اليوم مشردون لكننا عائدون.. قصص التهجير القسري من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
استعدت نهيل نجار، من سكان مخيم نور شمس للاجئين في طولكرم، لمغادرة منزلها وهي تنظر بحزن إلى المكان الذي عاشت فيه سنوات.
قالت وهي تحاول كبح دموعها، القوات الإسرائيلية طلبت من عائلتها المكونة من 18 فردا إخلاء المكان، حيث لم يعد لديهم ماء أو احتياجات أساسية أخرى.
لم تكن نهيل الوحيدة التي تعاني في المخيم، حيث كانت ابتسام العجوز تجمع ما تبقى من ممتلكاتها للرحيل قائلة بابتسامة مليئة بالأمل، إنهم عائدون لبناء منزلهم.
هُجرت ابتسام وعائلتها قسريا، وكانوا يستعدون للذهاب إلى منزل شقيقها مؤقتا لكنها أكدت، "اليوم نحن مشردون، لكننا سنعود".
وبدأت القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية بجنين في 21 يناير/كانون الثاني، وتوسعت العملية لتشمل طولكرم والفارعة وطمون، إذ فر آلاف الفلسطينيين من منازلهم في الضفة الغربية عقب الحملة العسكرية والدمار الواسع.
وتستمر معاناة سكان مخيم نور شمس للاجئين في ظل الدمار الذي خلفته العملية العسكرية الإسرائيلية، حيث يحاولون إعادة بناء حياتهم وسط الأنقاض والدمار، وقصة نهيل وابتسام هي مجرد مثالين على الصمود والأمل في مواجهة الصعاب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية الطبية العسكرية توقع عقد إتفاق مع الجامعة المصرية الصينية
فى إطار حرص القوات المسلحة على الإرتقاء بالمستوى العلمى وتدريب وتأهيل مقدمى الخدمة الصحية بأحدث ما توصلت إليه العلوم الطبية لتعزيز الصحة العامة للمواطنين فى مصر، وقع اللواء طبيب طارق رفعت النجدى رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية عقد إتفاق مع الأستاذة الدكتورة رشا محمـد الخولى رئيس الجامعة المصرية الصينية لتبادل الخبرات فى كافة مجالات التعليم والتدريب الطبى بين كلا الجانبين.
ويتضمن عقد الإتفاق التعاون فى تدريب العاملين فى المجال الصحى نظريًا وعمليًا بمرحلة التعليم ما بعد الجامعى، كذلك مواكبة أوجه التطوير المهنى المستمر لتخصص العلاج الطبيعى فى مجال العلاج الصينى التقليدى والأبر الصينية.
حضر توقيع العقد عدد من قادة القوات المسلحة وعدد من مسئولى الجامعة المصرية الصينية ووزارة الصحة والسكان.