بغداد اليوم -  بغداد

اكد رئيس تحالف قوى الدولة، عمار الحكيم، اليوم الخميس (13 شباط 2025)، ضرورة دعم الحكومة في مسارها الخدمي والتنموي.

وقال الحكيم في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إننا "استقبلنا ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، محمد الحساني، وتناولنا تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة، ودور المنظمة الأممية في دعم العراق".

واضاف اننا "جددنا التأكيد على أن ما تحقق في العراق من استقرار على الصعيد السياسي والاجتماعي والأمني و الاقتصادي، إنما جاء بفضل تضحيات ودماء العراقيين، وبمساعدة الأصدقاء"، مبينا أننا "حمّلنا الجميع مسؤولية الحفاظ على هذا الاستقرار والعمل على تحويله إلى استقرار دائم". 

وشدد الحكيم على "ضرورة دعم الحكومة في مسارها الخدمي والتنموي"، مؤكدا أن "العراق خطا خطوات كبيرة في مسار تقديم الخدمات وافتتاح المشاريع".

ودعا الحكيم الى "وحدة الموقف وإدامة التلاحم الوطني والوحدة الوطنية"، مؤكدا على "أهمية إدامة الجهوزية الأمنية والعسكرية لمواجهة التحديات".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بغداد ترفض الضغوط: السيادة لا تُستدرج بالعقوبات

29 مايو، 2025

بغداد/المسلة: ارتفعت نبرة الرد العراقي على اتهامات أمريكية مثيرة، بعدما لوّح عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان، مختار الموسوي، برفض قاطع لفكرة “الهيمنة الإيرانية” على قرار بغداد، مؤكداً أنّ السيادة الوطنية مصونة، والعلاقات مع طهران لا تتجاوز حدود التعامل الدبلوماسي الطبيعي كما هو الحال مع باقي الدول المؤثرة في المنطقة.

واعتبر الموسوي، ان دعوة عضوين جمهوريين في الكونغرس لفرض عقوبات على العراق، ليست سوى “دعوات إعلامية مشبوهة”، لا تعبّر عن سياسة الإدارة الأمريكية الرسمية، ولا تمثّل توجّهاً حقيقياً في علاقة البلدين، التي وصفها بـ”الآخذة في التطور”، سياسياً واقتصادياً وأمنياً.

وتزامنت التصريحات مع تصاعد الجدل في واشنطن، بعد دعوة النائبين دان كرانشو ومايك والتز، إلى تجميد المساعدات الأمريكية للعراق، بزعم تغلغل نفوذ طهران داخل المؤسسات السيادية العراقية، بما فيها الأجهزة الأمنية، وهو ما أثار حفيظة بغداد، ودفع إلى سلسلة ردود داخل البرلمان والحكومة، رافضة لـ”إقحام العراق في صراعات إقليمية على حساب استقلاله”.

وأشعلت التصريحات موجة تفاعل على مواقع التواصل، حيث كتب الإعلامي العراقي أحمد المياحي: “كلما استقرت العلاقة العراقية الأمريكية، ظهر متشددون من هناك يحاولون زجّ العراق في لعبة الضغط على إيران.. السيادة لا تُقاس بالتغريدات”، بينما دوّن الناشط علي جبار قائلاً: “من يطلب معاقبة العراق لا يعرف توازناته المعقدة ولا جراحه القديمة”.

ووضعت هذه الاتهامات بغداد مجدداً في قلب استقطاب إقليمي أمريكي-إيراني، لطالما حاولت الحكومات العراقية المتعاقبة أن تتجنّب تبعاته، عبر سياسة “الجسور المزدوجة” التي تتعامل بها مع طهران وواشنطن في آنٍ معاً، خصوصاً منذ ما بعد دحر تنظيم داعش، حين بات العراق بحاجة إلى التوازنات أكثر من أي وقت مضى.

وتجلّت حساسية الملف، في امتناع أي جهة حكومية عليا عن التصريح العلني، مع ترك الرد لجهات برلمانية، ما يُفهم على أنه مسعى لتجنّب التصعيد، خاصة أن العلاقة مع إدارة ترامب شهدت استقراراً نسبياً .

وأعادت الأزمة إلى الأذهان ضغوطاً مشابهة واجهتها بغداد خلال سنوات التوتر القصوى بين طهران وواشنطن، حين تحوّل العراق إلى “ساحة رماية” بالتصريحات والضغوط، بينما بقيت الحكومات العراقية تنأى بنفسها في حدود الممكن، مع مراعاة تشابك المصالح وواقع النفوذ المتداخل.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق: بغداد من أقل العواصم على مستوى المنطقة في الجرائم الجنائية.
  • السوداني يؤكد اهتمام الحكومة برفع كفاءة مطار بغداد الدولي والارتقاء بخدماته
  • ماسك يؤكد خروجه من الحكومة الأميركية
  • بغداد ترفض الضغوط: السيادة لا تُستدرج بالعقوبات
  • إيلون ماسك يؤكد خروجه من الحكومة الأميركية
  • أمانة بغداد يتوج بطلاً لأندية العراق الأولى بالهوكي
  • رئيس اللجنة المالية: انخراط مصارف العراق في النظام الدولي ضرورة وطنية
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد ضرورة عدم تسييس المساعدات الإنسانية في غزة
  • خلال جولة في عدرا الصناعية… محافظ ريف دمشق يؤكد ضرورة ‏دعم المستثمرين
  • مستشار حكومي يرد على البرلمان: لا أزمة مالية في العراق.. والتحوط ضرورة