فرصة لخريجي الإعدادية | شروط التقديم في مدرسة صناعة الطائرات ومدة الدراسة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تلقى موقع صدى البلد العديد من الاستفسارات بشأن تفاصيل مدرسة صناعة الطائرات في مصر وشروط التقديم فيها
مدرسة صناعة الطائرات في مصر ، هي أول مدرسة لصناعة الطائرات ، وتم افتتاحها في إدارة حلوان التعليمية بإسم مدرسة الهيئة العربية للتصنيع للتكنولوجيا التطبيقية ، وهي مدرسة متخصصة في صناعة الطائرات ، بالشراكة بين وزارة التربية والتعليم والهيئة العربية للتصنيع والشريك الأجنبي Dassault Aviation ، ومدة الدراسة فيها 3 سنوات
شروط القبول في مدرسة صناعة الطائرات- تقبل المدرسة الحاصلين على الشهادة الإعدادية
- السن لا يزيد عن 18 عاما في أول أكتوبر من نفس عام التقدم
- مسموح بتقدم البنين فقط
- يشترط حصول الطالب المتقدم في المرحلة الأولى للتقديم على مجموع لا يقل عن 244 درجة في الإعدادية
- لابد أن يجتاز المتقدم اختبارات القبول والمقابلات الشخصية والكشف الطبي
- تقبل مدرسة الهيئة العربية للتصنيع للتكنولوجيا التطبيقية الطلاب المتقدمين من محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية
شهادات مدرسة صناعة الطائراتيحصل خريج مدرسة الهيئة العربية للتصنيع للتكنولوجيا التطبيقية على شهادة دبلوم مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مجال صناعة الطائرات ، كما يحصل على شهادة من شركة Dassault Aviation الفرنسية لصناعة الطائرات ، كما يحصل أيضا على شهادة من الهيئة العربية للتصنيع
مميزات مدرسة صناعة الطائرات- توفر المدرسة الزي المدرسي و زي وأدوات الدراسة والتدريب والكتب وغيرها من مستلزمات التدريب مجانا
-تقدم المدرسة للطالب العديد من الحوافز المادية والمعنوية
-يقوم بالتدريس والتدريب في مدرسة الهيئة العربية للتصنيع للتكنولوجيا التطبيقية نخبة مميزة من خبراء التعليم والتدريب المصريين والأجانب
-تنفذ المدرسة العديد من برامج الرعاية البدنية والنفسية وبرامج رفع الكفاءة في اللغة والتقنيات الحديثة بمواصفات عالمية
-جميع الفصول والورش مكيفة الهواء ومجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات والطرق العالمية
- تخصص صناعة الطائرات نادر و فريد ومطلوب بشدة في سوق العمل سواء في داخل مصر أو في الخارج لا سيما أنها المدرسة الوحيدة في هذا التخصص
التقديم في مدرسة صناعة الطائرات
يتم التقديم في مدرسة الهيئة العربية للتصنيع للتكنولوجيا التطبيقية على رابط التقديم في مدارس التكنولوجيا التطبيقية على موقع وزارة التربية والتعليم عقب إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية
المنهج الدراسي في مدرسة صناعة الطائراتالعلوم الأساسية والثقافيةالعلوم الفنية في مجال التخصصالتدريب العملي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العربية للتصنيع الطائرات صناعة الطائرات مدرسة صناعة الطائرات المزيد فی مدرسة صناعة الطائرات التقدیم فی
إقرأ أيضاً:
مدرّسة فلسطينية: نجوتُ من مجزرة بغزة لكن طلابي أصبحوا ملائكة
في شهادة مؤلمة كتبتها الفلسطينية نور أبو عيشة، ونشرها موقع "موندويس" الأميركي، تسرد نور تجربتها الشخصية خلال مجزرة مروعة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة النصر بمدينة غزة، والتي كانت قد تحولت إلى ملجأ للأطفال والعائلات خلال الحرب.
في أواخر مايو/أيار الماضي، وخلال مجزرة مدرسة الجرجاوي، قصفت قوات الاحتلال الصهيوني صفوف الخيام والملاجئ في ساحات المدرسة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ذا هيل: 5 نقاط بارزة بعد دخول الولايات المتحدة حربا مع إيرانlist 2 of 2كاتب بريطاني: ترامب هاجم إيران لكن لا يمكنه السيطرة على ما سينجر عن ذلكend of listاحترق الناس أحياء، وشاهد العالم ذلك يُبث أمامه. وكانت الطفلة ورد الشيخ خليل، ذات الخمسة أعوام، تركض بين جثث عائلتها المحترقة، وتخرج من بين ألسنة اللهب.
جوع وجثث
وتساءلت أبو عيشة: "ماذا اقترفت هذه الطفلة حتى تُترك لتهيم على وجهها ببطن خاوية؟ في ليالٍ يخيّم فيها الجوع، وتحيط بها الجثث وروائح الدم؟ كيف ستروي أعظم كارثة في حياتها؟ كيف يمكن لطفلة أن تخبر العالم أن الاحتلال لم يكتفِ بحرمانها من عائلتها، بل أحرقهم أحياء، جائعين وأبرياء، بلا سبب؟ هل يوجد طفل على وجه هذه الأرض شهد ما رأته هذه الصغيرة؟".
واستمرت أبو عيشة تحكي:
عند مشاهدتي للقطات مجزرة الجرجاوي، تذكّرتُ ما عايشته بنفسي في مدرسة أخرى تحولت إلى ملجأ.
كنت أعمل متطوعة في مدرسة النصر، أدرّس اللغة الإنجليزية وأرفّه عن الأطفال. وخصصتُ إحدى الحصص للدعم النفسي، لأمنحهم فرصة للحديث والتنفيس.
الأكثر تهميشا
هؤلاء الأطفال من أكثر الفئات تهميشا في غزة، لا أحد يسمعهم أو يعبأ بأحلامهم ومخاوفهم. نشؤوا في ملاجئ مذلّة، ينتظرون في طوابير الطعام، ويبحثون عن الحطب لتكسيره وإشعاله، أو يصطفّون من أجل كوب ماء.
سألتهم واحدا تلو الآخر عما يريدون أن يصبحوا حين يكبرون.
توقعت أن أسمع إجابات مثل: "أريد أن أصبح مهندسا"، لكن ردودهم كانت مفجعة، لا تشبه أحلام أطفال العالم.
قالت لي الطفلة آية الدلو، وعمرها 5 سنوات: "عندما أكبر، سآكل رزا فيه كثير من اللحم".
إعلانحطّمني هذا الجواب. ليس ذنب الأطفال أن أعظم أمنياتهم هي فقط أن يعيشوا، ليأكلوا اللحم، وينتهي الجوع.
في أغسطس/آب 2024، كانت شمال غزة مفصولة تماما عن جنوبها، ولم يكن هناك أي لحم في الشمال.
وأصدرت قوات الاحتلال الصهيوني رسالة لدعم خطة التهجير: "من أراد الطعام، فليذهب إلى جنوب الوادي بسلام". وبقيت الأمهات في الشمال، بينما يتحدث أطفالهن عن اللحم وكأنه حلم بعيد.
ابن أخي، عمر، وكان عمره 3 سنوات، رأى السردين لأول مرة بعد عام ونصف من الحرب، وأشار إلى السمكة قائلا: "هذه أفعى".
هل يوجد طفل في هذا العالم لا يعرف شكل السمك؟ أو حتى الفاكهة؟
في الرابع من أغسطس/آب 2024، وبعد أن أنهيت عملي التطوعي، خرجت من الفصل إلى حديقة مدرسة النصر. كنت أستحضر في ذهني ألحان بليغ حمدي، أهرب إلى الموسيقى حين تعجز اللغة عن التعبير.
رأيت طلابي يلعبون في الحديقة. ناديتهم قائلة: "هيا، يا طلاب، عودوا إلى أهلكم. انتهت الحصة". لكنهم توسّلوا: "رجاءً، أستاذة، دعينا نلعب قليلا".
تطايرت أجسادهم في الهواءبعد 5 دقائق فقط، سمعت صوت صاروخ يصيب المبنى المجاور مباشرة للحديقة. لا يزال ذلك الصوت يتردد في أذني حتى الآن. في تلك اللحظة، سقطتُ أرضا، وصرخت. ثم صرخت مجددا، وأنا أتحسس جسدي، أتحقق من ذراعيّ وساقيّ، خائفة من أن أكون قد فقدت شيئا منها.
عندما سقط الصاروخ، تحوّل المكان إلى ضباب كثيف. لم أكن أرى شيئا، ولا حتى طلابي. بعضهم، طارت أجسادهم الصغيرة الهشة، في الهواء. وبعضهم الآخر نجا لأنه غادر المدرسة قبل القصف بلحظات.
بدأت الإدارة تصرخ: "اخرجوا، وانظروا من ما زال حيا ومن مات!". وقفتُ وركضتُ. وجهي شاحب من الصدمة، وجسدي منهك، وروحي مذعورة.
وصل عمي بسيارته ليأخذني إلى عائلتي. وفي طريقنا توقفنا عند المستشفى، وأخذنا معنا بعض المصابين، بينهم بنات ممرضة كانت تعمل في المدرسة. لم نخبرهن أن والدتهن ما زالت تحت الأنقاض.
نجت بأعجوبة
وبعد أكثر من شهرين من نجاتي من مجزرة مدرسة النصر، وجدت الشجاعة لأعود إلى المكان الذي كدتُ أفقد فيه حياتي. لم أصدق أنني كنتُ على بعد 600 متر فقط من موقع سقوط الصاروخ ونجوت. حتى مديرة المدرسة قالت لي:
"يا نور، كيف كنتِ بهذا القرب من الصاروخ ونجوتِ، بينما مات طلاب كانوا أبعد؟ إنه حقا معجزة".
والآن أسأل نفسي:
هل نجوتُ لكي أروي لكم ما حدث في تلك اللحظات؟
في ذلك اليوم، رأيت طالبي نور الدين مقداد، الذي فقد عائلته كلها في قصف المدرسة.
كان قد خرج لشراء شيء، ولم يعلم أن لا أحد سيكون في انتظاره عند عودته. كانت عائلته تأكل وجبتها الأخيرة. أتذكّر كيف كانت والدته تقول لي: "نور الدين تلميذ ذكي، لكنه عنيد وصعب. معلموه كانوا صبورين معه. الحرب غيّرته".
بعد القصف، أمضى نور الدين أسابيع وهو يعانق قبور أمه وأبيه وإخوته.
ماذا سيفعل الآن؟
كيف له أن يتحمل ما فعلته الحرب به؟
لقد سرقت منه كل شيء… وبات وحيدا.