صحيفة فرانكوفونية حصلت على عقد لوزارة بنسعيد بـ100 مليون تهاجم السياسة الخارجية للمملكة وتطبل للجزائر
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
هاجمت أسبوعية مغربية ناطقة بالفرنسية، السياسة الخارجية للمملكة، مطبلة بشكل غير مباشر للجزائر في سباق الظفر بمناصب المسؤولية داخل الإتحاد الأفريقي.
السياسة الخارجية وكما هو معروف في المغرب، مجال محصور للملك محمد السادس وهو من يرسم توجهاتها، كما تعتبر الخارجية قطاعاً يملك فيه عاهل البلاد التقدير الكامل، والمتعلقة أساساً بالقضايا السيادية للمملكة، فضلاً عن الدفاع على مقدسات البلاد في مواجهة عدو المملكة الأول النظام الجزائري.
الأسبوعية الفرنكوفونية (المغربية) هذه كانت حصلت قبل سنة ونصف على عقد من وزارة الثقافة التي يقودها الوزير المهدي بنسعيد يبلغ 100 مليون سنتيم، تبعه بشكل مباشر عدد خاص وعلى الصفحة الرئيسية ترويج غير مفهوم لنوع جديد من السيارات ينتج بالمغرب، ويعتبر وزير الثقافة مستثمر ومساهم في الشركة ذاتها.
الى هنا الأمور مرت في صمت وهدوء، غير أن معالجة الصحيفة الفرنكوفونية لقمة الاتحاد الأفريقي بإثيوبيا للنيل من الدبلوماسية المغربية، حتى قبل ظهور نتائج الإنتخابات للظفر بمناصب المسؤولية، يطرح أكثر من علامة إستفهام، خاصة حينما تم نشر خبر مظلل يطبل للجزائر بشكل صريح، بعدما تم إعتبار المغرب فشل وانهزم في سباق الظفر بعضوية مجلس الأمن والسلم الأفريقي، بينما في الحقيقة المغرب لم يتقدم بالترشيح أصلاً لهذه اللجنة حيث لازال عضواً منذ ثلاث سنوات، وتنتهي عضويته شهر مارس المقبل، لتختلط النبال على أصحاب القلم الفرنسي بذات الصحيفة، ليظهروا جزائريين أكثر من تبون وشنقريحة.
و إستغلت أبواق النظام الجزائري هذا المنشور المظلل، لتعيد نشره بعد فوز المرشحة الجزائرية بمنصب نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، والذي جاء بسببب غياب ستة بلدان صديقة للمغرب، عقب صدور عقوبات في حقها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني: العلاقات مع المغرب تمتد لـ8 قرون
زنقة 20 ا الرباط
نشر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم، تدوينة على منصة “X” عبّر فيها عن شكره لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على حفاوة الاستقبال الذي حظي به خلال زيارته الرسمية إلى المملكة المغربية.
Thank you Minister Bourita for your kind welcome to Morocco.
I look forward to strengthening the 800-year relationship between our two Kingdoms working together to enhance regional stability and economic opportunity. pic.twitter.com/d5GHS4zxiA
— David Lammy (@DavidLammy) June 2, 2025
وقال لامي في التدوينة: “شكرًا للوزير بوريطة على الترحيب الحار في المغرب.أتطلع إلى تعزيز العلاقة الممتدة منذ 800 سنة بين مملكتينا، والعمل سويًا من أجل تعزيز الاستقرار الإقليمي والفرص الاقتصادية.”
وتأتي هذه التدوينة في سياق زيارة رسمية يقوم بها رئيس الدبلوماسية البريطانية إلى الرباط، والتي تُوّجت بموقف بريطاني داعم لمبادرة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء، ما اعتُبر تحولًا مهمًا في الموقف البريطاني بشأن هذا الملف الاستراتيجي.