خبير عسكري: الجيش اللبناني دخل مراكز لحزب الله في جنوب الليطاني
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قال العميد إلياس فرحات، الخبير العسكري، إن قرار الأمم المتحدة رقم 1701 ينص على أنه لا أسلحة أو سلطة في لبنان غير تلك التي تملكها الدولة اللبنانية وعدم خرق سياسة لبنان، مضيفًا أنه حتى بعد إصدار القرار لا تزال قوات الاحتلال تحتل 13 منطقة على الحدود اللبنانية، مخترقة المياه الإقليمية.
قوات حزب اللهوأوضح «فرحات»، خلال مداخلة على الهواء مباشرة من بيروت مع الإعلامية «هاجر جلال»، عبر برنامج «منتصف النهار»، الذي أذاعته شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قوات حزب الله لا تزال موجودة أيضًا من نهر الليطاني إلى الخط الأزرق، مشيرًا إلى أن القرار أعطى لقوات الاحتلال مهلة 60 يومًا؛ للانسحاب من لبنان، ومع ذلك وبرغم انتهاء المهلة، لم يتم الانسحاب.
وأضاف أنه يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من الولايات المتحدة الأمريكية تمديد المدة للقوات الإسرائيلية لزيادة الفوضى والتدمير في الأراضي اللبنانية، مشددًا على أن هناك ادعاءات من إسرائيل بأن الجيش اللبناني غير جاد في مراقبة حزب الله.
القوات اللبنانيةوأكد أن الأقوال الإسرائيلية ما هي إلا مهاترات، لأن القوات اللبنانية أعلنت أنها دخلت إلى مراكز عديدة لحزب الله في منطقة جنوب الليطاني، قائلاً: «الجيش الإسرائيلي يقوم بتنفيذ غارات جوية على مناطق شمال لبنان».
تطلعات لبنانيةوأشار إلى أن أكبر تحدٍّ للحكومة اللبنانية هو ما صدر عن الولايات المتحدة لعدم التمديد للقوات الإسرائيلية في لبنان، وأنه لا يوجد تجاوب أمريكي مع ما تطلبه السلطات اللبنانية، مؤكدًا أن المتوقع أن يُطلب من الوزراء أن يستقيلوا من مناصبهم، وأن الشعب اللبناني يتطلع لدعم من السلطات العربية لدعم إعادة إعمار الجنوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا لبنان غزة الاحتلال دمشق فلسطين بيروت إسرائيل
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل توثق آلاف الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان
قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إنها سجلت أكثر من 2200 نشاط عسكري إسرائيلي شمال الخط الأزرق وأكثر من 6200 انتهاك جوي إسرائيلي منذ سريان اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأضافت اليونيفيل -في بيان لها نشرته مساء أمس الاثنين- أنها تقوم برصد انتهاكات القرار الدولي 1701 في منطقة عملياتها جنوبي لبنان وتبلغ مجلس الأمن الدولي بها.
وتابعت أن هذه الانتهاكات تشمل الوجود الإسرائيلي وأنشطته داخل لبنان، والعبور اليومي للخط الأزرق، والعثور على أسلحة غير مصرح بها.
ومنذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، تشن إسرائيل غارات متكررة على لبنان بذريعة منع حزب الله من إعادة بناء قدراته جنوب نهر الليطاني.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل وجرح مئات اللبنانيين بينهم العديد من المدنيين.
كما أصيب أفراد من قوة اليونيفيل بنيران إسرائيلية في الأشهر القليلة الماضية.
ولا يزال الجيش الإسرائيلي يحتل تلالا في جنوب لبنان، وترهن تل أبيب سحب قواتها بسيطرة الجيش اللبناني بالكامل على كل المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني.
وبالتوازي مع الحرب في غزة، بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2023 مواجهات عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل، وتطورات الاشتباكات في سبتمبر/أيلول 2024 إلى عدوان إسرائيلي واسع قتل خلاله 4 آلاف لبناني وأصيب 17 ألفا آخرون، كما قتل وأصيب مئات الإسرائيليين.