تركيا… الحزب الحاكم يقيل ثلاثة رؤساء شعب في دياربكر
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تشهد رئاسة شعبة حزب العدالة والتنمية الحاكم بمدينة دياربكر موجة من الإقالات.
وأقدم الحزب مرة أخرى على إقالة ثلاثة رؤساء شعب في بلدات تابعة لمدينة دياربكر بسبب “أدائهم المتراجع خلال الانتخابات”.
وتضمن القرار كل من رئيس شعبة بلدة بسميل، فيصل ياغمور، ورئيس شعبة بلدة كوجاكوي، شرف الدين ييت، ورئيس شعبة بلدة ليجا، عبد الخلوق توجاي.
وتشير الادعاءات إلى مطالبة تنسيقية الحزب رئيس شعبة بلدة بسميل، فيصل ياغمور، للاستقالة من منصبه للترشح لرئاسة البلدية غير أن الأخير رفض هذا.
جدير بالذكر أن رئاسة الحزب بمدينة دياربكر شهدت مؤخرا إقالة 4 رؤساء شعب آخرين ألا وهم كايابينار أوغور ديليدارا، ورئيس شعبة بلدة أرجاني، فرات دولو، وباغلار معروف دمير ورئيس شعبة بلدة يني شهير، نوبالدا كايا استنادًا إلى السبب نفسه.
هذا وتفيد الأحاديث المثارة أن رئاسة شعبة الحزب بالمدينة وجهت تحذيرات أيضا لرؤساء الشعب الأخرى الذين تم استدعائهم إلى المقر.
Tags: الحزب الحاكمتركيادياربكرشعبالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحزب الحاكم تركيا دياربكر شعب
إقرأ أيضاً:
تركيا: السلطات تنفّذ جولة جديدة من الاعتقالات بحق رؤساء بلديات معارضين
شملت التوقيفات رؤساء بلديات أضنة وأنطاليا وآديامان، وتأتي في سياق سلسلة من الإجراءات القانونية التي طالت كوادر في حزب الشعب الجمهوري خلال الأشهر الأخيرة. اعلان
اعتقلت السلطات التركية، اليوم السبت، ثلاثة رؤساء بلديات ينتمون إلى حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في البلاد، وذلك في إطار تحقيق يتعلق باتهامات بالجريمة المنظمة، وفق ما أعلن منصور ياواش، رئيس بلدية أنقرة.
وفي منشور على منصة "إكس"، قال ياواش إن الاعتقالات طالت زيدان كرالا، رئيس بلدية أضنة، ومحي الدين بوتشيك، رئيس بلدية أنطاليا، وعبد الرحمن توتديري، رئيس بلدية آديامان.
Relatedتركيا: اعتقال 157 معارضًا في إزمير بينهم رئيس بلدية سابق بتهمة "الفساد"دمشق بين أنقرة وتل أبيب.. هل تخسر تركيا ورقتها السورية؟فرق الإطفاء تسابق الزمن جراء حرائق مهولة في غابات تركيا واليونان وعمليات إجلاء واسعةوتُعد هذه الخطوة أحدث حلقة في سلسلة من الإجراءات المتصاعدة التي تستهدف كوادر حزب الشعب الجمهوري، في وقت تكثف فيه حكومة الرئيس رجب طيب إردوغان ضغوطها على الحزب، الذي وجّه ضربة قوية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات المحلية التي جرت عام 2024.
وفي انتقاد مباشر، كتب رئيس بلدية أنقرة: "في نظام يُخضع فيه القانون للسياسة، وتُطبّق فيه العدالة على طرف ويُغضّ الطرف عنها مع طرف آخر، لا يمكن لأحد أن يطلب منا الإيمان بسيادة القانون أو الثقة بعدالة النظام". وأضاف: "لن نرضخ للظلم، ولا لانتهاك القانون، ولا للمناورات السياسية".
وتأتي هذه التوقيفات بعد حملة أمنية واسعة شنتها السلطات التركية مطلع الشهر الجاري، أسفرت عن اعتقال أكثر من 120 موظفًا من بلدية إزمير، المعقل التقليدي لحزب الشعب الجمهوري في غرب البلاد. كما سبقتها عملية مماثلة استهدفت بلدية إسطنبول قبل أكثر من ثلاثة أشهر.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة