سودانايل:
2025-05-30@23:47:22 GMT

السودان بين تأرجح الماضي ومالات المستقبل

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

كلام الناس
نظم نشطاء من الجالية السودانية بسدني مساء السبت 19 أغسطس2023م بصالة لاكمبا ندوة حول معضلات السودان بين تأرجح الماضي ومالات المستقبل تحدث فيها الإعلامي والكاتب الصحفي الأستاذ زين العابدين صالح عبدالرحمن والأستاذ محمد داؤود شريف الشهير بأوباما.
ركز الأستاذ زين العابدين حديثه حول إخفاق الحراك السياسي منذ تجربة التجمع الوطني الديمقراطي وحتى تجربة تحالف قوى الحرية والتغيير وقال إن الأحزاب السياسية فشلت في تقديم مشروع سوداني نهضوي قومي.


استعرض الخلافات والانقسامات وسط الأحزاب السياسية وأثرها في إضعاف الحراك السياسي الجماهيري وفشل الأحزاب في عقد مؤتمراتها العامة واللقاءات الجماهيرية المفتوحة وعدم تصعيدها للشباب والكنداكات لمستوياتها القيادية.
قال إن الأحزاب فشلت في الحفاظ على تماسك قوى الحرية التغيير وعجزت عن مواكبة المد الجماهيري الثوري الذي أنجزته الجماهير الثائرة ولم تقدم مشروعاً لمستقبل السودان حتى بعد التوقيع على الاتفاق الإطاري واستمرت الخلافات بين الأحزاب على ان حدث انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر2021م.
أكد الأستاذ زين العابدين أن شعار لا للحرب وحده لايكفي ولابد من تعزيز الحراك السياسي لتحقيق الانتقال للحكم المدني الديمقراطي.
تحدث بعد ذلك الأستاذ محمد داؤود شريف الشهير بأوباما عن الأخطاء التي صاحبت الأزمة السياسية في السودان وقال أن ضعف التنظيمات السياسبة وعدم تقديم مشروع قومي فتح الطريق للمتسللين تحت مظلة مشروع التجمع العربي الذي بدأ تجريبه في دارفور من قبل
قال أوباما إن الحرب الحالية صراع على السلطة وفي نفس الوقت محاولة لبعث مشروع التجمع العربي في كل ربوع السودان.
دعا أوباما لحل كل التنظيمات التي تتبني مشروع التجمع العربي والجلوس سوياً للاتفاق على تأسيس السودان الحديث وفق رؤية قومية جامعة.
أضاف الحضور بمداخلاتهم إفادات مهمة حول كيفية دفع الحراك السياسي لاسترداد الديمقراطية ونقل السلطة لحكومة مدنية تواصل تحقيق أهداف ثورة ديسمبر الشعبية في السلام الشامل والعدالة والكرامة الإنسانية.
في ختام الندوة قدم النشطاء الذين نظموا الندوة هدايا تذكارية وشهادات تقديرية للأستاذ زين العابدين وعبروا عن أملهم في استمرار مثل هذه الندوات لتعزيز الوعي بالتحديات التي تواجه الشعب السوداني لتجاوز سلبيات الماضي والبناء على ما تم من إنجازات لبناء سودان الديمقراطية والسلام والعدالة.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الحراک السیاسی

إقرأ أيضاً:

آفتر ذا هنت.. عندما يطاردك الماضي داخل أسوار الجامعة

اشتهر المخرج الإيطالي لوكا غوادانيينو برؤيته البصرية المتفردة التي تمزج بين الأناقة والدقة الجمالية، حيث يمنح كل لقطة عناية فائقة بالتفاصيل، ما يجعل جمهوره يترقب أعماله بشغف لاكتشاف الصور الآسرة والرموز البصرية والاستعارات التي تضفي طابعًا ساحرًا على أفلامه.

ويعود غوادانيينو هذا العام بفيلم جديد بعنوان "آفتر ذا هنت" (After The Hunt)، وقد انتهى أخيرا من تصويره. ينتمي الفيلم إلى نوعية الدراما المشحونة بالتشويق والإثارة النفسية، وتدور أحداثه في أجواء أكاديمية جامعية. كتبت السيناريو نورا غاريت، في واحدة من تجاربها الأولى في هذا المجال، ويطرح الفيلم موضوع الانقسامات الحادة بين البشر، وكيف يمكن أن تؤدي إلى مواقف متطرفة وعنيفة، في انعكاس صريح لواقعنا المعاصر. من المقرر أن يُعرض الفيلم في دور السينما الأميركية في 10 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، على أن يتوسع عرضه في 17 من الشهر ذاته، ما يجعله مرشحا قويا لدخول سباق الجوائز، وعلى رأسها جوائز الأوسكار لعام 2026.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الفيلم الهندي "الدبلوماسي".. دعاية سوداء وإثارة سياسية على هامش التوتر مع باكستانlist 2 of 2أفلام وسينماend of list صراع جديد وأسرار قديمة

يشارك في بطولة الفيلم النجمان جوليا روبرتس وأندرو غارفيلد، إلى جانب مايكل ستولبارغ وكلوي سيفاني. تدور أحداثه عن الأستاذة الجامعية "ألما أوسون"، التي تنقلب حياتها رأسا على عقب حين تجد نفسها في قلب أزمة لم تكن طرفا فيها، بعد أن تتهم الطالبة "مافي" -التي تجسد دورها إيوو إديبيري- زميل" ألما" وصديقها المقرب "هنريك" (يؤدي دوره غارفيلد) بالتحرش والاعتداء.

إعلان

وبينما تهتز مكانتها الأكاديمية وتبدأ الشكوك في محيطها، تجد "ألما" نفسها مجبرة على مواجهة ماض حاولت طويلا دفنه. وبين الضغوط المهنية والانقسامات الأخلاقية، تقف عند مفترق طرق حاسم، تخشى فيه أن يكشف هذا الحادث المأساوي سرا قديما كتمته سنوات، لكنه الآن يهدد بالخروج إلى العلن.

العمل إضافة نوعية إلى مسيرة لوكا غوادانيينو (مواقع التواصل الاجتماعي)

يقدم المقطع الدعائي للفيلم لمحة أولية عن الشخصيات الرئيسية، حيث يظهر بوضوح إعجاب الطالبة "ماغي" بالأستاذة "ألما أوسون"، مقابل توتر ملحوظ في علاقتها مع "هنريك". وفي خضم ذلك، تنشغل ألما بأزمتها الشخصية، إذ تجد نفسها مضطرة لمواجهة ماضٍ كانت تعتقد أنه انتهى إلى غير رجعة.

يلامس الفيلم قضايا التحرش والاعتداء الجنسي، التي تحظى بزخم كبير وتحولت إلى قضايا رأي عام، خاصة بعد انطلاق حملة #MeToo، التي غيّرت من النظرة المجتمعية تجاه الضحايا وأعادت تشكيل الخطاب في هذه القضايا الحساسة.

من المتوقع أن يكون هذا العمل إضافة نوعية إلى مسيرة لوكا غوادانيينو، الذي لطالما تميز بقدرته على الغوص في العوالم النفسية المظلمة والمعقدة بأسلوبه الإخراجي الفريد. وقد اعتبر غوادانيينو أداء جوليا روبرتس في هذا الفيلم الأفضل في مسيرتها المهنية، وهو الرأي ذاته الذي تبناه عدد من زملائها المشاركين في البطولة.

عروض مبكرة للفيلم

عرض الفيلم عرضا تجريبيا في ديسمبر/كانون الثاني 2024، و تناثرت في أبريل/نيسان الماضي شائعات عن عرض الفيلم، وأفادت مجلة فارايتي، أن الفيلم قد يعرض لأول مرة في مهرجان كان السينمائي، وقد يتجاهل غوادانيينو مهرجان البندقية، لكن المتابعين لمسيرة غوادانيينو يعرفون أنه لم يعرض أيا من أفلامه في مهرجان كان من قبل، وقد عرضت 7 أفلام له في مهرجان البندقية، باستثناء فيلم "نادني باسمك" الذي عرض في مهرجان صاندانس عام 2017 وحقق نجاحا كبيرا، وفيلم "ميليسا" الذي لم يعرض في أي مهرجان.

مقالات مشابهة

  • الدكتور أحمد رجب: جامعة القاهرة حافظت على رسالتها العلمية والوطنية عبر قرن كامل
  • كرواد: الحراك الشعبي مستمر.. واجتماعات مصراتة وسوق الجمعة تمهّد لمظاهرات تطالب بتغيير الحكومة
  • معزب: الحراك الشعبي مهم لكن الحكومة الجديدة تنتظر توافقًا دوليًا
  • «حزب صوت الشعب» يشكر المشاركين بالاعتصام ويدعو لمواصلة الحراك السلمي أمام البعثة الأممية
  • مكون الحراك الجنوبي يدين عدوان وتصعيد العدو الصهيوني في فلسطين
  • آفتر ذا هنت.. عندما يطاردك الماضي داخل أسوار الجامعة
  • برلمانى: الحفاظ على الاستقرار السياسي سبب عدم إصدار قانون انتخابات جديد
  • سيرين ومرادلي يواصلان الصدارة في «دبي المفتوحة للشطرنج»
  • وكيل وزارة الاقتصاد يطّلع على ما تمّ إنجازه في مشروع التجمع الاقتصادي لسلاسل التبريد بالدقم
  • فوز الدكتور سامح اللبودي الأستاذ بلغات الأزهر بجائزة دبي للصحافة العربية