أعلنت وزارة الداخلية اللبنانية اعتقال أكثر من 25 شخصا على خلفية اعتداء تعرضت له قافلة لقوات “اليونيفيل” الدولية في جنوب لبنان.

ونقلت قناة “إل بي سي” اللبنانية عن وزيز الداخلية اللبناني أحمد الحجار قوله، إن “الاعتداء على اليونيفيل جريمة، وستتم الملاحقة بكل جدية لتوقيف المتورطين، ولدينا أكثر من 25 موقوفا وسنتحقق من من بين هؤلاء المعتقلين متورط في الهجوم”.

وفي وقت سابق، أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون حتمية معاقبة منفذي الهجوم على قافلة قوات حفظ السلام.

ومساء الجمعة، أفادت قيادة قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفيل”، بأن قافلة تابعة لقواتها تعرضت لهجوم أثناء توجهها إلى مطار بيروت. وأدى الهجوم إلى إحراق إحدى المركبات، وإصابة نائب قائد المهمة الذي كان عائدا إلى منزله بعد إنهاء مهمته.

وفي تعليقه على الحادث، أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى أن مثل هذه الهجمات يمكن اعتبارها جرائم حرب، ودعا إلى تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.

وشهد محيط مطار بيروت الدولي توترات أمنية وأعمال شغب قام بها المحتجون على منع توجه وهبوط طائرة إيرانية في بيروت، فيما استقدم الجيش اللبناني تعزيزات لفض الاحتجاجات وفتح الطرقات.

وفي سياق آخر، دعا “حزب الله” اللبناني، اليوم السبت، اللبنانيين للمشاركة في اعتصام شعبي، عصر اليوم. وقال الحزب، في بيان له، إن “الاعتصام سيكون على طريق المطار القديم، تحت جسر الكوكودي، وذلك استنكاراً للتدخل الإسرائيلي وإملاء الشروط واستباحة السيادة الوطنية”.

وشن الجيش الإسرائيلي، في وقت مبكر من أمس الجمعة، غارات جوية على مواقع عسكرية تابعة لـ”حزب الله” جنوبي لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “هاجمت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بتوجيه استخباراتي من شعبة الاستخبارات والقيادة الشمالية، مواقع عسكرية لحزب الله تحتوي على أسلحة وقاذفات تشكل تهديدا مباشرا للجبهة الداخلية الإسرائيلية”.

وأضاف البيان، أن “النشاط في هذه المواقع يشكل انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان”.
وشدد على مواصلة الجيش الإسرائيلي “العمل على إزالة أي تهديد والعزم على الحفاظ على التفاهمات بين إسرائيل ولبنان، من أجل منع إعادة تأسيس حزب الله واستعادة نشاطه”.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” اللبناني والجيش الإسرائيلي، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، بعد شهور من عمليات عسكرية متبادلة بين الطرفين بسبب إسناد “حزب الله” لجبهة غزة، بعد عملية “طوفان الأقصى”، التي أطلقتها حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى ضد إسرائيل.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اتفاق وقف اطلاق النار اعتداء على اليونيفيل الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس النواب اللبناني يحذّر من انقلاب “إسرائيل” على اتفاق غزة

الثورة نت /..

حذّر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم الخميس، من احتمالية انقلاب “إسرائيل” على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، داعياً إلى إلزامها بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الذي انتهكته آلاف المرات منذ نوفمبر 2024.

وقال بري، في تصريحات خلال استقباله جمعية الإعلاميين الاقتصاديين في لبنان: “سنكون سعداء إذا ما توقفت حرب الإبادة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني على مدى عامين في قطاع غزة، بحسب بيان المكتب الإعلامي لرئاسة مجلس النواب اللبناني.

وأضاف: “يجب الحذر من انقلاب إسرائيل على الاتفاق، فهي عودتنا دائما التفلت من كل الاتفاقات والعهود التي أبرمتها، وآخرها اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان في نوفمبر الماضي”.

وأكد أن “لبنان التزم بالاتفاق كاملاً في منطقة جنوب الليطاني، فالمقاومة اللبنانية منذ 27 نوفمبر 2024 لم تطلق طلقة واحدة، في حين أن “إسرائيل” بدل الانسحاب وإطلاق سراح الأسرى ووقف العدوان، احتلت مناطق جديدة ودمرت قرى بكاملها”.

وتابع: “بعد غزة، يجب أن يكون التوجه نحو لبنان لتطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه، وممارسة المجتمع الدولي الضغط على “إسرائيل” وإلزامها بما لم تلتزم به حتى الآن، والانسحاب من الأراضي التي لا تزال تحتلها، ووقف العدوان وإطلاق سراح الأسرى”.

مقالات مشابهة

  • كيف علّق الجيش الإسرائيليّ على استهداف اليونيفيل؟
  • قتل قادة جنوب لبنان.. إصابة جندي لـ«اليونيفيل» بقنبلة إسرائيلية
  • اليونيفيل تعلن إصابة أحد عناصرها بقنبلة إسرائيلية في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي: هاجمنا بنى تحتية لحزب الله بلبنان
  • بعد الغارات على المصيلحة: أدرعي: هاجمنا بنى تحتية تابعة لحزب الله
  • رئيس البرلمان اللبناني: بعد اتفاق غزة يجب إلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار في لبنان
  • لبنان.. اعتقال العشرات بتهمة تسريب معلومات إلى إسرائيل
  • اعتقال 32 لبنانيا بتهمة تزويد إسرائيل بمعلومات عن حزب الله
  • رئيس مجلس النواب اللبناني يحذّر من انقلاب “إسرائيل” على اتفاق غزة
  • لبنان.. اعتقال 32 متهما بالتجسس لإسرائيل كشفوا مواقع حزب الله وتنقلاتهم