سلوكيات خاطئة في رمضان تؤدي للإصابة بالأمراض.. تجنبها
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أكد رامي صلاح الدين، استشاري التغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية، أن النظام الغذائي غير المتوازن والسلوكيات الغذائية الخاطئة تؤثر بشكل كبير على صحة الإنسان، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، مشيرا إلى أن النظام الغذائي السليم يجب أن يتكون من ثلاثة أجزاء: ثلث الطعام، وثلث الماء، وثلث التنفس، ولكن للأسف، في كثير من الأحيان، نقوم بإهمال الثلث الخاص بالماء والتنفس، ما يؤدي إلى مشكلات صحية.
وأوضح استشاري التغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج البيت، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن العديد من الناس يعانون من مشكلات صحية ناتجة عن تناول كميات كبيرة من الطعام، مشيرًا إلى أن البعض لا يشعر بالراحة إلا بعد امتلاء المعدة بالكامل، وهو ما يؤدي إلى مشكلات في الجهاز الهضمي، وتقليل الدم المتجه إلى المخ وبالتالي انخفاض التركيز والإرهاق.
وأشار إلى أن هذه السلوكيات الغذائية تتسبب في العديد من المشكلات الصحية مثل اضطرابات الجهاز المناعي، وزيادة معدل الإصابة بالأمراض مثل الإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي، موضحا: «نلاحظ أن الشباب الآن يعانون من أمراض مزمنة كانت تصيب كبار السن في الماضي مثل مرض الضغط والسكر من النوع الثاني، وكل ذلك نتيجة لسلوكيات الأكل غير الصحية».
تأثير الأطعمة السريعة والوجبات الجاهزة على صحة الجسموتحدث أيضًا عن تأثير الأطعمة السريعة والوجبات الجاهزة على صحة الجسم، حيث أشار إلى أن الأشخاص الذين يتناولون هذه الأطعمة بكثرة يصابوا بمشكلات مثل ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار، وهو ما يساهم في زيادة معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة.
وقال: «علينا أن نركز على تحسين سلوكيات الأكل، خاصة مع دخول رمضان، حيث يكون جهاز المناعة هو السلاح الأساسي لمكافحة الفيروسات والبكتيريا، ونحن بحاجة إلى دعم هذا السلاح من خلال تغذية صحية ومتوازنة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغذية رمضان الجهاز المناعي قناة الناس إلى أن
إقرأ أيضاً:
ناصر أحمد السويدي يسهم بـ5 ملايين درهم لحملة «وقف الحياة»
أبوظبي: «الخليج»
أسهم رجل الأعمال الإماراتي، ناصر أحمد خليفة السويدي بمبلغ 5 ملايين درهم لحملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، التي تنظِّمها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»، تحت شعار «معك للحياة».
وتأتي هذه المساهمة دعماً لمستهدفات الحملة التي تسعى إلى توفير تمويل مستدام ومستمر للمساعدة على علاج المصابين بالأمراض المزمنة من الفئات الأكثر احتياجاً، ودعم المنظومة الصحية، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية، حيث تسعى الحملة إلى جمع المساهمات لإنشاء وقف يُخصَّص لدعم نفقات علاج المصابين بالأمراض المزمنة المحتاجين، إضافة إلى استثمار أموال الوقف في تطوير الخدمات الصحية، وتوفير الأدوية والرعاية الصحية للمرضى.
استدامة العمل الخيريوقال ناصر أحمد خليفة السويدي: «الاستدامة أصبحت نهجاً يميِّز العمل الخيري والإنساني في دولة الإمارات التي تعمل، من خلال نشر الوقف واستثمار ريعه، على توسيع التأثير الإيجابي لعمل الخير ليمتد إلى عدد أكبر من المستفيدين، وإلى إحداث فارق في تنمية القطاعات المجتمعية، سواء على المستوى المحلي أو العالمي، وهو ما يُعَدُّ نموذجاً في ترسيخ مفاهيم جديدة في العمل الخيري والإنساني المستدام».
ناصر احمد AR
وأضاف: «التضامن والتكافل الذي نشهده في مجتمع الإمارات يقدِّم مثالاً استثنائياً على مجتمع متماسك يتوحَّد يداً بيد خلف قِيم الخير، ونحن في عام المجتمع، تعكس الاستجابة الواسعة التي تحظى بها المبادرات المجتمعية مثل حملة (وقف الحياة)، قوة التلاحم في مجتمعنا، ما يُعطي تفاؤلاً أكبرَ بمستقبلٍ أفضلَ للوطن وأبنائه».
وتشهد حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، منذ انطلاقها، إقبالاً لافتاً من الأفراد والمؤسسات وشركات القطاع الخاص ومجتمع الأعمال، بهدف المساهمة في تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية.