عشرات العلماء يحذرون من اتساع رقعة الحروب بسبب تصريحات ترامب
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
حذر عشرات العلماء من عدة بلدان من اتساع رقعة الحروب بسبب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه قطاع غزة.
وقال العلماء في بيان مشترك وصلت نسخة منه لـ"عربي21"، إن تصريحات الرئيس الأمريكي التي تحدث فيها عن تهجير أهل غزة، وعن السيطرة الأمريكية على القطاع، والتفكير في دعم فكرة إعادة الضفة الغربية للحكم المباشر لسلطة الاحتلال، تصريحات صادمة.
وعبر العلماء عن إدانتهم ورفضهم التام لهذه التصريحات التي وصفوها "بالجنونية، والمواقف العدوانية التي تجاوزت فيها أمريكا موقف الداعم والمساند والحامي للاحتلال وجرائمه، إلى موقع المشارك المباشر، بل والمتقدم في أفكاره الصهيونية، ومقترحاته الإجرامية على أعتى عتاة الصهاينة اليمينيين المحتلين للأقصى وفلسطين".
وتساءل العلماء في بيانهم: "ألا يكفي ما ارتكبته قوات الاحتلال في غزة من فظائع، وجرائم، وقتل للنساء، والأطفال، والشيوخ، والمرضى، وحصار، ودمار لكل معاني الحياة، وبأسلحة أمريكية، ودعم مالي، وسياسي أمريكي؟".
وعبر العلماء عن استغرابهم وتعجبهم الشديد من "صدور مثل هذه التصريحات، والمواقف من رئيس أكبر دولة في العالم، تزعم أنها المعني الأول بين الدول بقيم الحرية، والعدالة، وحقوق الإنسان عامة، وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها خاصة، وهي فوق ذلك (راعية) لما يسمى (عملية السلام) في المنطقة بصورة عامة، وضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار الحالي في غزة بصورة خاصة.. أي تناقض هذا؟".
وحذر العلماء من أن "صدور مثل هذه التصريحات الجهنمية، من أعلى سلطة، في أكبر دولة في العالم، قد تدفع إلى اتساع غير مسبوق في ساحات الحروب، وميادين النزاع في العالم، وخروج الوضع عن السيطرة، وقد رأينا على مدى قرن من الزمن ما أثارته المواقف الغربية المنحازة للاحتلال من حروب، ودمار ما زالت مستمرة إلى اليوم".
ودعا العلماء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن "يتعلم من التاريخ البعيد والقريب، وأن يتذكر أنه ليس من مصلحة أمريكا، ولا حلفائها الدخول في حروب جديدة مع الأمة الإسلامية التي تعتبر فلسطين، والمسجد الأقصى جزءا من دينها، وعقيدتها".
وأضاف البيان: "إن الأمة التي طردتكم من بيروت، وأخرجتكم من الصومال، وأذلتكم في العراق، وهزمتكم في أفغانستان، هي الأمة ذاتها التي ستواجهكم - بقوة أكبر، وإجماع أتم- في مخططاتكم التي تستهدف أهلها، ومقدساتها في المسجد الأقصى، وغزة، وكل فلسطين، إذا لم تراجعوا أنفسكم، وتصححوا مواقفكم. ولا تحتاج الأمة في ذلك إذنا من حاكم، ولا فتوى من عالم".
الموقعون من الهيئات العلمائية:
مركز تكوين العلماء (موريتانيا)
دار الإفتاء الليبية (ليبيا)
المنتدى الإسلامي الموريتاني (موريتانيا)
رابطة علماء المغرب العربي
جمعية علماء نهضة اليمن (اليمن)
وقف بيت الدعوة والدعاة في لبنان (لبنان)
الموقعون من العلماء:
الشيخ العلامة محمد الحسن الددو، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا
العلامة الشيخ د. صادق الغرياني، رئيس دار الإفتاء الليبية.
د. نواف تكروري، رئيس هيئة علماء فلسطين
الشيخ د. عبد الحي يوسف عميد أكاديمية أنصار النبي صلى الله عليه وسلم.
الدكتور محمد الصغير رئيس الهيئة العالمية لأنصار النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ محمد سيديا اجدود (النووي)، نائب رئيس رابطة علماء المسلمين.
د. محمد يسري إبراهيم، نائب رئيس رابطة علماء المسلمين
الشيخ الحسن الكتاني، رئيس رابط علماء المغرب العربي
محفوظ بن الوالد رئيس المنتدى الإسلامي الموريتاني.
الشيخ الدكتور محمد الأمين مزيد، أستاذ في مركز تكوين العلماء.
الشيخ عبد الله أمين، الأمين العام للمنتدى الإسلامي الموريتاني.
د. مروان أبو راس، عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
د. جاسر العودة، عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
د. إبراهيم أبو محمد، مفتي أستراليا، عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
د. أحمد البينجويني، كردستان العراق، عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
د. بلخير طاهري الإدريسي، عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
د. محمد هارون خطيبي، عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
د. نزيهة معاريج، عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
الشيخ محمد سالم دودو، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
د. سهيل صادق الغرياني، ليبيا
الشيخ أحمد مزيد بن عبد الحق، عضو رابطة العلماء الموريتانيين.
الدكتور أحمد بن محمد زاروق، أستاذ في المحظرة الشنقيطية الكبرى
د. ياسر عبد التواب، مفكر إسلامي، رئيس أكاديمية الدراسات الإسلامية والإنسانية
د. عبد الله عبد المجيد الزنداني، رئيس جمعية نهضة علماء اليمن
د. أحمد العمري، رئيس وقف بيت الدعوة والدعاة في لبنان
د. وصفي عاشور أبو زيد، أستاذ أصول الفقه ومقاصد الشريعة الإسلامية
د. مختار عربي مومن، عضو هيئة أنصار النبي صلى الله عليه وسلم
د حسين عبدالعال أمين عام هيئة أمة واحدة
أحمد الحسني الشنقيطي الأمين العام المساعد لرابطة علماء المغرب العربي.
د. سلمان السعودي - أمين ملتقى دعاة فلسطين.
د. عمر عبدالله باحث مختص بالشأن الفلسطيني، وعضو ملتقى دعاة فلسطين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية العلماء ترامب غزة امريكا غزة علماء حرب ترامب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة علماء المسلمین د رابطة علماء
إقرأ أيضاً:
قطاع الأوقاف والإرشاد و العلوم الشرعية والعلماء في الحديدة يحيون ذكرى المولد النبوي
الثورة نت / يحيى كرد
نظم مكتبا الأوقاف والإرشاد وجامعة دار العلوم الشرعية ووحدة العلماء والمتعلمين بمحافظة الحديدة اليوم السبت، فعاليات ثقافية وتوعوية لإحياء الذكرى السنوية للمولد النبوي الشريف لعام 1447هـ، تحت شعار “لبيك يا رسول الله”
وخلال الفعالية بحضور وكلاء المحافظة محمد حليصي، وعلي الكباري، وأحمد دهموس، أكد محافظ المحافظة عبدالله عبدة عطيفي، أهمية الإحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف، صلى الله عليه واله وسلم. واستلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة وأخلاقه السامية. والسير على نهجه قولا وفعلا.
مشددا على دور العلماء في مواجهة التحديات التي تمر بها الأمة الإسلامية، مشيدًا بصمود أبناء الحديدة ودورهم في التصدي للعدوان والحصار.
وأشار المحافظ عطيفي إلى أهمية توحيد الصفوف والتمسك بالقيم الدينية والإيمانية في ظل المحن التي تواجه اليمن والمنطقة.
منوها إلى جرائم القتل والتجويع التي يتعرض لها قطاع غزة من قبل العدو الصيهوني بدعم أمريكي وغربي، وسط صمت عربي إسلامي مخزي.
فيما أشار مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة عبدالرحمن الورفي، إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو مناسبة لإحياء الهوية الإيمانية والتذكير بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، داعياً إلى العودة إلى القرآن الكريم والسنة النبوية كأساس للهداية والتمسك بالعقيدة الصحيحة.
بدورة أكد مدير هيئة الأوقاف عبد الله زيد شايم على أهمية إحياء ذكرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم كفرصة للتذكّر بسيرته والتمسّك بالقرآن والسنة. وبيّن أن الاحتفال بالمولد يُعد تجديدا للعهد مع تعاليم النبي والدعوة للثبات والعودة إلى القيم الإسلامية في مواجهة الظروف الراهنة.
فيما استعرض الشيخ درويش الوافي في كلمه العلماء مكانة المولد النبوي الشريف في التراث الإسلامي وأهميته في تعزيز محبة النبي والاقتداء به في جميع جوانب الحياة،
مشددا على أن الاحتفال بهذه المناسبة هو تجديد للعهد مع تعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والدعوة إلى الوحدة والتمسك بالقيم الإسلامية الأصيلة.
وتخلل الفعالية بحضور عدد من العلماء ومدراء المديريات والمكاتب التنفيذية انشودة وقصبدة شعرية معبرة عن المناسبة