تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف استطلاع حديث أجرته مؤسسة "جالوب" فى الفترة من ٢١ إلى ٢٧ يناير عن نسب التأييد التى يحظى بها خمسة من الرؤساء الأمريكيين الأحياء الذين شغلوا المنصب سابقًا أو حاليًا. 
أظهرت النتائج أن الرئيس الأسبق باراك أوباما حصل على أعلى نسبة تأييد بلغت ٥٩٪، بينما جاء الرئيس جو بايدن فى أدنى مستوى بتأييد بلغ ٣٩٪.

 
فى المقابل، حصل كل من جورج دبليو بوش وبيل كلينتون على تقييمات إيجابية تفوق السلبية، فى حين انقسمت الآراء حول الرئيس دونالد ترامب، ولوحظ أن بوش وكلينتون أقل شهرة لدى الأمريكيين مقارنة بالثلاثة الآخرين.
ترامب وبايدن دون تحسن فى شعبيتهما
لم يطرأ أى تحسن على تقييمات ترامب وبايدن مقارنة باستطلاعات ما بعد انتخابات ٢٠٢٤، ما يشير إلى أن الأخبار المحيطة بالانتقال الرئاسى لم تمنح أيا منهما دفعة إيجابية.
وعلى الرغم من أن تقييمات ترامب جاءت متوازنة تقريبًا بين الإيجابية والسلبية، فإنها تعتبر من بين أفضل أرقامه منذ أن بدأت مؤسسة "جالوب" فى قياس شعبيته عام ١٩٩٩. 
يُذكر أن ترامب لم يحصل إلا على تقييم إيجابى صافٍ واحد فقط طوال مسيرته، وكان ذلك فى عام ٢٠٠٥ عندما نال تأييد ٥٠٪ مقابل رفض ٣٨٪، خلال فترة ظهوره فى برنامج تليفزيون الواقع "المتدرب" وقبل دخوله المعترك السياسي.
فى بداية حملته الرئاسية عامى ٢٠١٥ و٢٠١٦، كان متوسط نسبة تأييد ترامب بين الأمريكيين ٣٣٪ فقط، لكنها تحسنت بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية عام ٢٠١٦، إذ ارتفعت إلى ٤٢٪ ثم بلغت ٤٦٪ عند توليه المنصب لأول مرة.
شهدت شعبية ترامب تراجعًا ملحوظًا مع نهاية ولايته الأولى، حيث هبطت إلى ٣٦٪ فى يناير ٢٠٢١ على خلفية ارتفاع معدلات الإصابة بكوفيد-١٩ وأحداث الشغب فى مبنى الكابيتول.
لكنها عادت لاحقًا إلى مستوى ٤٠٪ فى يوليو ٢٠٢٣ بعد توجيه اتهامات له فى قضية الوثائق الفيدرالية السرية.
أما بايدن، فقد بلغ معدل تأييده الحالى ٣٩٪، مقابل ٥٧٪ من الأمريكيين الذين ينظرون إليه بصورة سلبية. 
ويُعتبر هذا التقييم قريبًا من أسوأ مستوياته، حيث كان قد سجل ٣٧٪ فقط فى يونيو ٢٠٢٤ وسط مخاوف تتعلق بمواقفه السياسية وعمره. وقد ازدادت هذه المخاوف بعد أدائه الضعيف فى المناظرة الرئاسية الأولى أمام ترامب فى ٢٧ يونيو.
وصلت شعبية بايدن إلى ذروتها بنسبة ٦١٪ فى يناير ٢٠١٧، عندما كان لا يزال نائبًا للرئيس، ثم بلغت ٥٩٪ فى يناير ٢٠٢١ عند توليه الرئاسة.
استقرار شعبية أوباما 
ظلت صورة باراك أوباما مستقرة إلى حد كبير منذ أواخر عام ٢٠١٦، حيث أظهرت استطلاعات الرأى بعد انتخابات ذلك العام أن ٦٢٪ من الأمريكيين لديهم رأى إيجابى عنه. ولم تتغير هذه النسبة كثيرًا منذ ذلك الحين، حيث تراوحت بين ٥٨٪ و٦٣٪.
بلغت أعلى نسبة تأييد لأوباما ٧٨٪ فى يناير ٢٠٠٩، قبل أيام قليلة من تنصيبه رئيسًا، فى المقابل، سجل أدنى نسبة تأييد له عند ٤٢٪ فى نوفمبر ٢٠١٤، بعد أن سيطر الجمهوريون على مجلس الشيوخ وزادوا من أغلبيتهم فى مجلس النواب فى انتخابات التجديد النصفي.
تراجع طفيف فى تأييد جورج دبليو بوش
آخر استطلاع أجرته "جالوب" حول جورج دبليو بوش كان فى عام ٢٠١٧، حيث حصل آنذاك على تأييد ٥٩٪ مقابل ٣٧٪ رفض و٥٪ بدون رأي.
لكن منذ ذلك الحين، تراجعت نسبة تأييده إلى ٥٢٪ بسبب ارتفاع نسبة الأمريكيين الذين لا يملكون رأيًا عنه إلى ١٤٪. وانخفضت نسبة الرفض أيضًا قليلًا إلى ٣٤٪.
كانت أعلى نسبة تأييد حصل عليها بوش خلال رئاسته هى ٨٧٪ فى نوفمبر ٢٠٠١، عقب هجمات ١١ سبتمبر، أما أدنى مستوى، فكان ٣٢٪ فى أبريل ٢٠٠٨، خلال ولايته الثانية الصعبة.
وظلت آراء الأمريكيين عنه سلبية إلى حد كبير حتى عام ٢٠١٣، عندما تعادلت نسبة مؤيديه ومعارضيه. لكن بعد ذلك، تحسنت صورته وأصبحت التقييمات الإيجابية تفوق السلبية بشكل عام.
تحسن صورة كلينتون 
كما هو الحال مع بوش، هناك نسبة متزايدة من الأمريكيين ليس لديهم رأى واضح حول بيل كلينتون، حيث ارتفعت نسبة هؤلاء من ٣٪ عام ٢٠١٧ إلى ١٢٪ الآن.
وقد أدى هذا إلى تراجع كبير فى التقييمات السلبية له، التى انخفضت من ٥٢٪ إلى ٤١٪، فى حين ارتفعت نسبة التأييد له من ٤٥٪ إلى ٤٨٪.
ظل كلينتون يحظى بتأييد أكبر من الرفض معظم الوقت منذ أن تم ترشيحه لأول مرة للرئاسة عام ١٩٩٢. ومع ذلك، شهد تراجعًا حادًا بعد مغادرته البيت الأبيض وسط جدل حول العفو الرئاسى والاحتفاظ بالهدايا الرسمية، حيث انخفضت شعبيته إلى ٣٩٪ مقابل رفض ٥٩٪. غير أن هذا التراجع لم يدم طويلًا، إذ تعافت صورته بحلول عام ٢٠٠٣، وعاد التأييد ليتجاوز الرفض. 
وفى أغسطس ٢٠١٢، سجل كلينتون نسبة تأييد قياسية بلغت ٦٩٪ قبل المؤتمر الوطنى الديمقراطى لذلك العام.
تباين شعبيات الرؤساء حسب الانتماء الحزبي
تظهر البيانات أن جميع الرؤساء يحظون بتأييد قوى من أنصار حزبهم، بينما يواجهون رفضًا كبيرًا من الحزب المعارض.
ترامب حصل على أكبر فجوة حزبية، حيث أيده ٩٣٪ من الجمهوريين مقابل ٧٪ فقط من الديمقراطيين، بفارق ٨٦ نقطة مئوية.
أما بايدن وأوباما، فتراوحت الفجوة فى شعبيتهما بين ٧٠ و٧٥ نقطة بين الحزبين، فى حين كانت الفجوة بالنسبة لكلينتون ٥٤ نقطة.
فى المقابل، كان بوش هو الأقل استقطابًا حزبيًا، حيث حصل على تأييد ٦٣٪ من الجمهوريين و٤٨٪ من الديمقراطيين، بفارق ١٥ نقطة فقط، وهى أدنى نسبة تأييد داخل حزبه وأعلى نسبة تأييد له من الحزب المعارض.
كما أظهر الاستطلاع أن الديمقراطيين لديهم نظرة أكثر إيجابية لأوباما (٩٦٪) مقارنة ببايدن (٧٨٪) أو كلينتون (٧٧٪).
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ترامب بايدن اوباما نسبة تأیید فى ینایر

إقرأ أيضاً:

ما يجب أن نعرفه عن القمة المرتقبة بين ترامب وبوتين؟

يلتقي الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين الجمعة في ألاسكا سعيا لوضع حد للحرب الروسية على أوكرانيا المستمرة منذ فبراير/ شباط 2022.

وسعى ترامب خلال الأشهر الأولى من ولايته الرئاسية الثانية للتوصل إلى اتفاق سلام من خلال جولات محادثات واتصالات هاتفية وزيارات دبلوماسية، غير أن كل جهوده فشلت، بعدما أكد خلال الحملة الانتخابية أن بإمكانه إنهاء الحرب خلال 24 ساعة.

في ما يلي ما نعرفه حتى الآن عن القمة المقبلة.

متى وأين؟

أعلن ترامب على منصته "تروث سوشال" الجمعة أنه سيلتقي بوتين في 15 أغسطس/آب في ولاية آلاسكا في أقصى شمال الولايات المتحدة، وهو ما أكده الكرملين لاحقا.

وصدر الإعلان بعد تأكيد الطرفين على مدى أيام أن الرئيسين سيعقدان قمة الأسبوع المقبل.

وقال ترامب الخميس "إنهم يرغبون في مقابلتي، وسأفعل ما بوسعي لوقف القتل"، متحدثا عن بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

لماذا ألاسكا؟

وصف مستشار الكرملين يوري أوشاكوف اختيار ولاية ألاسكا التي باعتها الإمبراطورية الروسية للولايات المتحدة عام 1867، بأنه "منطقي تماما"، على ما أوردت وكالات الأنباء الروسية الجمعة.

فرأس الولاية الغربي لا يبعد كثيرا عن أقصى شرق روسيا، ولا يفصل بينهما سوى مضيق بيرينغ.

وقال أوشاكوف في بيان على تلغرام "ألاسكا والقطب الشمالي هما أيضا منطقتين تتقاطع فيهما مصالح بلدينا الاقتصادية، وثمة إمكانيات لتحقيق مشاريع واسعة النطاق تعود بالمنفعة المتبادلة".

كذلك أعرب أوشاكوف عن أمله في أن يلتقي الرئيسان في المرة المقبلة على الأراضي الروسية مضيفا "تم توجيه دعوة بهذا الصدد إلى الرئيس الأميركي".

ويبقى عدد البلدان التي يمكن لبوتين زيارتها محدودا بفعل مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحقه عن المحكمة الجنائية الدولية والتي تلزم الدول الأعضاء باعتقاله في حال دخوله أراضيها.

هل يشارك زيلينسكي؟

لم تتم دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى القمة، لكنه حذر الجمعة من أن أي قرار يتخذ من دون بلاده "لن يحقق شيئا".

إعلان

وكان زيلينسكي يدفع باتجاه عقد قمة ثلاثية، معتبرا أن اللقاء بينه وبين بوتين هو السبيل الوحيد لتحقيق تقدم باتجاه السلام.

واقترح الموفد الأميركي الخاص ستيف ويتكوف عقد لقاء ثلاثي خلال محادثات أجراها مع بوتين في وقت سابق هذا الشهر، لكن بدا أن الرئيس الروسي يستبعد إجراء محادثات مباشرة مع نظيره الأوكراني.

وقال بوتين للصحفيين الخميس "ليس لدي أي اعتراض على ذلك بشكل عام، إنه ممكن، ولكن يجب توافر ظروف معينة لتحقيقه. وللأسف، ما زلنا بعيدين من هذه الظروف".

وقال المفاوضون الروس خلال محادثات جرت في اسطنبول في حزيران/يونيو، إن اللقاء بين بوتين وزيلينسكي يمكن أن يعقد فقط في المرحلة الأخيرة من المفاوضات بعدما يتوافق الطرفان على شروط السلام.

متى عقد آخر لقاء بين الرئيسين؟

يعود آخر لقاء بين ترامب وبوتين إلى العام 2019 خلال قمة مجموعة العشرين في اليابان أثناء ولاية ترامب الأولى، غير أنهما أجريا عدة مكالمات هاتفية منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني.

وقبل ذلك، عقد بوتين قمة مع ترامب عام 2018 في هلسنكي، أثار خلالها الرئيس الأميركي استياء إذ اتخذ موقفا مؤيدا لبوتين ضد وكالات الاستخبارات الأميركية بشأن تقارير خلصت إلى تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية دعما لترامب.

قبلها التقى بوتين عام 2015 باراك اوباما على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

مواقف متعارضة

بالرغم من المساعي الدبلوماسية الحثيثة وجولات المحادثات الكثيرة، لا تبدو روسيا وأوكرانيا أقرب للتوصل إلى توافق يضع حدا للحرب.

ورفض بوتين دعوات أميركية وأوكرانية وأوروبية لوقف إطلاق نار فوري.

وطالبت روسيا أوكرانيا خلال محادثات في يونيو /حزيران بالتخلي عن أربع مناطق تحتلها روسيا جزئيا وأعلنت ضمها (دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون) وعن شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014، كما طالبت بتعهد من كييف بأن تكون دولة محايدة وتتخلى عن إمدادات الأسلحة الغربية وعن تطلعاتها بالانضمام إلى الحلف الأطلسي.

من جانبها، تطالب كييف بوقف إطلاق نار فوري وانسحاب القوات الروسية، كما تطالب بضمانات أمنية غربية ومن ضمنها نشر قوة أوروبية لحفظ السلام، وهو ما تعارضه موسكو بشكل قاطع.

وأكد زيلينسكي الجمعة أن الأوكرانيين "لن يتخلوا عن أرضهم للمحتل"، مع إقرار بلاده بأنها ستسعى لاستعادة الأراضي المحتلة من خلال الدبلوماسية وليس المواجهة العسكرية.

مقالات مشابهة

  • ترامب: توقفت عن تأييد خطط إسرائيل لمهاجمة واحتلال مدينة غزة وحركة الفصائل الفلسطينية لن تفرج عن الرهائن في الوضع الحالي
  • استطلاع: شعبية نتنياهو تتراجع حول إدارة حرب غزة رغم تصدر الليكود
  • ترامب: نسبة الجرائم اليوم في واشنطن أكثر من كولومبيا والمكسيك
  • اجتماع أوروبي طارئ بشأن أوكرانيا يسبق قمة ترامب وبوتين
  • صراع القمة والنجاة من القاع.. شوبير يكشف توقعاته لمباريات الأسبوع
  • هل تشهد قمة ترامب وبوتين في ألاسكا "مفاجأة" بمشاركة زيلينسكي؟
  • نشرة التوك شو| الرئيس يوجه بتبني الآراء الوطنية.. وتفاصيل حملة 100يوم صحة
  • توجيهات عاجلة من الرئيس السيسي لـ الحكومة لتطوير ملف الإعلام
  • ما يجب أن نعرفه عن القمة المرتقبة بين ترامب وبوتين؟
  • ما نعرفه عن القمة المرتقبة بين ترامب وبوتين