محافظ المركزي التركي: نتخذ إجراءات ضد مخاطر خفض أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكد محافظ البنك المركزي التركي فاتح كاراهان، الأحد، أن البنك "على استعداد لاتخاذ إجراءات" لمواجهة المخاطر الناجمة عن دورة خفض أسعار الفائدة الحالية.
وأضاف كاراهان، خلال مؤتمر العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة المنعقد حالياً بالسعودية، أن البنك خفض أسعار الفائدة تدريجياً منذ ديسمبر/ كانون الأول، مما أدى إلى خفض سعر الفائدة الرئيسي بواقع 250 نقطة أساس في كل من ديسمبر /كانون الأول ويناير/ كانون الثاني.
إلى ذلك، قال كاراهان هذا الشهر إن البنك المركزي "ليس على وضع التشغيل الآلي" بعد خفضين متتاليين لأسعار الفائدة، وإنه يمكنه إيقاف أو تغيير حجم تحريك أسعار الفائدة استناداً إلى ما يظهر من بيانات.
ومؤخراً رفع البنك المركزي التركي توقعاته للتضخم لنهاية العام من 21% إلى 24%، في حين لفت إلى أن التخفيضات المتتالية الأخيرة في أسعار الفائدة لن تستمر بالضرورة.
وأشار إلى أن حالة الضبابية التي تكتنف السياسات النقدية لاقتصادات متقدمة، مثل الولايات المتحدة على وجه الخصوص، تسبب مخاطر لاقتصادات الأسواق الناشئة، ومنها تركيا.
وأضاف "هذا يعني أنه يتعين على البنوك المركزية توخي الحذر الشديد لأن المخاطر قائمة لأسباب عديدة... ونحن على استعداد لاتخاذ (ما يلزم من) إجراءات".
ويبلغ سعر الفائدة الآن 45%. وأبقى البنك المركزي التركي السعر عند 50% على مدى الأشهر الثمانية السابقة لديسمبر/ كانون الأول. ووفقاً لاستطلاع أجرته رويترز الشهر الماضي، من المتوقع خفض سعر الفائدة إلى 30% بحلول نهاية العام.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المرکزی الترکی أسعار الفائدة البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
انبوب يضخ المليارات.. دولة الاحتلال تعتمد البنك المركزي الإيراني منظمة إرهابية
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس البنك المركزي الإيراني منظمة إرهابية بناء على طلب من الموساد عاجل، معتبرها اياه بأنبوب يضخ المليارات لتمويل الإرهاب.
وفي وقت سابق؛ حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس المرشد الأعلى علي خامنئي من الاستمرار في استهداف إسرائيل، مشيرًا إلى أن مصيره قد يكون مشابهًا لمصير الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وقال كاتس: "أحذّر الطاغية الإيراني من الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب وإطلاق الصواريخ على المدنيين الإسرائيليين. عليه أن يتذكر جيدًا مصير الطاغية في الدولة المجاورة لإيران، والذي اختار ذات الطريق ضد دولة إسرائيل"، في إشارة إلى الإطاحة بصدام حسين خلال الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.
وأكد كاتس أن إسرائيل ستواصل استهداف أهداف تابعة لنظام وقوات النظام في طهران، مشيرًا إلى الضربات التي نفذتها في الأيام الماضية ضد التلفزيون الرسمي الإيراني المسؤول حسب رأيه عن التحريض والدعاية.