مكتبة الإسكندرية تنظم ندوة دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة بالتعاون مع إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بجامعة الدول العربية ندوة تحت عنوان "دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة"، وذلك يوم الخميس 13 فبراير بقاعة المسرح الصغير، في مركز المؤتمرات، بمكتبة الإسكندرية.
تأتي الندوة في إطار تعزيز الوعي وتبادل المعرفة حول أهمية دور الشباب في التنمية المستدامة.
وتناقش الندوة العديد من المحاور الهامة منها دور الشباب في تعزيز الاستدامة في القطاعات المتعددة، واستكشاف الفرص والتحديات التي تواجه الشباب في هذا المجال، وكيف يمكن للمبادرات الشبابية أن تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، وأيضاً تحفيز الشباب على المشاركة الفعالة في صنع التغيير وتحقيق التنمية المستدامة.
وتأتي الندوة في إطار التعاون الوثيق بين مكتبة الإسكندرية وجامعة الدول العربية بهدف تعزيز دور الشباب في قضايا التنمية المستدامة وبناء القدرات اللازمة لهم للمساهمة في إيجاد حلول فعالة للتحديات العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة الاسكندرية مكتبة الاسكندرية جامعة الدول العربية دور الشباب المزيد التنمیة المستدامة والتعاون الدولی الدول العربیة دور الشباب فی
إقرأ أيضاً:
قرار حظر السفر يشعل الغضب الدولي.. اتهامات بالتمييز والعنصرية
أثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض حظر كامل على دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، بينها خمس دول عربية، موجة انتقادات واسعة، على رأسها من إيران التي وصفت القرار بأنه “عنصري” ويعكس “عداءً عميقاً تجاه الإيرانيين والمسلمين”.
وبرر البيت الأبيض القرار بتصاعد التهديدات الأمنية القادمة من دول تعاني انهياراً في مؤسساتها، وسط انتشار جماعات مسلحة عابرة للحدود تضعف سيادة الدولة وتعرض الأمن الأميركي للخطر.
وكانت الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية في طليعة المنددين، حيث دعتا واشنطن إلى مراجعة القرار، مشيرتين إلى أن مثل هذه السياسات تغذي خطاب الكراهية وتعزز الانقسامات العرقية والدينية، كما أبدت حكومات بعض الدول المشمولة بالحظر استياءها الشديد، معتبرة الخطوة “إهانة غير مبررة” لمواطنيها و”ضربة للعلاقات الثنائية”.
كما أثار القرار أيضاً احتجاجات شعبية في عدد من المدن الأميركية، حيث خرج مئات المتظاهرين إلى الشوارع تنديداً بما وصفوه بـ”سياسات إقصائية” و”إجراءات غير إنسانية” تؤثر على أسر وجاليات بأكملها.
واعتبر الباحث في شؤون الجماعات المتشددة أحمد بان أن القاسم المشترك بين الدول المحظورة هو غياب الدولة الوطنية، وبروز فواعل غير حكومية مثل الميليشيات والتنظيمات المتطرفة، ما يصدّر “صورة فوضوية تدفع الدول الكبرى إلى اتخاذ تدابير احترازية”، وأضاف أن هذه التنظيمات أسهمت في تعقيد حياة الشعوب ومصادرة حرياتهم، وهو ما أدى إلى نفور المواطنين منها، وليس العكس، كما تزعم بعض الجماعات حين تحاول استغلال قرارات مثل الحظر لتغذية سردية “الاضطهاد” و”الإسلاموفوبيا”.
وفي تحليله لسياسات الغرب، انتقد بان تعامل الولايات المتحدة وحلفائها مع ملف الإرهاب، قائلاً إن “بعض القوى الكبرى استثمرت في ورقة الإرهاب لتوسيع نفوذها بدلاً من دعم الدولة الوطنية”، داعياً إلى شراكة جديدة مع العالم العربي تركز على تعزيز الاستقرار ومواجهة التطرف بعيداً عن منطق “إدارة الفوضى”.
وحذر بان من الخطابات “المراوغة” التي تنتهجها بعض الجماعات المتشددة لكسب تعاطف الغرب، مشدداً على غياب أي مراجعات فكرية جادة أو التزام حقيقي بمبادئ التعددية والدولة.
يذكر أن الدول المشمولة بالحظر هي: إيران، ليبيا، الصومال، السودان، اليمن، أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، وهايتي. كما شمل القرار قيوداً جزئية على سبع دول إضافية، هي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.