إيلون ماسك يقدم عرضا لاستعادة السيطرة على open AI.. فما القصة؟
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال إيلون ماسك إنه قد قام بعرض حوالي 97.4 مليار دولار لشراء المنظمة الغير ربحية والتي تسيطر على الذكاء الأصطناعي.
ويعد ذلك العرض بمثابة دفعة أخرى في معركة الملياردير لمنع شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة من إمكانية التحوُّل إلى شركة ربحية.
من المتوقع وفقا لوكالة رويتر أن يؤدي عرض ماسك إلى بدء تصعيد التوترات الطويلة الأمد مع سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI وذلك بشأن مستقبل صانع ChatGPT في قلب طفرة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي.
أسّس إيلون ماسك OpenAI مع ألتمان في عام 2015 كمنظمة غير ربحية، لكنه غادر قبل أن تنطلق الشركة وأسس من جانبه شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة المنافسة xAI وذلك في عام 2023.
تحاول شركة OpenAI الآن القيام بالانتقال من كيان غير ربحي إلى مؤسسة ربحية، والتي تعد مطلوبة لتأمين رأس المال اللازم لتطوير أفضل نماذج الذكاء الاصطناعي.
وقال إيلون ماسك في بيانٍ لها لقد حان الوقت لعودة OpenAI إلى القوة مفتوحة المصدر والتي تركز على السلامة للأبد .
ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال يمكن أن تندمج xAI مع OpenAI بعد عقد صفقة ، والتي نشرت لأول مرة عرض ماسك فقد جمعت xAI مؤخرًا 6 مليارات دولار من المُستثمرين بتقييم 40 مليار دولار.
ومن جانبها قد قُيمّت OpenAI بـ 157 مليار دولار في جولتها التمويلية الأخيرة، مما قد عزّز كم مكانتها كواحدة من أكثر الشركات الخاصة قيمة في العالم.
قال -المُحلل جيل لوريا في دي إيه ديفيدسون: "إن عرض ماسك لشراء مؤسسة OpenAI غير الربحية من شأنه أن يعقد بشكل كبير عملية جمع الأموال الحالية لشركة أوبن إيه آي وعملية التحول إلى شركة ربحية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيلون ماسك الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي شركة OpenAI المزيد الذکاء الاصطناعی إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
ترامب يقطع العلاقات ووالد إيلون ماسك يتدخل.. وتبادل لكمات يهزّ البيت الأبيض!
تصاعد التوتر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك إلى ذروته، بعدما توعد ترامب ماسك بـ”دفع ثمن باهظ” إذا ما قرر تمويل المرشحين الديمقراطيين لمواجهة الجمهوريين الذين يؤيدون مشروع قانون الميزانية الضخم الذي يروج له البيت الأبيض.
وفي تصريحات حادة أدلى بها ترامب لشبكة NBC، أكد أن علاقته بماسك “انتهت تقريباً”، معتبراً أن انتقادات ماسك لمشروع قانون الإنفاق الذي أقرّه الكونغرس كانت تصرفات تُظهر “عدم احترام مقام الرئاسة”.
وأضاف ترامب أنه يمتلك صلاحية إلغاء العقود الفيدرالية الممنوحة لشركات ماسك لكنه لم يفكر في تنفيذ ذلك حتى الآن.
هذا وبدأ النزاع عندما انتقد ماسك مشروع القانون واصفاً إياه بأنه “فظيع ومليء بالحماقات” مما أثار دهشة قادة الجمهوريين، وصعد الخلاف بعد نشر ماسك تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي تتهم ترامب بالتورط في ملفات جيفري إبستين المثيرة للجدل، قبل أن يحذف بعض هذه المنشورات.
ورد ترامب كان قوياً، حيث اعتبر اتهامات ماسك “أخباراً قديمة” وهدده بإلغاء الدعم الحكومي لشركاته، من بينها “سبيس إكس”، رغم تأكيده أنه لم يفكر جدياً في اتخاذ إجراءات عملية.
من جهته، قدم ماسك دعماً مالياً ضخماً لحملة ترامب الانتخابية في 2024، حيث أنفق أكثر من ربع مليار دولار، وعُيّن مسؤولاً عن “وزارة كفاءة الحكومة” في بداية ولاية ترامب، لكنه انتقد في الآونة الأخيرة سياسات الإدارة وخاصة قانون الإنفاق.
في سياق متصل، حث ترامب نائبه جي. دي. فانس، على توخي الحذر في تصريحاتهم بشأن ماسك، في محاولة لتخفيف حدة الصراع، فيما دعا مصارع ومحتوى كوميدي أمريكي إلى إقامة نزال بين ترامب وماسك في رياضة القتال المختلط، مما أضاف بعداً ترفيهياً للخلاف.
على صعيد آخر، وصل إيرول ماسك، والد إيلون، إلى موسكو للمشاركة في منتدى “المستقبل 2050″، حيث وصف الخلاف بين ابنه وترامب بأنه “مجرد أمر تافه سينتهي قريباً”، مشيراً إلى أن الصراع بينهما هو “صراع ذكور ألفا”، وعبّر إيرول عن إعجابه وابنه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين واصفاً إياه بـ”الزعيم القوي”.
يُذكر أن الخلاف بين ترامب وماسك أثار ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية، حيث سخرت النائبة ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز منه واصفة إياه بـ”شجار فتيات”، في حين حاول البيت الأبيض تهدئة الأجواء دون تحقيق نتائج ملموسة.
صحيفة “واشنطن بوست” تكشف: تبادل اللكمات بين إيلون ماسك ووزير الخزانة الأميركي في البيت الأبيض
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، نقلاً عن ستيف بانون المستشار السياسي السابق للرئيس دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك تبادلا اللكمات داخل البيت الأبيض في أبريل الماضي.
وكان ماسك، الذي كان مسؤولاً عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية حتى وقت قريب، شهد تدهور علاقته مع ترامب بسبب تكتيكاته “الوحشية” ونقص الحنكة السياسية، إضافة إلى خلافاته الأيديولوجية مع قاعدة حركة “اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”.
ورغم هذه التوترات، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر إلى جانب ماسك، بحسب الصحيفة.
وجاء تبادل اللكمات بعد خلاف حاد حول اختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، فرد الأخير بلكمة ووصفه بالمحتال، وتدخل عدة أشخاص لفض المشاجرة، فيما علق ترامب لاحقاً على الحادثة قائلاً: “هذا كثير جداً”.