الرؤية- الوكالات

هدد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وطالبها بالإفراج عن جميع الأسرى.

وقال ويتكوف: "على حماس الإفراج عن كل الرهائن بحلول الساعة 12 ظهر السبت، وإذا لم تفرج حماس عن كل الرهائن في الموعد المقرر فستكون هناك مشكلة كبيرة".

وأضاف: "حماس لن تكون جزءا من السلطة في غزة".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأمريكي: إيران مستعدة لاتفاق شامل وبرنامجها النووي لم يعد قابلاً للإحياء

أعرب المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام شامل بين الولايات المتحدة وإيران، مشيراً إلى مؤشرات إيجابية على استعداد طهران للدخول في تسوية.

وفي مقابلة تلفزيونية، قال ويتكوف: "أشعر بقوة أن إيران أصبحت مستعدة لعقد اتفاق مع الولايات المتحدة"، مؤكداً في الوقت ذاته أن عودة إيران إلى تفعيل برنامجها النووي أمر "شبه مستحيل في الظروف الراهنة".

وأوضح ويتكوف أن إعادة بناء البرنامج النووي الإيراني ستستغرق سنوات، مضيفاً أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نجح في تحقيق هدفه الأساسي المتمثل في تفكيك البرنامج النووي الإيراني وإنهاء تهديده".

يادلين: إسرائيل تسعى لتدمير قدرات إيران النووية والصاروخيةبتهمة التجسس .. إيران تعتقل 26 شخصا في الأهواز

وكان الرئيس ترامب قد أعلن في وقت سابق عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، دخل حيز التنفيذ فجر الثلاثاء، وذلك بعد 12 يوماً من التصعيد العسكري بين الجانبين، أسفر عن خسائر متبادلة وضغوط أمريكية مكثفة لاحتواء الأزمة.

يعكس تصريح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف تحوّلاً ملحوظاً في المزاج الدبلوماسي بين واشنطن وطهران، بعد سنوات من التوتر والتصعيد العسكري والسياسي، فحديثه عن استعداد إيران لإبرام اتفاق شامل يعكس تقديرات أمريكية بأن القيادة الإيرانية باتت أكثر انفتاحاً على التسوية، ربما نتيجة للضغوط الاقتصادية المتزايدة، والخسائر الاستراتيجية التي تكبدتها في المواجهة الأخيرة مع إسرائيل، إلى جانب الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت حيوية في الداخل الإيراني.

في هذا السياق، تبدو تصريحات ويتكوف منسجمة مع الخط العام للإدارة الأمريكية بقيادة ترامب، التي تسعى إلى حصد مكاسب سياسية سريعة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة بعد نجاحها في فرض وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.

ويأتي التأكيد على "استحالة" إحياء البرنامج النووي الإيراني في المدى القريب بمثابة تطمين لحلفاء واشنطن في المنطقة، بأن التهديد النووي لم يعد قائماً، وأن أي محاولة إيرانية لإعادة تشغيله ستواجه بتكلفة زمنية واستراتيجية باهظة.

أما على المستوى الإيراني، فإن القبول الضمني بوقف النار، والتراجع عن التصعيد، يعكس واقعاً جديداً فرضته المعادلة العسكرية والسياسية، وربما يعكس استعداداً لمرحلة جديدة من التفاوض المشروط. وبذلك، فإن الباب يبدو مفتوحاً أمام مسار تفاوضي مختلف، قد لا يركز فقط على الملف النووي، بل يتوسع ليشمل النفوذ الإقليمي الإيراني، ودور طهران في الساحات المشتعلة من اليمن إلى لبنان، وهو ما قد يمثل فرصة تاريخية لإعادة صياغة توازنات الشرق الأوسط.

طباعة شارك دونالد ترامب المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف اتفاق سلام شامل الولايات المتحدة إيران البرنامج النووي الإيراني طهران

مقالات مشابهة

  • فصائل المقاومة تنفذ عمليات نوعية شرق غزة وخان يونس وتكبّد الاحتلال خسائر فادحة
  • نائب وزير الخارجية يلتقي المبعوث الأمريكي الخاص للسودان
  • نتنياهو يبحث وقف الحرب .. وترامب يقترب من صفقة غزة الكبرى تشمل الرهائن
  • سرايا القدس تبث صورا لتدمير 3 آليات إسرائيلية في خان يونس
  • تظاهرات في تل أبيب.. دعوات لإبرام صفقة تعيد الرهائن وتُنهي الحرب
  • المبعوث الأمريكي إلى سوريا: لم نسقط نظام الأسد بل الشعب هو من فعل
  • وزير الخارجية يستقبل المبعوث الأمريكي إلى سوريا
  • المبعوث الأمريكي: إيران مستعدة لاتفاق شامل وبرنامجها النووي لم يعد قابلاً للإحياء
  • كمين خانيونس بعيون إسرائيلية.. يعيدنا لمعضلة حرب غزة
  • إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة التالية؟