المنتخبات السعودية تستعد لخوض منافسات “ألعاب تورينو الشتوية 2025”
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
انطلقت، الأربعاء، استعدادات المنتخبات السعودية النهائية للأولمبياد الخاص بـ«الألعاب العالمية الشتوية تورينو 2025».
ويستعد منتخب الفلوربول بتدريبات مكثفة استعداداً لانطلاقة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص مطلع مارس (آذار) المقبل، حيث يركز المعسكر على تحسين جاهزية اللاعبين فنياً وبدنياً. حيث تشمل التدريبات تنمية المهارات الأساسية والتكتيكات الجماعية، بالإضافة إلى إقامة مباريات ودية لضمان جاهزية المنتخب التامة في نهاية فبراير (شباط) الحالي.
ووفقاً لـ “الشرق الأوسط” يواصل منتخب الإيقاع الرياضي معسكره التدريبي في مركز العون بجدة، حيث انطلقت معسكراته على مرحلتين، بدأت الأولى في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 واستمرت حتى نهاية ديسمبر (كانون الأول) من العام نفسه، بينما انطلقت المرحلة الثانية في 12 يناير (كانون الثاني) 2025. وتشرف على المعسكرات طواقم فنية متخصصة تعمل على تحسين الأداء الفني والبدني للاعبين استعداداً للمشاركة.
وأكدت شهد العضيب، اختصاصية المسابقات ومديرة مشروع المشاركة، حرص الأولمبياد الخاص السعودي على توفير جميع الإمكانات للمنتخبات من أجل التحضير الأمثل.
وأشارت إلى أن الخطة الإعدادية الشاملة تتضمن معسكرات تدريبية بقيادة خبراء فنيين في رياضتي الفلوربول والإيقاع الرياضي، تهدف إلى رفع جاهزية اللاعبين على جميع الأصعدة.
ونوهت شهد العضيب إلى أن هذه الخطة تركز على توفير بيئة تدريبية تضمن أفضل تحضير لجميع المنتخبات المشاركة في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص المقرر إقامته في إيطاليا.
الجدير بالذكر أن بطاقة المشاركة للوفد السعودي جاءت بعد إجراء قرعة توزيع حصص المشاركة على الإقليم في مدينة دبي 5 فبراير 2024 بحضور أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي، وأعضاء الرئاسة الإقليمية، مما يعكس حرص الأولمبياد الخاص السعودي بإتاحة الفرصة للاعبين لإبراز قدراتهم وتمثيل المملكة في المحافل الدولية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: للأولمبیاد الخاص
إقرأ أيضاً:
السفينة “مادلين” تصل أسدود وسجون إسرائيل تستعد لاحتجاز ناشطيها
#سواليف
وصلت #سفينة #الإغاثة ” #مادلين ” إلى #ميناء_أسدود وسط إسرائيل وعلى متنها الناشطون الـ12 الذين اعتقلهم #كوماندوز_إسرائيلي بعد منع بلوغهم قطاع #غزة لكسر #الحصار المشدد على القطاع، وفق ما أكدته هيئة البث الإسرائيلية.
وذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن #مصلحة_السجون تستعد لاحتجاز نشطاء سفينة “مادلين” وجهزت لهم زنازين منفصلة بسجن غفعون في الرملة.
وأضافت أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أوعز بمنع إدخال أجهزة الاتصال والراديو والتلفزيون إلى السجون وحظر أي رموز فلسطينية.
مقالات ذات صلة أوامر عاجلة للسفارات الأمريكية.. هذا ما طلبه ترامب لتنفيذ حظر السفر الجديد 2025/06/09وطالب المركز الحقوقي الإسرائيلي (عدالة) سلطات تل أبيب بالكشف الفوري عن أماكن وجود الناشطين الذين كانوا على متن السفينة “مادلين” واُحتجزوا قسرا.
والليلة الماضية سيطر الجيش الإسرائيلي على السفينة الإغاثية واحتجز جميع الناشطين على متنها بعد تهديدات أمس الأحد بمنع وصولها إلى قطاع غزة، ومطالبتها بالعودة.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن جميع ركاب السفينة سالمون، وسيعودون إلى بلدانهم.
كما بث الجيش الإسرائيلي صورا للحظة اعتقال جميع النشطاء الأجانب الذين كانوا على متن السفينة مادلين.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلت عن مصدر قوله إن الناشطين على متن السفينة سيخضعون للتحقيق في قاعدة عسكرية بميناء أسدود، كما سيعرض عليهم فيلم عن أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
استنكار واسع
وقد وصفت حركة حماس اعتراض إسرائيل سفينة “مادلين” التضامنية مع غزة في عُرض البحر بأنّه إرهاب دولة منظم، وانتهاكٌ للقانون الدولي واعتداء على متطوعين مدنيين تحركوا بدافع إنساني.
وحيّت الحركة المتضامنين على متن السفينة الذين أكدوا أن غزة ليست وحدها، وأن ضمير الإنسانية ما زال حيا، وطالبت الحركة بإطلاق سراح المتضامنين فورا محمّلة الاحتلال المسؤولية عن سلامتهم.
ودعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى إدانة هذه الجريمة والتحرّك لكسر الحصار، وثمّنت كلّ المبادرات الدولية لكسر الحصار مؤكدة أنّ احتجاز السفينة مادلين لن يوقف التضامن العالمي مع غزة.
من جهتها قالت حركة الجهاد الإسلامي إن إقدام قوات الاحتلال على اقتحام السفينة مادلين انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وأضافت الحركة أن اقتحام السفينة اختطاف دولي ويضيف جريمة القرصنة البحرية إلى جريمة الإبادة، وأكدت تضامنها الكامل مع النشطاء المختطفين الذين قالت إنهم استجابوا لإنسانيتهم وضمائرهم وتحملوا المخاطرة.
من جهته قال مصدر بالخارجية الإسبانية للجزيرة إن بلاده استدعت القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية احتجاجا على ما جرى للسفينة “مادلين”.
واستنكرت إيران اعتراض إسرائيل سفينة المساعدات “مادلين”، ووصفت ذلك بأنه عمل “قرصنة”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي بطهران إن “الهجوم على هذه السفينة يعد شكلا من أشكال القرصنة بموجب القانون الدولي، لأنه حدث في المياه الدولية”.
بدورها، اعتبرت تركيا أن تدخّل القوات الإسرائيلية ضد السفينة “مادلين” انتهاك واضح للقانون الدولي.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن إسرائيل “تظهر مرة أخرى أنها تتصرف كدولة إرهابية”.
كذلك اعتبرت منظمة العفو الدولية السيطرة الإسرائيلية على سفينة “مادلين” انتهاكا للقانون الدولي. وقالت إن السفينة كانت تسعى لجلب مساعدات إنسانية لكسر الحصار غير القانوني على قطاع غزة المحتل.
وأضافت أن على إسرائيل كقوة احتلال التزام قانوني بضمان حصول المدنيين في غزة على الغذاء والدواء.
من جهتها، وصفت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة إسرائيل بأنها “دولة مجرمي حرب” على خلفية اعتراضها سفينة “مادلين” الإغاثية، ودعت أيضا إلى بدء تجهيز مزيد من السفن الإغاثية في العالم وإرسالها إلى الفلسطينيين المجوّعين بالقطاع المحاصر.
بدورها، عبرت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي عن دعمها عملية تحالف أسطول الحرية، وحثت أمس الأحد على إرسال قوارب أخرى لتحدي الحصار على غزة.
وأبحرت السفينة “مادلين” من إيطاليا وعلى متنها 12 ناشطا من فرنسا وألمانيا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا، في الأول من يونيو/حزيران الجاري، لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يعاني وضعا إنسانيا كارثيا.