٢٦ سبتمبر نت:
2025-07-30@17:05:48 GMT

اليمن تكسر قاعدة استخدام الصواريخ الباليستية

تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT

اليمن تكسر قاعدة استخدام الصواريخ الباليستية

وكذلك هو الحال بالنسبة للطائرات المسيّرة، حيث لم يجري استخدامها في الحروب والمواجهات العسكرية البحرية الحديثة، كما يجرى استخدامها في قصف الأهداف البرية الساكنة، نظراً لذات الأسباب السابقة، إضافة إلى أنها أسلحة غير حرارية أو موجهة بالمفهوم التقني الحربي.

القوات المسلحة اليمنية كسرت هذه القاعدة السائدة بعد استخدامها الصواريخ الباليستية التقليدية وكذلك المسيّرات خلال مشاركتها في معركة طوفان الأقصى إسناداً للشعب الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة، وذلك في استهداف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بالاحتلال، وضرب القطع الحربية البحرية الأمريكية بما فيها المدمرات وحاملات الطائرات العملاقة، الأمر الذي أثار المخاوف والحيرة لدى الأجهزة العسكرية والاستخباراتية الأمريكية من هذا التطور النوعي غير المسبوق في استخدام هذا النوع من الأسلحة، كما أثار الجدل والدهشة والتساؤلات لدى جنرالات الحرب والخبراء العسكريين حول العالم، بما فيهم الأمريكيين، الذين وللمرة الأولى يشهدون ويشاهدون هذه الطريقة في توجيه الصواريخ الباليستية ونجاحها في تحقيق إصابات بالغة ودقيقة، وهو ما سنستعرضه في هذا التقرير.

اليمن أول دولة تطلق صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن منذ منتصف نوفمبر 2023م، بدأت القوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بالاحتلال، وذلك باستخدام الصواريخ الباليستية والمجنحة التقليدية والمسيّرات مثل صواريخ "عاصف" و"محيط" و"تنكيل"، وحتى قبيل إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في 20 يناير 2025، نفذت القوات المسلحة اليمنية عمليات واسعة بنحو 1255 ما بين صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية وطائرات مسيرة، علاوة على الزوارق الحربية، وفقاً لما أعلنه قائد أنصار الله في اليمن، السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، كما نجحت القوات المسلحة اليمنية في اصطياد أكثر من 210 سفينة إسرائيلية وأمريكية وبريطانية، تجارية وحربية، خلال ذات الفترة.

ومن ذلك الحين، بات اليمن أول دولة في العالم تستخدم الصواريخ الباليستية في قصف الأهداف البحرية، وهو ما أكده الخبير العسكري الأمريكي وأستاذ الاستراتيجية البحرية في كلية الحرب البحرية الأمريكية، جيمس هولمز، الذي أقر في تصريحات لموقع "TWZ" بأن اليمنيون هم أول جهة في العالم تطلق صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن.

وهذه الحقيقة، كان قد اتفق عليها وأقرها أيضاً نائب قائد الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط، الأدميرال براد كوبر، الذي أكد في لقاء صحفي بتاريخ 24 يونيو 2024، أن اليمن هو الكيان الأول في تاريخ العالم الذي استخدم الصواريخ الباليستية المضادة للسفن على الإطلاق. تطوير الصواريخ الباليستية لقصف الأهداف البحرية الإستخدام النوعي الناجح للصواريخ الباليستية التقليدية في ضرب الأهداف البحرية المتحركة، دفع القوات المسلحة اليمنية لتطوير الأسلحة الباليستية والموجهة التي بحوزتها، وسبق وأن استخدمتها خلال المواجهة العسكرية مع التحالف السعودي الإماراتي، بضربها أهدافاً برية ثابتة في السعودية والإمارات، واستخدمتها أيضاً في مستهل عملياتها الأولى ضد السفن الإسرائيلية مباشرةً بعد إعلان قرارها فرض الحصار على الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، حتى سرعان ما أسدلت الستار عن صواريخ باليستية متطورة جديدة لأغراض بحرية، ودخولها إلى الخدمة في خضم المواجهة العسكرية التي تخوضها ضد كبرى الأساطيل البحرية العالمية، دعماً لغزة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة الصواریخ البالیستیة

إقرأ أيضاً:

تحليل بريطاني: القدرات العسكرية اليمنية أربكت أمريكا و”إسرائيل”

الجديد برس| نشر موقع صحيفة ذا صن البريطاني مادة تحليلية سلطت الضوء على القدرات العسكرية المتطورة التي بنتها اليمن خلال السنوات الماضية والتي أربكت واشنطن وتل أبيب وأوروبا على حد سواء. وأكدت المادة أن اليمن رغم الحصار والعدوان الاقتصادي والعسكري المستمر عليها استطاعت تطوير منظومات صاروخية وطائرات مسيرة متقدمة أسهمت في إعادة رسم موازين القوة الإقليمية في المنطقة. وذكرت أن هذه القدرات شكلت مصدر قلق حقيقي لإسرائيل والولايات المتحدة حيث أثرت بشكل مباشر على العمليات العسكرية في البحر الأحمر وعلى حركة الملاحة والتجارة في الموانئ الإسرائيلية، خاصة مع فرض اليمن حصاراً بحرياً فعالاً أدى إلى شلل حركة ميناء أم الرشراش. وأبرزت المادة حقيقة فشل الولايات المتحدة وإسرائيل والاتحاد الأوروبي في كسر إرادة اليمنيين في مواجهة العدوان ونجاحهم في فرض معادلات ردع جديدة في البحر الأحمر، رغم كل المحاولات العسكرية والعقوبات الاقتصادية والتدخلات السياسية. وأضافت أن الردود الإسرائيلية والأمريكية على القدرات اليمنية جاءت مترددة وجزئية تعكس حالة الإرباك والقلق المتصاعد من تصاعد قوة اليمن العسكرية التي تعيد تشكيل قواعد الاشتباك وتضع تحديات كبيرة أمام المشروع الأمريكي الإسرائيلي في المنطقة. وشددت المادة على أن المعركة في البحر الأحمر أصبحت اليوم نموذجًا واضحًا لصمود اليمن وقدرتها على مواجهة التحديات الكبرى رغم الحصار والضغوط الدولية المتواصلة.

مقالات مشابهة

  • تحليل بريطاني: القدرات العسكرية اليمنية أربكت أمريكا و”إسرائيل”
  • مجلة بريطانية: اليمن يُدشّن “مرحلة رعب بحرية” عالمية وخسائر جسيمة للشركات المتورطة مع الكيان
  • القوات البحرية تستقبل وفدا من الكلية البحرية التركية
  • القوات البحرية تستقبل وفدًا من الكلية البحرية التركية لبحث التعاون العسكري
  • شرايين الإبادة .. كيف كشف اليمن تواطؤ أنظمة عربية في تمويل مجازر غزة وكسر الحصار عن العدو
  • مجلة بريطانية: القوات اليمنية تفتتح “مرحلة رعب جديدة” في البحر الأحمر
  • الحوثيون: قررنا تصعيد عملياتنا العسكرية وحصار إسرائيل
  • معهد أمريكي: السعوديون فشلوا عندما حاربوا اليمن
  • القوات اليمنية: قررنا تصعيد العمليات العسكرية في ظل استمرار الإبادة بغزة
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن عن خيارات تصعيدية مهمة بشأن ما يجري في قطاع غزة من حرب إبادة وتجويع ” نص البيان”