شاركت شركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية، في مؤتمر ومعرض صيانة وعمرة الطائرات بالشرق الأوسط MRO Middle East 2025 والذي انعقد بإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 10-11 فبراير 2025 بجناح متميز في المعرض الذي يضم تحت سقفٍ واحدٍ عدد كبير من مقدمي خدمات صيانة وعمرة الطائرات والمحركات وموردي قطع الغيار بالإضافة إلى العديد من شركات الطيران.

وشهد جناح الشركة، إقبالاً متميزاً من شركات الطيران العاملة بالشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا والتي تستهدف اختيار أفضل مقدمي خدمات صيانة وعمرة الطائرات وأجزائها من حيث عناصر الدقة والكفاءة والوقت المناسب لتقديم الخدمة الفنية.

شركة مصر للطيران

من جانبه أشاد المهندس يحيى زكريا رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، بمشاركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية بالمعرض هذا العام وما حققته من نتائج إيجابية، مؤكداً أن هذه الأحداث تمثل أحد وسائل التسويق لخدمات مختلف الشركات التابعة، وتقدم المشاركة بها ميزة تسويقية ومنصة جذب لمزيد من العملاء وعرض لمختلف الخدمات التي تقدمها الشركات، كما يمثل الحضور بهذه الأحداث تواجداً قوياً لاسم مصر للطيران ضمن كبرى الكيانات المشاركة.

شركة مصر للطيران

وأشار المهندس إبراهيم فتحي رئيس مجلس الإدارة والعضو المتنتدب التنفيذي لشركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية، إلى أن المعرض هذا العام شهد نجاحاً كبيراً لشركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية من حيث إقبال المشاركين بالمعرض على الجناح من عملاء حاليين ومتوقعين، كما قام الوفد بزيارة عدد من الشركات العارضة لبحث سبل التعاون في مجالات صيانة وعمرة الطائرات وتوفير قطع الغيار.

شركة مصر للطيران

وأضاف فتحي، أن وفد مصر للطيران للصيانة عقد العديد من الاجتماعات الثنائية مع العديد من شركات الطيران المشاركة بالمعرض بهدف إبرام تعاقدات جديدة مع عدد من العملاء الجدد لتقديم الخدمات الفنية من صيانة دورية بهناجر الشركة وصيانة يومية بمحطات الشركة المنتشرة بالمطارات الداخلية والخارجية، هذا بالإضافة إلى تجديد التعاقد مع عدد من العملاء الحاليين الذين أعربوا عن رغبتهم في تجديد الثقة في شركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية، نظراً لما تتمتع به من كفاءة فنية للأفراد بالإضافة إلى أحدث المعدات والتكنولوجيا المستخدمة في صيانة وعمرة الطائرات.

الجدير بالذكر أن مؤتمر ومعرض MRO Middle East 2025 شارك به ما يزيد عن 250 شركة عارضة و7500 مشارك من أكثر من 40 دولة يمثلوا شركات الطيران وصيانة وعمرة الطائرات والشركات المصنعة للطائرات ومحركاتها وقطع الغيار وشركات الشحن الجوي والشركات المتخصصة في التدريب والحلول التقنية وغيرها من أنشطة الطيران المختلفة.

اقرأ أيضاًرئيس مصر للطيران يلتقي الرئيس التنفيذي لاستراحات تحالف ستار العالمي بفرنسا

رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران يبحث مع سفير كوت ديفوار في القاهرة سبل تعزيز التعاون

مصر للطيران تشارك في احتفال مؤسسة 57357 بيوم الطيران المدني العالمي |صور

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر للطيران الشركة القابضة لمصر للطيران شركة مصر للطيران شركة مصر للطيران للصيانة شرکة مصر للطیران للصیانة والأعمال الفنیة شرکات الطیران

إقرأ أيضاً:

اقتصاديون إسرائيليون يهاجمون الحكومة لتسبّبها بتضييع فرص استثمارية ضخمة

بجانب الانتكاسات السياسية والدبلوماسية التي مُني بها الاحتلال بسبب سياسته العدوانية ضد الفلسطينيين، فإن الخسائر الاقتصادية والتجارية لم تكن أقل انتكاسة، لاسيما قطاع التكنولوجيا العالية الذي فاته مكاسب كثيرة من الصفقات الكبيرة التي يبرمها حول العالم.

وقال الكاتب في مجلة "كالكاليست" إيليحاي فيدال، أن "آلاف رجال الأعمال الاسرائيليين، خاصة العاملين في التكنولوجيا، شاهدوا خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض مؤخرا، وشدّوا شعرهم من شدة الإحباط، فقد تطايرت مئات مليارات الدولارات من جانب لآخر، ونجح نظراؤهم الذين اصطفّوا في طابور طويل من المستثمرين والرؤساء التنفيذيين لشركات التكنولوجيا بجمع مئات المليارات من دولارات النفط التي قدمها السعوديون لهم على أطباق من الذهب الفاخر، لكن لم تتم دعوتهم حتى إلى الحفلة، بسبب سياسة حكومتهم".


وأضاف فيدال في مقال ترجمته "عربي21" أن "حكومة بنيامين نتنياهو تُفضّل التركيز على التدمير، بما فيه التدمير الذاتي، والاغتيالات المدفوعة بمصالح سياسية تافهة، وأيديولوجيات مسيحانية للانتقام، مما جعلها تتسبّب بهذه الفضيحة الاستثمارية العالمية، لأنه من المشكوك فيه ما إذا كانت مثل هذه المبالغ الضخمة، المقدرة بتريليونات الدولارات، تركزت في مكان واحد في التاريخ الاقتصادي الحديث، وفي غياب إسرائيلي مشين، مقابل حضور مجموعة طويلة من الرؤساء التنفيذيين والشخصيات الرئيسية من عالم التكنولوجيا والأعمال".

وأكد أن "الشعور بالإهانة طغى على المهتمين بالتكنولوجيا العالية بدولة إسرائيل، لأنها فوّتت فرصة تاريخية، ربما لمرة واحدة، وحين أعلنت السعودية عن شراكات استراتيجية واستثمارات ضخمة في أهم مجالات المستقبل، ظلت هي خارج الحفل، ودون تذكرة لقطار الاستثمار السريع الذي مر بها، وهنا توجه أصابع الاتهام بشكل رئيسي لنتنياهو وأحزاب الائتلاف، الذين يفرّون من الفرصة التي وضعها ترامب أمامهم، بسبب اعتبارات حزبية ومصلحة البقاء الشخصي". 


وأوضح أن "إصرار الحكومة على العدوان العسكري ضد الفلسطينيين، الذي يمليه شركاء الائتلاف من الأحزاب اليمينية المتطرفة والمسيحانية، يحبط فرص التوصل لاتفاقيات سياسية وتجارية كبيرة، وفي النهاية تفقد الدولة فرصة دبلوماسية هائلة، واتفاقيات اقتصادية بمليارات الدولارات، وتخاطر بالعزلة السياسية والاقتصادية والتكنولوجية، لأنها تأخرت حقاً عن اللحاق بقطار السياسة والأعمال".

واستدرك بالقول إن "ما يترك بصيص أمل أن العديد من الشخصيات التي شاركت في جولة ترامب الأخيرة لدول الخليج، وحظيت بصفقات مليارية لديها أصول استراتيجية لشركاتها بدولة إسرائيل، بينهم ستيفن شوارتزمان رئيس شركة بلاكستون غلوبال، وجينسن هوانغ رئيس شركة إنفيديا، واحدة من أكبر أصحاب العمل في القطاع الخاص في إسرائيل، وروث بوريت رئيسة الاستثمار في ألفابيت وغوغل، وتستثمر 32 مليار دولار بشركة ويز الإسرائيلية للأمن السيبراني، وآندي جيسي رئيس شركة أمازون، الذي زار مركز تطوير الشركة في حيفا قبل أشهر فقط".


ومن ناحية أخرى، وجّه الكاتب في موقع "آي سي" ياريف أوبنهايمر، "انتقادات حادة لنتنياهو، لأنه أضاع فرصة التطبيع مع السعودية، وفضّل عليها استمرار تحالفه مع اليمين الكاهاني المتطرف، مما سيسفر عن انتكاسات سياسية واقتصادية متلاحقة، لأنه يعني تجاهلا لمصالح الدولة، الأمر الذي دفع الأمريكيين للتلميح بإمكانية التخلّي عنها، والحفاظ على ميزتها الاستراتيجية في المنطقة، مما دفعهم للتوقيع على صفقات أسلحة متطورة مع السعوديين، بما فيها طائرات مقاتلة وأسلحة متطورة". 

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "إذا استمرت دولة إسرائيل برفضها المشاركة في أي عملية سياسية، وأدارت ظهرها للأمريكيين والعالم العربي، فقد تحلّ سوريا محلها كجزء من طريق عبور البضائع والغاز لتركيا وأوروبا، وفي هذه الحالة تتآكل ميزتها الجغرافية".

وختم بالقول إنه "عندما تقود الدولة حكومة يمينية متطرفة، تواصل الحرب في غزة، وتضحي بالرهائن والجنود، وتنغلق على تطورات المنطقة، فإن التكاليف الاقتصادية والأمنية والسياسية تزداد فقط، وبينما نتخبّط في غزة، ونغرق في الوحل، فإن تركيا وسوريا والسعودية والولايات المتحدة تصنع السلام والأعمال التجارية على حسابنا".

مقالات مشابهة

  • الجهاز الوطني للتنمية ينتهي من صيانة وتجهيز مستشفى مراده القروي
  • اقتصاديون إسرائيليون يهاجمون الحكومة لتسبّبها بتضييع فرص استثمارية ضخمة
  • تصل لـ50%.. مصر للطيران تطرح عروض تخفيضات على التذاكر بمناسبة العيد
  • صادرات صناعة الطيران المغربية تلامس مليار دولار في ظرف 4 أشهر فقط
  • رددها من الآن.. أفضل الأدعية والأعمال المستحبة في يوم عرفة 2025
  • وزير الطيران المدني يبحث مع مسئولي شركة بوينج آليات تعزيز التعاون في برامج السلامة الجوية
  • «حقوق الإنسان» تشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي» بالدوحة
  • متى يوم عرفة 2025؟ اعرف فضل صيامه ودعاءه المستجاب والأعمال المستحبة فيه
  • تمديد مهلة الترشيح لوظائف الطيران المدني حتى 5 حزيران
  • كيف علّق يمنيون على تدمير الطائرة الوحيدة في صنعاء؟