استعدت نهيل نجار، من سكان مخيم نور شمس للاجئين في طولكرم، لمغادرة منزلها وهي تنظر بحزن إلى المكان الذي عاشت فيه سنوات.

قالت وهي تحاول كبح دموعها، القوات الإسرائيلية طلبت من عائلتها المكونة من 18 فردا إخلاء المكان، حيث لم يعد لديهم ماء أو احتياجات أساسية أخرى.

لم تكن نهيل الوحيدة التي تعاني في المخيم، حيث كانت ابتسام العجوز تجمع ما تبقى من ممتلكاتها للرحيل قائلة بابتسامة مليئة بالأمل، إنهم عائدون لبناء منزلهم.

هُجرت ابتسام وعائلتها قسريا، وكانوا يستعدون للذهاب إلى منزل شقيقها مؤقتا لكنها أكدت، "اليوم نحن مشردون، لكننا سنعود".

وبدأت القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية بجنين في 21 يناير/كانون الثاني، وتوسعت العملية لتشمل طولكرم والفارعة وطمون، إذ فر آلاف الفلسطينيين من منازلهم في الضفة الغربية عقب الحملة العسكرية والدمار الواسع.

وتستمر معاناة سكان مخيم نور شمس للاجئين في ظل الدمار الذي خلفته العملية العسكرية الإسرائيلية، حيث يحاولون إعادة بناء حياتهم وسط الأنقاض والدمار، وقصة نهيل وابتسام هي مجرد مثالين على الصمود والأمل في مواجهة الصعاب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

إسرائيليون عائدون من الملاجىء مصدومون من هول الدمار

تل ابيب"أ ف ب": انتشرت طواقم الإنقاذ في أنحاء مختلفة من إسرائيل اليوم بحثا عن مصابين جراء ضربات صاروخية إيرانية جديدة خلفت دمارا كبيرا، اذ ملأ الركام الشوارع ولم يبق من بعض المباني السكانية سوى هياكلها.

وفي كل من حيفا والمناطق المحيطة بها، كانت المشاهد متشابهة.

في رامات أفيف قرب تل أبيب، خرج السكان من الملاجئ ليفاجأوا بالدمار الذي حل بمنازلهم.

وقال أفياد تشيرنيشوفكسي الذي احتمى بأحد الملاجئ العامة مع دوي صفارات الإنذار "تم تدمير منزلنا بالكامل، لم يبق شيء".

ولتسهيل إجلائهم، تم نقل عدد من كبار السن على كراس وأسرة متحركة، وبينهم امرأة مصابة في وجهها، بدت قلقة بينما كان المسعفون يبعدونها من الأنقاض.أما المسؤولون فانهمكوا في تقييم الأضرار.

وقال رئيس بلدية تل أبيب رون حولداي للصحافيين في المكان "تضررت منازل هنا بشدة. لحسن الحظ، كان من المقرر هدم أحدها وإعادة بنائه، لذلك لم يكن هناك أي سكان بداخله".وأكد أن "جميع من كانوا في الملجأ بخير"، مضيفا "الأضرار جسيمة للغاية".

- "خلل" - وأفادت الشرطة الإسرائيلية في بيان بأنها انتشرت في موقعين آخرين على الأقل شهدا سقوط صواريخ، أحدهما في حيفا في شمال البلاد، والآخر في نيس زيونا جنوب تل أبيب.

وأظهرت صور التقطها مصورو وكالة فرانس برس ساحة عامة في منطقة سكنية في حيفا تضيق بالأنقاض، فضلا عن أضرار كبيرة لحقت بمتاجر ومنازل محيطة.

وفي حديقة عامة صغيرة، كان يمكن رؤية أشجار النخيل التي صمدت أمام قوة الهجوم. أما المحال التجارية فتحطمت نوافذها وواجهاتها وتدلت أجهزة التكييف من واجهات المباني ومثلها إشارات المرور.

ووسط كل ما تعرضت له المنطقة من دمار، لم تطلق صفارات الإنذار وهو ما تحاول السلطات توضيحه.

وأكد متحدث باسم الجيش أن "إمكان وجود خلل في نظام الاعتراض قيد التحقيق".

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن دفعتين من الصواريخ أُطلقتا على إسرائيل قرابة الساعة السابعة والنصف صباحا .

وأعلنت القوات المسلحة الإيرانية اليوم أنها استهدفت مطار بن غوريون الدولي بالقرب من تل أبيب، واستخدمت "لأول مرة" صواريخ بالستية متعددة الرؤوس لشن ضربات "أكثر دقة وتدميرا"، وفق وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".

واعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية أكثر من 450 صاروخا، بالإضافة إلى حوالى ألف مسيّرة، وفق أحدث الأرقام الصادرة عن الجيش الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • إنتهاء امتحانات الدبلومات الفنية 2025 العملية والمعملية اليوم
  • القوات الإسرائيلية تستعيد جثث ثلاثة رهائن في غزة
  • إسرائيليون عائدون من الملاجىء مصدومون من هول الدمار
  • سكان العوجة يناشدون الأمم المتحدة لإنهاء تهجيرهم القسري المستمر منذ 2014
  • “الأحرار الفلسطينية”: ما تشهده الضفة الغربية والقدس جريمة حرب مكتملة
  • الجامعة العربية: الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد إيران تضرب كل محاولات البحث عن حل دبلوماسي
  • منذ 7 أكتوبر.. 3852 عملًا مقاومًا في الضفة الغربية المحتلة
  • القاهرة الإخبارية: سماع دوى انفجارات فى أنحاء متفرقة من الضفة الغربية
  • في اليوم العالمي للاجئين.. الأوقاف تطالب بوقف التهجير القسري بـ غزة
  • بيان صادر عن حركة حماس بمناسبة اليوم العالمي للاجئين