل استكمال الإجراءات القانونية ودفنه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تعذيب سرقة شاب لص مصر موت
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعيد رجلًا تم ترحيله إلى السلفادور لاتهامه بتنظيم تهريب البشر
أُعيد كيلمار أبريغو غارسيا إلى أمريكا بعد ترحيل خاطئ للسلفادور، ووجّهت له اتهامات بتهريب البشر. العودة جاءت بعد ضغوط سياسية وإعلامية، وسط تركيز إدارة ترامب على تشديد قوانين الهجرة، في قضية أثارت جدلًا حول التعامل مع المهاجرين. اعلان
أُعيد كيلمار أبريغو غارسيا، الذي أصبح ترحيله العرضي إلى السلفادور قضية سياسية ساخنة في ظل تشديد إدارة ترامب لتطبيق قوانين الهجرة، إلى الولايات المتحدة في وقت متأخر من يوم الجمعة. وبعد عودته، وجهت له السلطات الفيدرالية اتهامات بتنظيم عملية تهريب بشر ضخمة لجلب مهاجرين إلى البلاد بشكل غير قانوني.
وصرّح مسؤولون بأن غارسيا سيُحاكم في الولايات المتحدة، وفي حال إدانته، سيتم ترحيله إلى وطنه الأصلي السلفادور بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية ضده.
Relatedواشنطن ترحل 8 مدانين بارتكاب جرائم إلى وجهة غير معلومة وتقارير تتحدث عن جنوب السودانتقرير: أمريكا تستعد لترحيل مهاجرين إلى ليبيا عبر طائرة حربيةالحكم بالسجن 5160 عاما على جندي سابق في غواتيمالاوفي بيان حول عودة غارسيا والاتهامات الموجهة إليه، قالت المدعية العامة بام بوندي يوم الجمعة: "هذا هو شكل العدالة الأمريكية".
كما أفادت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، عبر موقع "إكس"، بأن غارسيا "سيواجه القوة الكاملة للعدالة الأمريكية"، ووصفته بأنه "أجنبي غير شرعي، وإرهابي، وعضو في عصابة، ومتاجر بالبشر".
وبحسب وسائل الإعلام الأمريكية، فإن الاتهامات الموجهة إلى غارسيا تنبع من حادثة توقف سيارة في عام 2022، حيث اشتبهت دورية الطرق السريعة في ولاية تينيسي بضلوعه في الاتجار بالبشر.
وأشار تقرير صادر عن وزارة الأمن الداخلي (DHS) في أبريل إلى أنه لم يكن لدى أي من الركاب في السيارة أمتعة، وأنهم جميعًا أدرجوا نفس العنوان الخاص بأبريغو غارسيا.
وأوضح التقرير أن أبريغو غارسيا لم تُوجه إليه في ذلك الحين أي تهم جزائية، بل أُطلق سراحه بعد تحذير من قبل الضباط بسبب قيادته برخصة منتهية الصلاحية. وأضاف التقرير أن غارسيا كان في طريقه من تكساس إلى ولاية ماريلاند عبر ولاية ميسوري لنقل أشخاص لأداء أعمال بناء.
من جانبها، ذكرت زوجة غارسيا في بيان نُشر بعد صدور التقرير أن زوجها كان يقود أحيانًا مجموعات من العمال بين مواقع البناء، مشددةً على أن "من المنطقي تمامًا أن يتم إيقافه أثناء قيادته مع آخرين في السيارة"،
وأكدت أن زوجها "لم يتم اتهامه بأي جريمة أو اتهامه بارتكاب أي مخالفات".
وقد دأبت إدارة ترامب على تسليط الضوء على تفاعلات أبريغو غارسيا مع الشرطة على مدار سنوات، رغم عدم توجيه تهم جزائية ضده، في الوقت الذي كانت تواجه فيه أمرًا قضائيًا فيدراليًا ودعوات من بعض أعضاء الكونغرس لإعادته إلى الولايات المتحدة.
وقامت السلطات في ولاية تينيسي مؤخرًا بنشر مقطع فيديو لإيقافه في عام 2022، وتُظهر اللقطات التي التقطتها كاميرا الجسد تبادلاً هادئًا ووديًا بين ضباط دورية الطرق السريعة وغارسيا.
ثم بدأ الضباط في مناقشة شكوكهم بشأن الاتجار بالبشر بسبب وجود تسعة أشخاص بدون أمتعة في السيارة. وقال أحد الضباط: "إنه ينقل هؤلاء الأشخاص من أجل المال"، بينما أشار آخر إلى وجود 1400 دولار (ما يعادل 1227 يورو) في مظروف بحوزته.
وبعد نشر اللقطات في مايو، قال محامي أبريغو غارسيا، سيمون ساندوفال موشنبرغ، في بيان إنه لم يرصد أي دليل على ارتكاب جريمة في المحتوى المرئي المتداول، مؤكدًا: "لكن النقطة المهمة ليست في توقيفه المروري - بل في أن السيد أبريغو غارسيا له الحق في محاكمة عادلة أمام القضاء".
تأتي عودة غارسيا بعد أيام من تنفيذ إدارة ترامب لأمر قضائي يُجبرها على إعادة رجل من غواتيمالا تم ترحيله إلى المكسيك، رغم مخاوفه من تعرضه للخطر هناك.
وقد عُرف الرجل في أوراق المحكمة باسم O.C.G.، وهو أول شخص يُعاد إلى الولايات المتحدة بعد ترحيله منذ بدء الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة