باحث سياسي: 90 منظمة دولية وأمريكية تعارض مقترح تهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال أحمد محارم، الباحث السياسي، إن هناك تضاربا في التصريحات الصادرة عن سلطات الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن هناك 90 منظمة دولية وأمريكية اقترحت نقل أهالي غزة إلى الأراضي الفلسطينية الأخرى التي تحتلها إسرائيل، على أن يعودوا إلى منازلهم بعد إعادة إعمار غزة.
حديث ترامبوأضاف «محارم» خلال مداخلة على الهواء مباشرة مع الإعلامي «كمال ماضي»، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المؤسسات المعارضة لترامب، أوضحت أن هجرة أهالي غزة إلى أي دولة خارج فلسطين يعتبر إنهاءً لفكرة حل الدولتين، مشددًا على أن ترامب تحدث عن تأثره بشكل الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم لظهور ملامح الإرهاق والمرض على وجوههم، ولكنه لم يتحدث عن 50 ألف شهيد وعن الأطفال الذين يموتون كل يوم بسبب حرب الإبادة الجماعية في غزة.
وأشار إلى أن ردة فعل المجتمع الدولي كانت شديدة الرفض لأفعال إسرائيل وتصريحات ترامب عن التهجير، موضحًا أن المنطقة بأكملها ستكون في خطر إذا طبق ترامب أفكاره عن التهجير القسري لأهالي غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
دلياني: إسرائيل تواصل إبادة أهالي غزة تحت غطاء وقف إطلاق النار
أكّد ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن دولة الإبادة الإسرائيلية تعمل ضمن منظومة تطهير عرقي واحدة تستهدف الوجود الفلسطيني في كل مكان.
أوضح أن توسع المستعمرات الاستيطانية غير الشرعية في القدس المحتلة وباقي أنحاء الضفة الغربية، المصنّف جريمة حرب في نظام روما والمخالف بإجماع القانون الدولي، يتقدم في اللحظة السياسية ذاتها التي تتواصل فيها الإبادة في غزة بصمت تحت غطاء وقف إطلاق النار من خلال الحصار والتدمير الصامت والقصف المحسوب.
وقال القيادي الفتحاوي إن “هذه الجرائم تشكّل أجزاء متكاملة من آلية تطهير عرقي واحدة تنطلق منها السياسات الاحتلالية كافة وتستهدف محو كل ما هو فلسطيني عبر الاستيلاء على الأرض وإعادة هندسة البنية الديمغرافية واستخدام الرعب المنظم من قبل قوات الإبادة الرسمية والمليشيات الاستيطانية التي ترعاها الدولة. جرائم الإبادة المتواصلة في غزة هي الامتداد الأكثر دموية ووضوحاً لما يُفرض على بلداتنا وقرانا ومخيماتنا في القدس وباقي أنحاء الضفة المحتلة من تهجير قسري وهدم وتوسع استيطاني استعماري لا يتوقف.”
وأضاف دلياني أن “الوكالات والهيئات الدولية المستقلة وثّقت تهجير أكثر من خمسين ألف فلسطيني وفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة هذا العام بالتزامن مع مصادقة سلطات الاحتلال على كتل استيطانية جديدة تنتهك كل المرجعيات القانونية المنظمة لوضع الأرض المحتلة. هذه الأرقام تنتمي إلى عقيدة واحدة هدفها التطهير العرقي. الإبادة في غزة كما حدّدتها لجنة التحقيق الدولية والأبارتهايد الاستعماري الراسخ في الضفة ليسا مسارين منفصلين. هما الاستراتيجية ذاتها التي تعتمدها دولة الاحتلال وتستند إلى الإيديولوجيا الصهيونية التي تمنح التطهير العرقي طابعاً تفوقياً إباديّاً.”
وأكد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن الإبادة في غزة والأبارتهايد الاستعماري في الضفة الغربية يشكّلان منظومة واحدة من التطهير العرقي تستهدف شعبنا الفلسطيني، داعياً العالم إلى التعامل معها كهيكل إجرامي واحد لا يمكن تفكيكه إلا بمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على مشروعها الإبادّي الهادف إلى طمس وجودنا الفلسطيني الأصيل على أرضنا.