أستراليا تشهد تفتح ثالث زهرة كريهة الرائحة خلال ثلاثة أشهر
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أستراليا – تفتحت زهرة نادرة ذات رائحة كريهة تشبه اللحم المتعفن، في العاصمة الأسترالية في ثالث إزهار استثنائي من نوعه في البلاد خلال عدة أشهر.
تفتحت زهرة الجثة المعروفة أيضا باسمها العلمي “أمورفوفالوس تايتانيوم”، للمرة الأولى خلال مدة الخمسة عشر عاما التي تواجدت فيها بالحدائق النباتية الوطنية الأسترالية يوم السبت، وأغلقت اليوم، بحسب العاملين.
وتفتحت زهرة أخرى لمدة وجيزة في الحدائق النباتية الملكية في سيدني في أواخر يناير وجذبت 20 ألف معجب. وتوافد عدد مماثل لاختبار تفتح الزهرة الكريهة الرائحة في حدائق جيلونج النباتية بجنوب غرب ملبورن في نوفمبر.
ويعود موطن زهرة الجثة أو نبات الجثة المعروف باسم بونجا بانجكاي في موطنه إندونيسيا، إلى الغابات المطيرة في سومطرة الواقعة بغرب إندونيسيا.
وتزدهر الزهرة لأيام قليلة كل سبع إلى عشر سنوات في موطنها الطبيعي. وتجذب رائحتها الكريهة القوية الملقحات مثل الذباب.
وهناك اعتقاد أنه لا يوجد سوى 300 نبتة من هذا النبات في البرية وأقل من ألف بما في ذلك النباتات المزروعة.
وقالت كارول ديل القائمة بأعمال مدير مشتل كانبرا إنه لا يوجد تفسير واضح لموجة تفتح هذه النبتة الآسنة في أستراليا.
وأضافت ديل “تقول إحدى النظريات إن الكثير من هذا النبات في عمر مماثل، وبالتالي خزنت كلها ما يكفي من الكربوهيدرات في درنتها لتنتج في النهاية زهرة”.
وتعليقا على ما إذا كان تفتح النبتة متوقعا في كانبرا، قالت ديل إنه بعد 15 عاما بدون إزهار، فقد قررت أن كانبرا التي عادة ما تهطل عليها الثلوج من آن لآخر، لم تكن المكان المناسب لازدهار نبات الجثة.
وتابعت ديل “أنها موجودة في مجموعتنا لمدة أطول بقليل مما ستأخذه عادة تلك الأزهار لتتفتح للمرة الأولى، وبالتالي لم نعتقد أن لدينا الطقس المناسب هنا في كانبرا”، مضيفة “نعم الأمر فاجأنا وكانت مفاجأة لطيفة”.
المصدر: AP + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وادٍ للصرف الصحي يمر بجانب السوق الأسبوعي بتحناوت: الروائح الكريهة تثير استياء السكان وتدفع للمطالبة بتدخل عاجل :
تحرير :زكرياء عبد الله
تحولت جنبات السوق الأسبوعي بتحناوت إقليم الحوز، إلى بؤرة بيئية خانقة بفعل مرور وادٍ مكشوف للصرف الصحي بمحاذاته، في مشهد يثير استنكار الساكنة المحلية التي لم تعد تقوى على تحمل الروائح الكريهة المنبعثة منه، وسط صمت السلطات المعنية.
ففي كل يوم سوق، تتفاقم المعاناة، حيث تختلط أصوات الباعة ورواد السوق برائحة خانقة تقض مضجع القاطنين المجاورين، وتثير اشمئزاز الزائرين. وقد أعرب العديد من السكان عن تذمرهم الشديد من استمرار هذا الوضع دون أي تدخل يُذكر من الجهات الوصية، مطالبين بحل فوري يعيد للمنطقة كرامتها البيئية.
عدد من التجار ورواد السوق لم يُخفوا استياءهم، مؤكدين أن السوق يعيش معضلة بيئية خطيرة خاصة وإن لم تتدخل السلطات في أقرب الآجال سيصبح الوضع البيئي أكثر خطورة وسيكون له تأثير مباشر علي الرواج التجاري .
الساكنة المحلية بتتحناوت تطالب، بشكل مستعجل، بتدخل السلطات الإقليمية والمجالس المنتخبة لوضع حد لهذه الفضيحة البيئية، من خلال تأهيل مجرى الصرف الصحي وإبعاده عن الفضاءات الحيوية، وربط الأحياء بشبكة معالجة فعالة تحترم شروط السلامة البيئية.
تبقى الأنظار موجهة إلى الجهات المعنية في انتظار خطوات ملموسة تستجيب لمطالب السكان وتضع حدًا لمعاناة طال أمدها.