جماهير كرة القدم تنتفض ضد إسرائيل بسبب الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
حرصت جماهير بعض الأندية حول العالم على دعم القضية الفلسطينية، وتوجيه انتقادات موسعة ضد إسرائيل، وممارسات جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
"أظهروا لإسرائيل البطاقة الحمراء"
جماهير نادي سيلتك الاسكتلندي ترفع لافتة ضخمة دعمًا لفلسطين خلال مباراتهم ضد بايرن ميونخ الألماني في ملحق دوري أبطال أوروبا!
مواقف مشرفة من جماهير الكرة العالمية تواصل تسليط الضوء على القضية الفلسطينية.
أحدث الممارسات كانت رفع جماهير نادي سيلتك الإسكتلندي لافتة مكتوب عليها «أظهروا لإسرائيل البطاقة الحمراء» في أثناء مباراة فريقهم ضد فريق بايرن ميونخ الألماني في ملحق دوري أبطال أوروبا.
وفي 5 فبراير الجاري، حرصت جماهير فريق برشلونة الإسباني على إطلاق هتافات مؤيدة لفلسطين خلال مباراة في الدوري الأوروبي لكرة السلة، والتي كان يلعب فيها فريق إسرائيلي، خسر أمام برشلونة، وهتفت جماهير النادي الكتالوني «الحرية لفلسطين»، مطالبين بوضع حد لجرائم الاحتلال اليومية.
أعلن نادي بودو جليمت النرويجي تبرعه بجميع عائدات مباراته الأخيرة في الدوري الأوروبي لكرة القدم أمام مكابي تل أبيب الإسرائيلي لصالح الصليب الأحمر من أجل أعمال الإغاثة في قطاع غزة، مطلع فبراير الجاري، وحينها أصدر الفريق بيانا يوضح فيه أنه «لن يتأثر بالمعاناة والانتهاكات للقانون الدولي الموجودة في أجزاء أخرى من العالم».
وفي الذكرى الأول لطوفان الأقصى، حرص نادي «بالستينو» التشيلي على إعلان دعمه فلسطين حيث دخل لاعبو بالستينو أرض الملعب متوشحين الكوفية الفلسطينية، «عام من الإبادة، و76 من الاحتلال»، وتأسس هذا النادي عام 1920 على يد مجموعة من المهاجرين الفلسطينيين بمدينة أوسورنو.
وتوقفت الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة في يومها الـ 470، وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، على أن يتم تبادل الأسرى عبر مرحلتين.
أما المرحلة الثالثة فستقتصر على إعادة إعمار غزة عن طريق مشاركة عدة شركات مقاولات عالمية لم يتم الإعلان عنها في الوقت الحالي، انتظارًا لانتهاء المرحلتين الأولى والثانية ونجاح صفقات تبادل الأسرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قطاع غزة ملاعب
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: عمال القطاع يعيشون عجزا تاما بسبب الإبادة الإسرائيلية
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم الخميس إن العمال الفلسطينيين بالقطاع يعيشون حالة من "العجز التام" في تأمين مصدر دخل بسبب الأزمة الإنسانية الناجمة عن الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بدعم أميركي.
وأوضح المكتب في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للعمال الذي يصادف الأول من مايو/أيار من كل عام "في الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي للعمال يمر قطاع غزة بظروف مأساوية نتيجة للحصار الإسرائيلي المستمر وما خلفته الاعتداءات العسكرية المتعاقبة من آثار مدمرة على كافة قطاعات الحياة".
وأضاف البيان "يأتي هذا اليوم الذي يكرس حقوق العمال ويدعو إلى تحسين أوضاعهم، في وقت يعاني فيه الشعب الفلسطيني بشكل عام والعمال بشكل خاص في غزة من أشد صور الظلم والقهر، في ظل جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين".
وتابع "يعيش العمال في غزة أوضاعا صعبة للغاية بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 18 عاما، وما تبعه من تدمير للبنية التحتية والمرافق الحيوية".
وأوضح البيان أن "هذه الظروف أدت إلى ارتفاع معدلات البطالة بين فئة العمال بشكل غير مسبوق، حيث تجاوزت نسبة البطالة في القطاع 50%، مما جعل غزة من أكثر المناطق في العالم التي تعاني من معدلات بطالة مرتفعة".
إعلانولفت إلى أنه "مع تدمير المنشآت الصناعية ومرافق الخدمات العامة من قبل الاحتلال خلال الحروب بات العمال في القطاع في حالة من العجز التام عن تأمين مصدر دخل ثابت، ليجدوا أنفسهم في مواجهة مع أزمة إنسانية تتفاقم يوما بعد يوم".
استهداف المنشآت الحيويةوأوضح البيان أنه "منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة كانت فئة العمال من أول المتضررين، حيث استهدفت إسرائيل المنشآت الحيوية والمصانع، مما أدى إلى فقدان الآلاف من العمال وظائفهم".
كما أن تدمير البنية التحتية -بما في ذلك محطات الطاقة والمرافق الصحية- "جعل من المستحيل على العمال العمل في بيئة آمنة"، حسب البيان.
وأشار إلى أن "الاحتلال يواصل استهداف المدنيين بالقطاع، بمن في ذلك العمال واستهداف الأماكن التي يحتشدون فيها، مما يزيد تعقيد الوضع ويؤدي إلى إلحاق خسائر مادية وبشرية جسيمة".
وحسب البيان، أظهرت التقارير الإحصائية أن العشرات من العمال الفلسطينيين سقطوا ضحايا القصف الإسرائيلي، في حين يعاني آخرون من إصابات بالغة تمنعهم من العودة للعمل.
وأضاف "اليوم العالمي للعمال يحمل في طياته رسالة إنسانية مهمة تدعو إلى احترام حقوق العمال وتحقيق العدالة الاجتماعية، في وقت تتواصل فيه الانتهاكات الإسرائيلية التي تتجاهل أبسط حقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في العمل في قطاع غزة".
ودعا المكتب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى "التدخل الفوري لوقف الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب".
كما طالب "بتوفير حلول عاجلة تشمل إنشاء مشاريع تنموية تهدف إلى توفير فرص العمل، وتحفيز الاقتصاد المحلي، وضمان حقوق العمال الفلسطينيين في جميع قطاعات العمل".
وشدد البيان على ضرورة "توفير الدعم الإنساني لتخفيف معاناة العمال وأسرهم جراء التدمير المستمر الذي يعصف بكل جوانب حياتهم".
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألفا بين شهيد وجريح فلسطينيي -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل.
إعلان