صرح مسئول روسي رفيع المستوى، اليوم الأحد، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمكنه زيارة روسيا في أي وقت يختاره، في إشارة إلى العلاقة المفتوحة بين موسكو وواشنطن.

من جانبه، أكد “الكرملين” أن الاتصال الأخير بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وترمب يعد إشارة قوية للرغبة في استئناف الحوار بين البلدين، مشيرًا إلى استعداد الطرفين لمناقشة قضايا السلام.

وأضاف “الكرملين” أن روسيا والولايات المتحدة تفتحان صفحة جديدة من التفاوض، قائلًا: "سنتحدث الآن عن السلام، وليس الحرب".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الكرملين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين روسيا والولايات المتحدة موسكو وواشنطن زيارة روسيا المزيد

إقرأ أيضاً:

موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم

 

الثورة نت/

أعلن سفير روسيا في السويد سيرغي بيليايف، اليوم السبت، أن الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد، جُمّدت بمبادرة من ستوكهولم، مشيرًا إلى أن التجارة بين البلدين آخذة في التراجع.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن بيليايف قوله في تصريحات: “جُمّدت اتصالاتنا السياسية الثنائية بمبادرة من الجانب السويدي”.

وأضاف أن “حجم التجارة يتراجع باطراد، وأن التبادلات العلمية والثقافية والرياضية، التي كان من المفترض أن تكون بمنأى عن تأثير الوضع الجيوسياسي، قد انخفضت إلى الصفر”.

السويد، المتجذرة في النموذج الغربي، ليست ثقافيًا وتاريخيًا فحسب، بل ومؤسسيًا أيضًا بصفتها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، وعضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ أكثر من عام، تُطبّق بدقة وحذر التوجيهات المعادية لبلادنا على المستوى الوطني”.

وأوضح بيليايف أن “الهدف الرئيسي للعلاقات الدولية بين روسيا والسويد، يتمثل الآن في الحفاظ على وجود دبلوماسي متبادل”، مرجحًا أن تتخذ السويد خطوات لتحسين العلاقات الثنائية، لأنها كانت المبادرة بتقليصها.

وكانت السويد قد انضمت إلى حلف شمال الأطلسي (النتو)، في 7 مارس 2024.

بدوره، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل ذلك، أن دول حلف الناتو تنظر إلى أقصى الشمال كنقطة انطلاق لصراعات محتملة، مشددًا على أن روسيا سترد على مشاركة السويد وفنلندا في أنشطة الناتو، وأنها لن تسمح بأي مساس بسيادتها وستحمي مصالحها.

والجدير بالذكر أن حلف الناتو هو المورد الأساسي للأسلحة إلى أوكرانيا، وذلك في سياق نهجه العدائي لروسيا وسعيه المستمر لزعزعة استقرارها باعتبار روسيا، وفق نهجه الجيوسياسي، “العدو الأساسي له في القارة الأوروبية وعلى الصعيد العالمي”.

ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، “ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى”.

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم الكرملين: نُبدي مصلحتنا الوطنية في التعامل مع تصريحات ترامب
  • قبل محادثات إسطنبول.. زيلينسكي يطالب بخارطة طريق من موسكو وأردوغان يتحرك لإنهاء الحرب
  • انفجار قطار عسكري روسي في ميليتوبول وانهيار جسرين في روسيا
  • موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم
  • عاجل. تقدم روسي متسارع: موسكو تعلن السيطرة على سومي الأوكرانية
  • تعرف على موسكو أكبر مدن أوروبا وقلب روسيا النابض
  • الكرملين: روسيا مستعدة للتفاوض.. ولقاء بوتين بـ ترامب أو زيلينسكي «مشروط»
  • ماذا نعلم عنه؟.. مقتل ضابط روسي بارز بانفجار داخل روسيا
  • مرسل بمهمة من الرّب ولا شيء يمكنه وقف ما هو قادم.. ترامب يشعل تفاعلا بتدوينة
  • قراءة في زيارة الرئيس إلى موسكو