قال الإعلامي أحمد موسى إن موقف مصر والأردن ثابت وواضح في رفض تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أنه لا أحد يعارض السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

التحذير من الوضع الإنساني في غزة

وأضاف موسى، خلال برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن هناك نحو 10 آلاف فلسطيني ما زالوا تحت الأنقاض في غزة ويحتاجون إلى إنقاذ عاجل.

بث مباشر | أحمد موسى يكشف أخر تطورات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية المحتلةأحمد موسى: أتمنى ألا يذهب الرئيس السيسي إلى أمريكا لهذا السبب.. والعاهل الأردني: ننتظر خطة من مصر بشأن غزة| أخبار التوك شو

وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه مهما ارتكبت إسرائيل من جرائم.

إسرائيل تدعمها أمريكا في ارتكاب الجرائم

وأوضح موسى أن إسرائيل تعتبر دولة تابعة للولايات المتحدة الأمريكية التي تدعمها في ارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين.

وأضاف أن الشعوب في المنطقة لا ترغب في الحروب، مشيرًا إلى أن مجرم الحرب بنيامين نتنياهو لا يعرف معنى السلام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد موسى فلسطين صدى البلد مصر والأردن الشعب الفلسطيني تهجير الفلسطينيين المزيد

إقرأ أيضاً:

إسرائيل وحربها الممنهجة

على الرغم من ظهور إسرائيل كوحش كاسر فإن الغرب، وفى صدارته الولايات المتحدة الأمريكية، يقوم باحتضانها، ويشمل الصهاينة برعايته، وهو ما شجعها على السطو وارتكاب الجرائم والمذابح ضد الفلسطينيين. ويجرى كل ذلك أمام العالم دون أن تساءل أو تحاسب أو تعاقب. واليوم وبعد دخول حربها فى غزة الشهر الثامن عشر تستمر فى ارتكاب القتل الممنهج ضد أبناء الشعب الفلسطينى الأبرياء من أطفال ونساء ليصل أعداد الشهداء إلى نحو 54 ألفا، وتتجاوز أعداد المصابين والمفقودين المائة ألف. هذا فضلا عن حملة التدمير وهدم البيوت على رؤوس قاطنيها، ومهاجمة المستشفيات بالاضافة إلى فرضها حصارًا تجويعا على الفلسطينيين.

برغم كل هذا لم يحرك المجتمع الدولي ساكنا، وعلى العكس وقف الغرب داعما لها، وتصدرت الولايات المتحدة الأمريكية منح الدعم للكيان الغاصب ماديا وعسكريا ومعنويا. أكثر من ذلك قامت بالتشويش على ما يرتكبه الكيان من جرائم، والعمل على مد طوق النجاة له فى المسرح الدولى ويجرى هذا دون أن يتم كبح جماح هذا الكيان الغاصب.وساير الغرب الموقف الأمريكى، لا سيما أنه قد اعتاد منذ 1957 ــ وهو العام الذي دشن بداية الصعود الأمريكي، وتراجع الامبراطوريتين البريطانية والفرنسية ـــ أن يكون تابعا للموقف الأمريكى حيال الأحداث الجارية فى الشرق الأوسط.

وتعد الولايات المتحدة الأمريكية هنا هى الأكبر بامتلاكها حق النقض ( الفيتو)، الذى يرفع عن إسرائيل مغبة الوقوع فى مجال المحاسبة والمساءلة، فضلا عن كونه يبرئها من أى عقاب. وعوضا عن هذا هناك الدعم الأمريكى المالى الذى تحصل عليه إسرائيل والذى تجاوز 168 مليار دولار، ويظفر الدعم العسكرى بالجزء الأكبر إذ تبلغ نسبته نحو 78%، كما يتم مد إسرائيل بأسلحة متطورة لا تمنح لغيرها من دول المنطقة. وهناك الدعم الاقتصادى الذى يبلغ نحو 35 مليار دولار على مدار التاريخ الأمريكى لإسرائيل. الجدير بالذكر أنه منذ عملية السابع من أكتوبر جرى تخصيص أكثر من 14 مليار دولار كدعم عسكرى للكيان الصهيوني، وتم تحريك مجموعتين من حاملات الطائرات مزودتين بـ 150 طائرة حربية، كما تم تحريك غواصة نووية، وبالإضافة إلى ذلك جرى دعم سياسي كبير وصل إلى حد أن رأينا الرئيس الفرنسى " ماكرون" يبادر ويعلن عن استعداده لتشكيل تحالف دولي ضد حماس، على غرار التحالف الذى تم تشكيله من قبل ضد تنظيم داعش الإرهابى، وسارع رئيس وزراء بريطانيا "ريش سوناك" فأعلن تأييده ودعمه للاسرائيليين.

ونتساءل علام هذا الدعم الكبير لإسرائيل؟ وما الأسباب وراءه لا سيما أن إسرائيل من خلاله تبدو بوصفها الدولة الاستثناء التي يغمرها الغرب بكل ما تحتاجه، ويضفى عليها ولاء منقطع النظير، ولاء قد يصل إلى درجة القداسة؟ واليوم نقول فى معرض الرد على التساؤل:إذا عُرف السبب بطل العجب، وسيكون الجواب حاضرا، بل وسيكون التكالب على إرضاء إسرائيل مبررا عندئذٍ، إذ إن المحرك وراء ذلك هو مصلحة الغرب فى المنطقة، وإسرائيل هي النبتة الخبيثة التى تم زرعها فى المنطقة قسرا كى تكون أداة لتحقيق هذه المصلحة. وعليه فإن الحب والوله بالكيان الصهيونى لم ينبعا من فراغ، وإنما تحركهما المصالح المادية الكبيرة للغرب فى منطقة الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: نقلة حضارية في موقف السلام بفضل الهيئة الهندسية ووزير النقل
  • أحمد موسى: مصر خالية من فيروسي C وB وتُكرم من منظمة الصحة العالمية
  • مصر تؤكد ضرورة انضمام إسرائيل لمعاهدة منع الانتشار النووي
  • أحمد موسى يحذر من كارثة إقليمية بسبب الملف النووي الإيراني ويدعو للسلام
  • أحمد موسى: ما حدث في موقف السلام نقلة نوعية حضارية
  • كارثة كبرى.. أحمد موسى يحذر من عواقب عدم حل الملف النووي الإيراني
  • أحمد موسى: المنطقة ستذهب إلى كارثة كبرى حال عدم حل الملف النووي الإيراني
  • إسرائيل وحربها الممنهجة
  • الصين تتهم وزير الدفاع الأمريكي بتجاهل دعوات السلام من دول المنطقة عمدا
  • أحمد موسى: إسرائيل هددت بضم الضفة إذا اعترفت دول كبيرة بدولة فلسطين