أشرف أبو النصر: القمة العربية فرصة لوحدة الصف والتصدي للمخططات الاستعمارية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أكد النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، أن القمة العربية المقبلة، سواء الخماسية المزمع عقدها في القاهرة أو القمة الموسعة في الرياض، تمثل لحظة حاسمة يجب أن تشهد موقفًا عربيًا موحدًا لمواجهة التحديات الإقليمية والمخططات الاستعمارية التي تهدد استقرار المنطقة.
وأضاف أبو النصر في بيان له، أن المرحلة الراهنة تتطلب وحدة الصفوف ونبذ الفرقة، مؤكدًا أن الأطماع الاستعمارية باتت مكشوفة، حيث تسعى بعض القوى الإقليمية والدولية إلى بث الفتن عبر الإعلام، وترويج الشائعات، وتشويه المواقف العربية الثابتة من خلال تحريف التصريحات أو إثارة الأزمات، مؤكدا أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تقف سدًا منيعًا أمام هذه المحاولات، ما يدفع بعض الأطراف إلى التراجع والتخبط أمام قوة الموقف المصري.
وأوضح أن المرحلة الراهنة تتطلب من القادة العرب اتخاذ قرارات حاسمة تعيد للأمة العربية هيبتها، مؤكدا أن الأمن العربي كلٌ لا يتجزأ، وأن أي تهديد لأي دولة عربية يجب أن يُقابل بموقف جماعي حازم، كما أن وحدة الصف والتكامل العربي في المجالات كافة، سواء الاقتصادية أو الأمنية أو العسكرية، هي الضمانة الوحيدة للحفاظ على مقدرات الشعوب وحماية المنطقة من التدخلات الخارجية.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الدبلوماسية لها حدود، وأن الوحدة العربية هي السبيل الوحيد لحماية الاستقرار في مواجهة الطامعين، مشددًا على ضرورة اتخاذ القمة العربية المقبلة كـنموذج لوحدة الصف والردع العربي، وعدم السماح لأي جهة بزرع الفتن أو تفكيك الدول العربية خدمة لمصالح القوى الاستعمارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمة العربية الشيوخ مجلس الشيوخ المخططات الاستعمارية أشرف أبو النصر المزيد
إقرأ أيضاً:
أردوغان يؤكد ضرورة دعم العالم الإسلامي لوحدة سوريا وسلامة أراضيها لتحقيق الاستقرار فيها
إسطنبول-سانا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أهمية دعم وتعاون العالم الإسلامي بأكمله للحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها الوطنية وتحقيق الاستقرار الدائم فيها.
وقال أردوغان في كلمة اليوم أمام الدورة الـ 51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في مدينة إسطنبول بمشاركة سوريا: “سعيدون بفتح أبواب وصفحات جديدة للدولة السورية، وبعودتها إلى عضوية المنظمة، والتقدم المحرز على صعيد اندماجها في المجتمع الدولي، ومتفائلون بتحقيق الشعب السوري للنجاحات بعد سنوات طويلة عاشها في إجحاف وصعوبات وأزمات”.
وأشار الرئيس التركي إلى أن إسرائيل تهاجم سوريا ولبنان ودول المنطقة بهدف زيادة الفوضى فيها، محذراً من أن هذه الاعتداءات قد تؤدي إلى تفجير المنطقة بأكملها.
وأكد أردوغان ضرورة تضامن وتعاون الدول الإسلامية من أجل التصدي للمصاعب والأزمات في المنطقة، مبيناً أن منظمة التعاون الإسلامي تضم سبعاً وخمسين دولة تمتلك إمكانيات وطاقات كبيرة، وإذا ما توحدت ستشكل قوة لا يستهان بها.
تابعوا أخبار سانا على