عمرو خليل: فلسطين باقية..وحقوق شعبها محفوظة تاريخيا وإنسانيا
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ فلسطين باقية حتى لو تم قتل جميع مواطنيها، فحقوق هذا الشعب محفوظة تاريخيا وإنسانيا، ومهما كانت الضغوط والتحديات وستسقط كل المخططات لتصفية القضية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وأراضي أجدادهم عندما أسسوا مدينة أريحا منذ 10 آلاف عام.
وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه في صدارة المشهد تواصل مصر جهودها دفاعا عن الحقوق الفلسطينية ودعم الطلب الذي تقدمت به السلطة الفلسطينية للحصول على عضوية كاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة وسط تأييد من غالبية المجتمع الدولي، وفي 23 سبتمبر 2011، طلبتْ فلسطين اتخاذ إجراء بشأن الطلب المقدم منذ عام ألفين وأحد عشر إلى مجلس الأمن والذي لم ينظرْ فيه منذ أربعة عشر عامًا، وفي 10 مايو 2024 بعد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة وبتصويت 143 دولة تم اعتماد القرار باعتبار فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، مع انتظار قرار مجلس الأمن الدولي.
وتابع: "وفور قرار الأمم المتحدة، أعلنت إسبانيا وأيرلندا والنرويج - رسميا اعترافها بدولة فلسطينية مستقلة، بينما تبحث دول أوروبية أخرى اتخاذ خطوة مماثلة في ظل نهج أوروبي يؤمن بحل الدولتين كسبيل لإقرار السلام في المنطقة، ولم يقتصر التأييد على هذا النحو حيث أكدت دول أخرى مثل الصين وروسيا وغالبية دول أمريكا الجنوبية على حق الشعب الفلسطيني في الحصول على حقه بالعيش وتقرير مصيره في إقامة دولته المستقلة، رافضة كل مخططات التهجير".
وأكد: "وتتطلب الموافقة على الطلب الفلسطيني تصويت تسع دول لصالح العضوية وعدم استخدام حق النقض "فيتو" من قبل الولايات المتحدة، أو روسيا، أو الصين، أو فرنسا، أو بريطانيا، وفي حال الموافقة على القرار دون استخدام (الفيتو) فيجب موافقة ثلثي أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة المكونة من مئة وثلاثة وتسعين عضوًا على القرار أي ما يقرب من 125 دولة وهو أقل بكثير من عدد الدول المؤيدة لدولة فلسطين المستقلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين تهجير الفلسطينيين الإعلامي عمرو خليل المزيد
إقرأ أيضاً:
فلسطين: القرار الإسرائيلي باحتلال غزة يعكس النوايا الحقيقية لدولة الاحتلال
قالت وزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين شاهينـ إن القرار الإسرائيلي باحتلال قطاع غزة بالكامل؛ يعكس بوضوح النوايا الحقيقية لدولة الاحتلال في تنفيذ سياساتها التوسعية والإحلالية، مؤكدة أن هذه الممارسات ليست جديدة، بل امتداد لسياسات استعمارية ممتدة منذ عام 1948 وحتى اليوم.
وأضافت أن ما يجري في غزة اليوم، يدخل في إطار حرب إبادة منظمة، تستهدف المدنيين والبنية التحتية للقطاع، مطالبة بوقف فوري لهذا العدوان.
تصريحات قادة الاحتلالوخلال حوارها في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي" على شاشة القاهرة الإخبارية، مع الإعلامية أمل الحناوي، أوضحت شاهين أن تصريحات قادة الاحتلال وخططهم المعلنة، تكشف الهدف الحقيقي المتمثل في تهجير الفلسطينيين قسرًا، وتحويل غزة إلى منطقة غير قابلة للحياة، بهدف دفع سكانها للرحيل.
وشددت على أن ما تسميه إسرائيل "تهجيرًا طوعيًا"، هو في الواقع تهجير قسري ممنهج يخالف القوانين الدولية.
وأكدت وزيرة الخارجية الفلسطينية، أن المطلوب حاليًا هو تحرك عربي ودولي عاجل؛ لتثبيت الشعب الفلسطيني في أرضه، وتوفير كل مقومات الصمود، مشيرة إلى أن استمرار الاحتلال الكامل لغزة؛ سيؤدي إلى كوارث إنسانية أكبر مما يشهده القطاع حاليًا.
وأضافت أن الدعم العربي- خاصة من الدول الشقيقة كجمهورية مصر العربية-؛ يمثل ركيزة أساسية في مواجهة هذه المخططات.
وأوضحت شاهين، أن المجتمع الدولي مطالب بفرض إجراءات حازمة على إسرائيل، ووقف جرائمها بحق الفلسطينيين، مشيرة إلى أن التصعيد الإسرائيلي الأخير يضع المنطقة على حافة انفجار أوسع.
كما أكدت أن السلطة الفلسطينية ستواصل العمل على جميع المستويات السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.