مؤسستا القمة العالمية للحكومات و”غالوب” تصدران تقرير “القيادة العالميّة: توقّعات الأفراد”
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكد تقرير جديد أصدرته مؤسسة القمة العالمية للحكومات، بالشراكة مع مؤسسة “غالوب”، ضمن سلسلة التقارير التي تصدرها القمة بالتعاون مع شركاء المعرفة ، أن الأمل هو الاحتياج الأساسي للأفراد في مختلف أنحاء العالم، وأنه يتصدر قائمة توقعاتهم من القادة المؤثرين في حياتهم اليومية على المستويين الشخصي والمهني.
وأشار التقرير الذي حمل عنوان “القيادة العالميّة: توقّعات الأفراد”، إلى أن تلبية احتياجات الأفراد وعلى رأسها الأمل ، مسألة حيوية لتحسين جودة حياتهم وتعزيز ثقتهم بالمستقبل.
وذكرت مؤسسة “غالوب”، أن التقرير هو الأول من نوعه الذي شمل هذه العينة الواسعة من الأفراد على المستوى العالمي، لدراسة احتياجاتهم، حيث طرحت “غالوب” سؤالين في 52 دولة يمثل سكانها 76% من عدد البالغين في العالم وحصتها تبلغ 86% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي: السؤال الأول هو “مَن القائد الذي له يمتلك التأثير الإيجابي الأكبر في حياتك اليوميّة؟” ، والسؤال الثاني: “كيف يمكن وصف الأثر الأبرز لهذا الشخص بثلاث كلمات فقط؟”.
وخلص التقرير إلى أن الأمل هو الاحتياج الأساسيّ للأفراد في كلّ أنحاء العالم، حيث أظهرت نسبة 56% من العينة المستطلع رأيها، أن الصّفات المرتبطة بالقادة المؤثّرين في الحياة اليوميّة تدور حول الأمل، متفوّقة بفارق كبير على الاحتياج التّالي وهو الثقة “33% ”.
كما لفت التقرير إلى أن أفراداً من الأسرة ومديرين في العمل ، هم أكثر القادة الذين جرى ذكرهم ، ولكنّ الاحتياجات الأساسية من القادة تبقى ثابتة بغض النظر عن نوع القادة الذي يتم تحديده.
وأشار التقرير إلى أن أهمية الأمل تتضاعف في حالات معيّنة أبرزها: الفئات العمرية حيث تزداد أهميته عند جيل الشّباب الّذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا “57%” ، والحالة الثانية المنطقة الجغرافية، حيث تزداد أهميته في منطقة آسيا والمحيط الهادئ “59%” ، وفي الحالة الثالثة نوع القادة حيث يزداد أهمية عندما يتعلق بالقادة التّنظيميّين “64%”.
وكشف التقرير، أن معاناة الأفراد تنخفض عندما يلبّي القادة احتياجاتهم، لاسيّما الاحتياج إلى الأمل، ومن بين أولئك الّذين لا يربطون الأمل بالقادة الأكثر تأثيراً في حياتهم، يُصنّف 33% منهم في عداد ذوي الازدهار، و9% منهم في عداد ذوي المعاناة ، ولكن عند تلبية الاحتياج إلى الأمل، ترتفع نسبة الّذين يعيشون حياة مزدهرة إلى 38% وتنخفض نسبة الّذين يعيشون حياة معاناة إلى 6%.
وأوضح التقرير أن القادة يتمتعون في بيئة العمل بقدرة استثنائيّة على إحداث تأثير إيجابيّ في حياة الأفراد، فعندما يُطلب من الموظّفين تحديد القائد ذي التّأثير الإيجابيّ الأكبر في حياتهم، لا تتباين نسبة الموظّفين الّذين يذكرون شخصاً في عملهم 34% كثيراً عن نسبة الموظّفين الّذين يذكرون فرداً في عائلتهم 44% .
ووفق التقرير، يشكلّ أرباب الأسر جزءاً لا يتجزأ من حياة الأفراد اليوميّة، حيث يذكر 57% من البالغين أحد أفراد الأسرة بوصفه الأكثر تأثيراً إيجابياً في حياتهم، وعند إضافة أولئك الّذين يذكرون صديقاً 5%، يتّضح أنّ أكثر من ثلاثة من بين كلّ خمسة أفراد يختارون شخصاً عزيزاً عليهم.
وأفاد التقرير بأن نحو 18% من الأفراد يذكرون قائداً من بيئة عملهم، من بينهم مديرون 11% وقادة تنظيميون 5% وزملاء 2%، ويشير 34% من الموظّفين لدى جهات العمل إلى مدير أو قائد تنظيميّ أو زميل عمل بوصفه الأكثر تأثيراً في حياتهم، مقارنةً بنسبة 6% فقط بين غير العاملين.
يذكر أن القمة العالمية للحكومات 2025، تعقد خلال الفترة من 11 إلى 13 فبراير الجاري في دبي بمشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، إضافة إلى 140 وفداً حكومياً ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 6000 مشارك.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی حیاتهم نسبة ال أکثر من إلى أن
إقرأ أيضاً:
تقرير: لقاح “كونفاسيل” الروسي يحمي من المتحور الجديد لفيروس كورونا
روسيا – أعلن المكتب الإعلامي للوكالة الطبية والبيولوجية الفيدرالية، أن الأجسام المضادة المنتجة بعد استخدام لقاح “كونفاسيل” متعدد الاستخدامات تحتفظ بفعاليتها ضد متحور فيروس كورونا NB.1.8.1.
ويشير المكتب إلى أن، المتحور الجديد لا يؤثر على فعالية دواء “مير 19” المستخدم في علاج كوفيد-19.
وجاء في تقرير المكتب: “بفضل استقرار بروتين القفيصة النووية، يتميز لقاح كونفاسيل بخصائص عامة، حيث تحتفظ الأجسام المضادة المنتجة بعد استخدامه بتأثير وقائي ضد هذه السلالة الجديدة من الفيروس”.
ويشير مصدر في المكتب، إلى أن المتغير الجيني NB.1، الأقرب إلى NB.1.8.1، يحتوي على ست طفرات فقط مقارنة بمتغير أوميكرون، الذي يوفر لقاح كونفاسيل استجابة مناعية وقائية قوية مضادة له.
ووفقا لنتائج تحليل سلالة NB 1.8.1، لم تسجل أي طفرات جديدة للفيروس من شأنها التأثير على فعالية دواء مير 19، الذي ابتكره معهد المناعة التابع للوكالة الطبية والبيولوجية الفيدرالية الروسية، الذي هو أول دواء مخصص لعلاج مرض كوفيد-19 في العالم.
المصدر: تاس