اكتشاف مذهل .. نظارات خارقة تمنح المكفوفين القدرة على الرؤية!
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تقدم مجموعة جديدة من النظارات الذكية أملاً واعدًا للأشخاص المصابين بالضمور البقعي، إذ يُزعم أنها تعمل على “تعبئة” الجزء المفقود من الرؤية بالنسبة لمستخدميها. وقد أفاد موقع New Atlas بهذا الابتكار.
الضمور البقعي
يُعتبر الضمور البقعي أحد الأسباب الرئيسة للعمى، حيث يؤثر على المنطقة المركزية من الشبكية، المعروفة بالبقعة الضبابية.
وفي كلا الحالتين، يعاني الشخص من بقعة ضبابية أو حتى عمياء في مركز رؤيته. وهنا تأتي دور نظارات SolidddVision الذكية التي صُممت لمعالجة هذه المشكلة.
كاميرات متطورة في النظارة
تحتوي النظارات على كاميرتين أماميتين تلتقطان مشهدًا مجسمًا لما هو أمام المستخدم، بالإضافة إلى كاميرتين داخليتين تتبعان اتجاه نظرته. كما تحتوي على شاشتين موجهتين نحو الداخل، واحدة أمام كل عين، تتكون كل منهما من عدسات صغيرة مشابهة لعيون الحشرات المركبة.
داخل كل مجموعة من العدسات، يتم عرض نسخة مصغرة من الصورة الملتقطة من الكاميرات على المنطقة الطرفية السليمة من الشبكية من زاوية مختلفة قليلاً. من خلال عملية تُعرف باسم الرؤية المجسمة، يتمكن الدماغ من دمج هذه الصور المتشابهة ولكن غير المطابقة، مما يخلق صورة ثلاثية الأبعاد كاملة وواضحة دون نقاط عمياء في المنتصف.
تعويض المعلومات المفقودة
أوضح الباحثون أن “عندما يتلقى الدماغ معلومات بصرية زائدة، فإنه يقوم تلقائيًا بجمع المعلومات. وإذا كانت هناك مناطق في مجال الرؤية تفتقر إلى المعلومات، فإن الدماغ يتعويض تلك النقص من زوايا أخرى”.
وأشار العلماء الذين طوروا هذه النظارات الذكية إلى أن التجارب السريرية التي أُجريت على 30 شخصًا يعانون من الضمور البقعي أوضحت أن جميع المشاركين شهدوا زيادة في سرعة القراءة بنسبة 50% على الأقل عند استخدام النظارات.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي.. قلة النوم ليلًا قد تزيد من خطر الإصابة بالخرف المبكر
حذرت دراسة طبية حديثة من أن عادة ليلية شائعة يمارسها الكثيرون دون إدراك خطورتها وهي النوم لفترات قصيرة أو المتقطّع ليلًا وقد ترفع بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف، خاصة عند التقدم في العمر.
وأشارت الدراسة، التي نُشرت في مجلة طبية مرموقة، إلى أن الدماغ يحتاج ما لا يقل عن 7 ساعات من النوم المتواصل ليقوم بوظائفه الطبيعية في تنظيف الخلايا وتجديد النشاط العصبي.
وأوضح الباحثون أن نقص النوم يؤثر مباشرة على المنطقة المسؤولة عن الذاكرة والتعلم في الدماغ، وهي الحُصين، ما يؤدي مع الوقت إلى تراكم بروتينات ضارة تُعرف باسم بيتّا أميلويد، وهي العلامات المبكرة المرتبطة بمرض ألزهايمر، كما وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 5 ساعات ليلًا معرضون لخطر ألزهايمر بنسبة تزيد عن 40% مقارنة بمن يحصلون على نوم كافٍ.
وأكدت الدراسة أن خطورة قلة النوم لا تتوقف عند الخرف، إذ تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، اختلال المزاج، ضعف التركيز، زيادة الوزن، واضطراب الهرمونات المسؤولة عن الشهية والطاقة.
كما أشارت إلى أن السهر المتكرر يضعف مناعة الجسم ويجعل الشخص أكثر عرضة للعدوى الموسمية.
وقدم الباحثون مجموعة من النصائح لضمان نوم صحي، أهمها: تجنب استخدام الهاتف قبل النوم بساعة على الأقل، تقليل الإضاءة داخل الغرفة، الابتعاد عن الوجبات الثقيلة والكافيين ليلًا، محاولة النوم والاستيقاظ في مواعيد ثابتة، وتهيئة غرفة هادئة ذات تهوية جيدة. كما شددوا على أهمية المشي أو ممارسة نشاط بسيط خلال النهار لتحسين جودة النوم ليلًا.
وأوصت الدراسة الأشخاص الذين يعانون من أرق مزمن أو نوم متقطع بضرورة مراجعة الطبيب، لأن هذه الأعراض قد تكون مؤشرًا لمشكلات صحية أخرى مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو نقص الفيتامينات فالحفاظ على نوم جيد ليس رفاهية، بل ضرورة لحماية الدماغ وصحة الجسم على المدى الطويل.