جلسة “الترجمة والذكاء الاصطناعي” تناقش دور التقنية في تطور صناعة الترجمة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
ضمن فعاليات “معرض جازان للكتاب 2025″، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، أُقيمت مساء الجمعة، جلسة حوارية بعنوان “الترجمة والذكاء الاصطناعي”، أدارتها مودة البارقي، واستضافت المترجمة الأدبية دلال نصر الله، التي تناولت دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الترجمة وجعلها أكثر سرعة ودقة بفضل تقنيات التعلم العميق ومعالجة اللغات الطبيعية.
وأوضحت أن أدوات الترجمة الحديثة باتت تعتمد على نماذج الذكاء الاصطناعي القادرة على فهم السياق وتحليل النصوص بشكل أكثر تطورًا من الترجمة التقليدية، مشيرة إلى أن هذه التقنيات أسهمت في تحسين جودة الترجمة، وتوفير ترجمات أكثر دقة، إضافة إلى تسهيل الترجمة الفورية بين الثقافات، وخفض التكاليف وزيادة الإنتاجية.
كما بينت أن التحديات لا تزال قائمة، خاصة في ترجمة النصوص الأدبية والشعرية التي تتطلب فهمًا عميقًا للرمزية الثقافية، موضحة أن الترجمة الآلية قد تواجه صعوبات في السياقات المعقدة، ما يؤكد استمرار أهمية المترجم البشري في ضمان الجودة والتفسير الدقيق للمعاني.
أخبار قد تهمك جامعة الملك سعود تطلق 5 مبادرات رقمية لتعزيز التحول التقني والذكاء الاصطناعي 15 فبراير 2025 - 3:11 صباحًا فعالية “أذكى KSU” تستقطب 10 آلاف شخص لاستكشاف التحول التعليمي بالذكاء الاصطناعي 15 فبراير 2025 - 3:05 صباحًاواختُتمت الجلسة بمناقشة مستقبل الترجمة في ظل تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يُتوقع أن تستمر هذه التقنيات في التطور مع التركيز على الترجمة التكيفية التي تراعي الفروقات الثقافية واللغوية، مع بقاء دور المترجم البشري عنصرًا أساسيًا لضمان جودة الترجمة وفهم السياقات العميقة.
يُذكر أن معرض جازان للكتاب 2025 يفتح أبوابه للزوار يوميًا من الساعة 11 صباحًا حتى 12 مساءً، ما عدا يوم الجمعة من الساعة 2 ظهرًا حتى 12 مساءً.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي معرض جازان للكتاب 2025 هيئة الأدب والنشر والترجمة
إقرأ أيضاً:
سجال دبلوماسي في مجلس الأمن بين ليبيا واليونان بسبب “خطأ في الترجمة”
شهدت جلسة مجلس الأمن الدولي المخصصة لسماع إحاطة المبعوثة الأممية في ليبيا هانا تيته، اليوم، سجالًا دبلوماسيًا بين مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، ونظيره اليوناني، السفير إيفانجيلوس سيكريس، على خلفية اتهامات متبادلة بالاستفزاز، إثر ما وصف بأنه “خطأ في الترجمة”.
وبدأ السجال عندما اعتبر السني أن بيان نظيره اليوناني الذي تضمن كلمة “استفزازية”، مما دفعه للرد مباشرة قائلاً: “سأقولها بالإنجليزية لتفادي تحديات الترجمة.. قلت إن أي بيان استفزازي لن يسهم في الدبلوماسية”.
ونفي السفير اليوناني سيكريس نفى بدوره استخدامه لعبارة “استفزاز”، موضحًا أن ما جرى كان نتيجة “خطأ في الترجمة”، مؤكدًا حرص بلاده على الحفاظ على العلاقات الودية وعدم تصعيد التوترات.
من جانبه، سعى السني إلى تهدئة الأجواء بالقول: “نحن لا نحاول استفزازكم، ونريد الدبلوماسية.. نحن أصدقاء وسنعمل على تسوية المسألة”.