حبس الإعلامية الكويتية فجر السعيد 3 سنوات.. هل التطبيع مع إسرائيل السبب؟| القصة الكاملة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
قضت محكمة الجنايات في الكويت، بحبس الإعلامية فجر السعيد لمدة ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ، وذلك بعد إدانتها في قضية تتعلق بأمن الدولة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وكانت النيابة العامة قد وجهت لـ فجر السعيد تهمًا تتعلق بإذاعة أخبار كاذبة، وإساءة استعمال شبكة المعلوماتية، ونقل أخبار مختلقة، وهي التهم التي ثبتت بحقها وأدت إلى صدور الحكم بحبسها.
تبرئتها من تهمة الدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل
ورغم إدانتها في القضية، قضت المحكمة ببراءة فجر السعيد من تهمة الدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل، وهي التهمة التي كانت من بين القضايا التي واجهتها منذ توقيفها الشهر الماضي.
وكانت الإعلامية الكويتية قد أثارت جدلًا واسعًا بعدما نشرت مقطع فيديو عبر حسابها على منصة "إكس"، ظهرت فيه برفقة شخصين قالت إنهما إسرائيليان، واصفة إياهما بـ"أبناء العم"، كما رحبت بهما في منزلها بولاية جورجيا الأميركية.
توقيفها احتياطياً والتحقيق معها
وأوقفت السلطات الكويتية فجر السعيد احتياطياً على ذمة التحقيق في العاشر من يناير الماضي، وذلك بعد انتشار الفيديو الذي اعتبره البعض دعوة صريحة إلى التطبيع مع إسرائيل، بالإضافة إلى اتهامها بالإضرار بالمصالح العامة للبلاد.
يُذكر أن فجر السعيد كانت من بين الشخصيات الكويتية التي دعت منذ عام 2019 إلى التطبيع مع إسرائيل، حيث قامت بزيارة مدينة القدس وظهرت في وسائل إعلام إسرائيلية، ما جعلها في مرمى الانتقادات الشعبية والرسمية في الكويت.
جدل مستمر حول تصريحاتها
وتُعرف فجر السعيد بإثارتها للجدل بشكل متكرر عبر تصريحاتها الإعلامية ومنشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد بدأت مشوارها المهني ككاتبة لمسلسلات تليفزيونية قبل أن تتجه إلى العمل الإعلامي، حيث حققت شهرتها في عام 1997 من خلال المسلسل التليفزيوني "القرار الأخير"، الذي لاقى نجاحًا كبيرًا في الكويت.
ويترقب الشارع الكويتي تطورات القضية وردود الأفعال بعد الحكم القضائي الصادر بحقها، في ظل استمرار الجدل حول مواقفها وتصريحاتها المثيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكويت إسرائيل ثلاث سنوات إكس الإعلامية إلى التطبیع مع إسرائیل فجر السعید
إقرأ أيضاً:
العرابي: إيران اكتسبت قوة ليست فى نفس الوضع التي كانت إسرائيل تستهين به من قبل العمليات العسكرية
أكد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، أن الإدارة الأمريكية فى عهد الرئيس ترامب تعطي إلى حد ما قوة وقدر من التنفيذ بعهوده بإنهاء الحروب، ولكن الأوضاع على الأرض مختلفة تماما عن الطرح المثالي الذى كان يطرحه.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الخلاصة” المذاع عبر فضائية “المحور”، أن الحرب أظهرت مدي فاعلية أدوار أخرى، مثل روسيا والصين، حيث كانت فعاليتها خلال هذه الأزمة ليست بالضرورة كانت مفيدة.
وتابع أن إيران أكتسبت قوة ليست فى نفس الوضع التي كانت إسرائيل تستهين به من قبل العمليات العسكرية، وثبت أنها لديها قدرة على الرد.