عبد الرازق يفتتح الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
افتتح المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ أعمال وفعاليات الجلسة العامة للمجلس لهذا اليوم.
ووفقا لجدول الأعمال المعروض على المجلس خلال جلسته العامة اليوم عددا من طلبات المناقشة المقدمة من الأعضاء عن سياسة الحكومة بشأن الملفات المختلفة.
وتلك الطلبات هي طلب النائب إيهاب أبو كليلة، وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن إعادة تشغيل المصانع المتعثرة لتعزيز عملية توطين الصناعات الواعدة.
ويهدف طلب المناقشة المقدم من النائب إبراهيم أبو كليلة، إلى تعزيز عملية توطين الصناعات الواعدة في البلاد، ونقل التكنولوجيا، بمشاركة القطاع الخاص وتعزيز دوره، وبما يحسن القدرة التنافسية للصناعة المصرية بالسوقين المحلية والخارجية، وخاصة عقب توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة التحرك للنهوض بملف الصناعة المحلية، وبذل كل ما يمكن من مجهودات وتعظيم الاستخدام الأمثل لكافة الإمكانات الصناعية المتاحة في البلاد.
وأشار النائب إلى أن القطاع الصناعي أحد المحركات الأساسية للاقتصاد الوطني، حيث يسهم في خلق فرص العمل، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز الصادرات.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الصناعة المصرية تواجه تحديا رئيسيا يتمثل في المصانع المتعثرة وتأثيرها على الاقتصاد الوطني، حيث تشير التقديرات إلى أن عددًا كبيرًا من المصانع متعثر، سواء كانت قائمة ومغلقة أو تحت الإنشاء. ولفت إلى عدة تحديات تواجه استعادة المصانع المتعثرة لدورها الإنتاجي، منها توفير العملة الأجنبية، والذى كان عائقا رئيسيا أمام استيراد مستلزمات الإنتاج، مما أدى إلى تعطل خطوط الإنتاج وتراجع القدرة التنافسية أمام المنتجات المستوردة.
وأشار كذلك إلى أن ارتفاع أسعار بعض المواد الخام يؤدي إلى زيادة التكاليف التشغيلية، مما يحد من قدرة المصانع على الاستمرار.
ويتضمن جدول أعمال الشيوخ، طلب النائب عمرو نبيل محمد عبد الرحمن، وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن التحول إلى السيارات الكهربائية.
وأوضح الدكتور عمرو نبيل، عضو مجلس الشيوخ، أن الطلب يأتي في ظل التوجه العالمي المتزايد نحو استخدام السيارات الكهربائية، لما لها من فوائد بيئية واقتصادية.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن السيارات الكهربائية تساهم في الحفاظ على البيئة، ومكافحة الاحتباس الحراري، وخفض أسعار الوقود، وتوفير جزء كبير من المصاريف الدورية للسيارة.
وأوضح النائب، أن الحكومات في جميع أنحاء العالم تلعب دورًا رئيسيًا في تشجيع صناعة ونمو السيارات الكهربائية، لما تحققه من أهداف التنمية المستدامة.
وأشار عضو الشيوخ، إلى اهتمام الدولة المصرية بتحقيق رؤية النقل المستدام، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، والاعتماد على الطاقة النظيفة في جميع القطاعات، وخاصة قطاع السيارات، للحد من التلوث والانبعاثات البيئية الضارة، وفقًا لرؤية مصر 2030 والاتفاقيات المنبثقة من مؤتمرات الأمم المتحدة لتغير المناخ.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن قطاع النقل في مصر يعد من أكثر القطاعات استهلاكًا للطاقة، حيث يمثل 28% من إجمالي الاستهلاك النهائي للطاقة، مما يجعله من أكبر العوامل المسببة لغازات الاحتباس الحراري.
وقال النائب في طلب المناقشة العامة: الدولة تتحمل عبءًا كبيرًا في دعم المنتجات البترولية، والذي وصل إلى نحو 125.6 مليار جنيه في العام المالي 2023/2022، مما يجعل الحاجة ملحة لاستخدام وسائل نقل موفرة وأقل ضررًا للبيئة، وعلى رأسها السيارات الكهربائية ويتضمن جدول الاعمال كذلك طلب النائب أحمد عبد المنعم الجندي، وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن استراتيجيات إقامة المدن والمجمعات الصناعية المتخصصة، وآليات تطوير البنية التحتية الصناعية وتعميق التصنيع المحلي وتحسين التنافسية الصناعية.
كما يناقش مجلس الشيوخ، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن دراسة بعنوان: دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية.. الفرص والتحديات للاقتصاد المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة رئيس مجلس الشيوخ الجلسة العامة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق طلبات المناقشة المزيد السیارات الکهربائیة عضو مجلس الشیوخ سیاسة الحکومة من الأعضاء
إقرأ أيضاً:
المغرب يطلق مشروعاً وطنياً لتعميم محطات شحن السيارات الكهربائية استعداداً لمونديال 2030
أعلن المدير العام لشركة الطرق السيارة بالمغرب، محمد الشرقاوي الدقاقي، عن إطلاق مشروع وطني طموح لتعميم محطات شحن السيارات الكهربائية على مستوى شبكة الطرق السيارة، وذلك استعدادًا لاستقبال الزوار والمشجعين خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي ستحتضنها المملكة إلى جانب إسبانيا والبرتغال سنة 2030.
وجاء هذا الإعلان خلال عرض تقني قدمه الشرقاوي يوم الجمعة بمركب محمد السادس لكرة القدم بمدينة سلا، بحضور مسؤولين من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وممثلي مؤسسات وطنية، وشركات فاعلة في مجال الطاقة والبنية التحتية.
وأوضح الشرقاوي أن المشروع يشمل تركيب محطات شحن كهربائية في عشرات النقاط الحيوية عبر الطرق السيارة، لا سيما في مداخل ومخارج المدن الكبرى مثل الدار البيضاء، الرباط، مراكش، طنجة، فاس، وأكادير، بهدف تمكين مستعملي السيارات الكهربائية، سواء المغاربة أو الأجانب، من التنقل بسلاسة واستدامة داخل التراب الوطني.
وأشار إلى أن هذا المشروع يندرج ضمن خطة وطنية أوسع لتحسين جودة الخدمات الطرقية، وتشمل أيضًا: إحداث محطات أداء من الجيل الجديد مزودة بأحدث التقنيات الرقمية، وتعزيز خدمات الراحة والإرشاد داخل محطات الاستراحة، وتطوير البنية التحتية الرقمية لتعقب حركة السير وتقديم معلومات لحظية للسائقين، ودعم الانتقال الطاقي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويأتي هذا المشروع في سياق التزامات المغرب الدولية في مجال مكافحة التغير المناخي، وتشجيع استعمال الطاقات النظيفة، وتقليل انبعاثات الكربون. ويعد جزءًا من توجه وطني لتوسيع اعتماد النقل الكهربائي وتوفير حوافز له، تماشيًا مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقي 2030-2050.
كما تسعى شركة الطرق السيارة، بشراكة مع فاعلين عموميين وخاصين، إلى إدماج خدمات الشحن الكهربائي ضمن منظومة خدمات متكاملة تشمل الدفع الإلكتروني، وخدمات الصيانة، والمساعدة على الطريق، بما يضمن تجربة مريحة وآمنة للمستخدمين.