وزير الصحة: نظم الضمان الاجتماعي ركيزة أساسية للتنمية والاستقرار الاقتصادي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أن الضمان الاجتماعي يمثل دعامة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والعدالة الاجتماعية.
وأوضح أن تطوير نظم الضمان الاجتماعي يعتمد على الابتكار والتكنولوجيا لضمان كفاءة واستدامة أكبر، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أهمية توسيع نطاق التأمينات الاجتماعية لتشمل فئات أوسع من المجتمع.
وأضاف عبد الغفار، خلال كلمته في افتتاح النسخة الأولى من المؤتمر الدولي للإدارة والابتكار في الضمان الاجتماعي، أن الرعاية الصحية تُعد جزءًا أساسيًا من منظومة الحماية الاجتماعية، مشددًا على أن ضعف الرعاية الصحية قد يدفع المواطن القادر إلى دائرة الفقر.
كما أكد أن الإدارة الفعالة والتطوير المستمر للهيئة القومية للتأمين الاجتماعي يسهمان في تحسين الأداء وضمان وصول الخدمات إلى مستحقيها.
ويعقد المؤتمر، الذي تستضيفه الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي في القاهرة تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة ممثلين عن 138 هيئة ومنظمة دولية من 81 دولة.
ويهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المؤسسات العاملة في مجال الضمان الاجتماعي، من خلال ورش عمل متخصصة تسلط الضوء على التجارب المبتكرة للدول المشاركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الصحة خالد عبد الغفار الضمان الاجتماعي المؤتمر الدولي للإدارة والابتكار في الضمان الاجتماعي التأمينات الاجتماعية الضمان الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
بدر: تمكين المرأة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة ودعم الازدهار
أكد السفير هشام بدر، المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، خلال كلمته أمام منتدى سيدات الأعمال بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الدولة المصرية تضع تمكين المرأة في مقدمة أولوياتها، إيمانًا بدورها المحوري في دفع عجلة التنمية في مختلف المجالات.
وأوضح أن تمكين المرأة لم يعد مجرد خطوة نحو العدالة الاجتماعية، بل أصبح ضرورة اقتصادية تسهم نتائجها في تحسين جودة الحياة وتعزيز النمو والازدهار.
وأشار بدر إلى أن الدولة تعمل على إزالة كل العقبات التي تعيق المشاركة الاقتصادية الكاملة للمرأة، وهو ما انعكس في التقدم الملحوظ الذي تحققه المصريات في ريادة الأعمال وتولي المناصب القيادية بالقطاعين العام والخاص.
وأضاف أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية منحت اهتمامًا خاصًا لتعزيز مشاركة المرأة في العمل المناخي، حيث خصصت فئة مستقلة للمشروعات المعنية بتمكين المرأة، وهي الفئة التي مثّلت نحو 20% من إجمالي المتقدمين للدورة الأولى من المبادرة.
وتعمل المبادرة عبر ست فئات رئيسية تشمل: المشروعات الكبيرة، المتوسطة، الصغيرة وخاصة المرتبطة بـ"حياة كريمة"، المشروعات الناشئة، مشروعات المرأة، والمشروعات غير الهادفة للربح.
وأوضح بدر أن الدورة الأولى للمبادرة حققت صدى واسعًا في جميع المحافظات، وحظيت بإشادات محلية ودولية، نظرًا لدورها في دعم الحلول الذكية المبتكرة في مجالات المناخ والبيئة. ولم يقتصر الدعم على الجوائز المالية والتكريم على المستويين المحلي والوطني، بل امتد لتوفير منصات لعرض تلك المشروعات أمام شركاء من القطاع الخاص والجهات الدولية لزيادة فرص التمويل وتطوير الأفكار، وهو ما ساعد العديد من المشروعات في بناء شراكات ناجحة.
ونظرًا للأثر التنموي البارز لمشروعات السيدات، أكد بدر أن المبادرة تحرص في كل دورة على زيادة مشاركة المرأة في مختلف المحافظات، بهدف توسيع قاعدة المستفيدات وتعزيز دورهن في مواجهة تحديات التغير المناخي التي تعد مصر من أكثر الدول تأثرًا بها، خاصة فيما يتعلق بالأمن المائي والغذائي.
كما تنظم المبادرة العديد من برامج التدريب وبناء القدرات حضوريًا وافتراضيًا في مجالات ريادة الأعمال والاستدامة، لتمكين المواطنين من تحويل أفكارهم إلى مشروعات خضراء قابلة للتنفيذ.
واختتم السفير هشام بدر بالإشارة إلى أن إشراك السيدات يُعد عنصرًا محوريًا في إنتاج حلول مبتكرة تعزز التحول نحو الاقتصاد الأخضر، مؤكدًا تطلعه للتعاون مع اتحاد الغرف التجارية لفتح آفاق أوسع أمام المرأة ودعم مشاركتها الفاعلة في العمل المناخي خلال السنوات المقبلة.