أبدت استيائها من تصريحات مسئولين أمريكيين وإسرائيليين.. «مصر» تؤكد رفضها توطين سكان غزة وتتمسك بموقفها الثابت
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قالت مصادر مصرية، إن مصر تؤكد رفضها لتوطين سكان غزة وتتمسك بموقفها الثابت. مبدية استيائها من تصريحات مسئولين أمريكيين وإسرائيليين بشأن القضية، بحسب خبر عاجل نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»
وأضافت المصادر، أن مصر تؤكد موقفها برفض أي مقترح لتخصيص أرض لسكان قطاع غزة وتؤكد تمسكها بعدم إخراج الفلسطينيين من أراضيهم أو توطينهم في أي مكان آخر.
وتابعت المصادر أن، « مصر تشدد على أن أي حلول للأزمة يجب أن تضمن بقاء سكان قطاع غزة داخل أراضيهم».
واختتمت المصادر المصرية، أن «مصر تبدي استياءها من التصريحات الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين بشأن القضية».
اقرأ أيضاً«خبير عسكري»: هذه سيناريوهات مصر لمواجهة خطط تهجير الفلسطينيين
حماس تجدد رفضها تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين: شعبنا سيبقى ثابتا في أرضه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مصر والقضية الفلسطينية مصادر مصرية
إقرأ أيضاً:
جاستن توماس: تصريحات ترامب بشأن غزة سخيفة.. والحل بيد تل أبيب وحماس
وصف جاستن توماس، مدير مركز السياسة الخارجية، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن حرب غزة بأنها "سخيفة للغاية"، معتبرًا أنها تمثل انحرافًا خطيرًا في المسار السياسي.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت تصريحات ترامب تشكل "ضوءًا أخضر" لإسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في القطاع، قال جاستن، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، في برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، "رأينا خلال الأسابيع الماضية محاولات من ترامب لدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نحو مزيد من التصعيد، لكن هناك أيضًا مواقف أوروبية إيجابية، من بينها إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما يؤكد أن ترامب يسير في الاتجاه الخاطئ".
وأضاف جاستن: "السياسات الترامبية قد تُفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، إلا أن واشنطن ليست الطرف الوحيد المتحكم في مجريات الأحداث، هناك وفدان مصري وقطري يعملان بشكل مكثف لإنهاء المعاناة في غزة، وإنجاح المسار التفاوضي".
وشدد على أن "انسحاب المبعوث الأمريكي ويتكوف من المفاوضات لا يصب في مصلحة الجهود الإنسانية، ولكن الحل الحقيقي لا يكمن في مواقف ترامب أو أي طرف خارجي، بل في إرادة القيادات على الأرض، سواء في تل أبيب أو داخل حركة حماس".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن "وقف الكارثة في غزة يتطلب شجاعة سياسية من الطرفين، باعتبارهما المسؤولين المباشرين عما يجري في القطاع".