القسط الهندي هو عشبة هندية الأصل تنتمي إلى الفصيلة الزنجبيلية وهو أحد الأعشاب الهندية التي تُعرف جذورها بالعود الهندي والتي لطالما تم استخدامها في العديد من العلاجات الطبية.
القسط الهندي له رائحة محببه ويضفي لون أصفر أو بني فاتح عند نقعه أو إضافته إلى الأغذية والمشروبات.
فوائد القسط الهندي
يُعد القسط الهندي ذو فوائد مختلفة وهامة كونه يمتلك خصائص مطهرة ومضادة للجراثيم ومضادة للتشنج ومُعززة لصحة الجهاز الهضمي والتنفسي.
عادًة يتم استخدام جذور القسط الهندي والزيت المستخلص للحصول على الفوائد الآتية:
المساهمة في علاج الأمراض المعوية وعلاج الديدانمن أهم فوائد القسط الهندي قدرته على علاج الديدان حيث وُجد بأن زيت القسط الهندي يحتوي على مواد كيميائية تساهم في قتل الديدان الأسطوانية أو الخيطية مثل دودة الإسكارس
كما أن القسط الهندي يساعد في علاج الأمراض المعوية فهو يُساهم في علاج القرحة الشديدة وتعجيل الشفاء منها.
المساهمة في علاج أمراض الجهاز التنفسيمن فوائده على الجهاز التنفسي فعاليته في علاج السعال والالتهابات.
حيث أثبت الباحثون علميًا أن زيت القسط الهندي يُساهم في منع تضيق الشُعب الهوائية وعلاج أعراض الالتهابات التنفسية المختلفة.
يضاف لمجموعة من الأطعمة والمشروباتويتم استخدام جذور القسط الهندي كنوع من التوابل كما تضاف إلى المشروبات الغازية والحلويات لإضفاء النكهة المميزة.
المساعدة في تنشيط وتحفيز الجهاز الهضمييُعّد القسط الهندي طاردًا للغازات ومعزز لصحة الجهاز الهضمي بفضل خواصه القابضة وعادةً يُنصح بإضافة قطرتين من زيت القسط الهندي للشاي الدافئ للمساعدة على تعزيز عملية الهضم.
المساهمة في تقوية المناعةيمتلك القسط الهندي خصائص مطهرة ومعززة لعمليات الشفاء فيُساهم في تهدئة الالتهابات ويُقاوم نمو البكتريا والجراثيم كما أنه مُساعد جيد في علاج الكوليرا.
تعزيز صحة الجلدمن أبرز فوائد القسط الهندي للبشرة قدرته على الوقاية من علامات الشيخوخة وذلك بفضل محتواه من مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وبذلك يتأخر ظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة والبقع المصاحبة لتقدم العمر.
كما وجد أن القسط الهندي مفيد في علاج بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والصدفية وقشرة الرأس إضافةً لدوره في المساعدة على شفاء التهابات الجلد.
المساهمة في خفض مستويات السكر في الدموُجد أن للقسط الهندي أثرًا فعالًا في خفض مستوى السكر في الدم لدى الأصحاء ومرضى السكري على حدٍ سواء.
المساعدة في تعجيل عملية الشفاءإن استخدام عجينة من مسحوق جذور القسط الهندي ووضعها على الجروح قد يُعجّل من عملية الشفاء ويمنع العدوى.
كما يمكن استخدام مسحوق جذوره كمرهم قابض وتُعّد هذه الخاصية من أبرز فوائد القسط الهندي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المساهمة فی فی علاج
إقرأ أيضاً:
اختراق طبي قد يغيّر مسار علاج التيفوئيد
صراحة نيوز- كشف فريق بحثي من جامعة كورنيل عن فعالية عالية للمضاد الحيوي “ريفامبين” في مكافحة بكتيريا السالمونيلا التيفية المسببة لحمى التيفوئيد، بنسبة نجاح بلغت 99.9%.
ويشكل هذا الاكتشاف خطوة واعدة نحو علاج أكثر فعالية لهذا المرض، الذي يودي بحياة الآلاف سنويًا، خاصة في الدول النامية.
وأظهرت الدراسة أن احتمال تطور مقاومة البكتيريا لهذا المضاد منخفض للغاية، إذ تُسجل حالة مقاومة واحدة فقط بين كل 1000 إصابة.
وقال البروفيسور جيونغمين سونغ من كلية الطب البيطري بجامعة كورنيل، إن النتائج تشير إلى أن “ريفامبين” قد يكون خيارًا قويًا لعلاج الحالات الشديدة، لا سيما الناتجة عن سلالات مقاومة لعدة أدوية، مضيفًا: “نأمل أن توسع هذه النتائج من خيارات العلاج المتاحة عالميًا”.
ويُعد “ريفامبين” من الأدوية المعتمدة لدى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ومدرجًا ضمن قائمة منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية، ويُستخدم حاليًا في علاج حالات مثل إسهال المسافرين، إلا أن الدراسة تُمهّد لاستخدامه المحتمل في علاج التيفوئيد أيضًا.
ويعود سبب الفعالية العالية إلى قدرة “ريفامبين” على إزالة “الكبسولة” الواقية التي تحيط بالبكتيريا – المعروفة باسم Vi – والتي تُمكنها من تفادي الجهاز المناعي. وأكد الباحثون أن حتى السلالات فائقة الضراوة (hyper-Vi) تصبح غير محمية بعد التعرض للمضاد.
وأضاف سونغ أن إزالة الكبسولة تعزز من قدرة الجهاز المناعي على القضاء على البكتيريا، ما يُسهم في رفع نسب الشفاء وخفض الوفيات.
وتُظهر البيانات أن 99.91% من العينات السريرية لبكتيريا التيفوئيد كانت حساسة لـ”ريفامبين”، و99.4% كانت حساسة أيضًا لمضاد “أزيثروميسين”.
وتفتح هذه النتائج الباب أمام تطبيق نفس الآلية العلاجية على أنواع أخرى من البكتيريا المغلّفة، مثل تلك المسببة للالتهاب الرئوي الجرثومي أو التهاب السحايا، مما يوسع نطاق استخدام “ريفامبين” في مكافحة أمراض خطيرة أخرى.
ويستند هذا التقدم إلى أبحاث سابقة أجراها الفريق حول سم التيفوئيد، ويواصل الباحثون العمل حاليًا على تطوير تركيبات دوائية تجمع بين مثبطات السم ومزيلات الكبسولة، بهدف ابتكار استراتيجيات علاجية أكثر تكاملًا وفعالية.
وقد نُشرت نتائج الدراسة في مجلة eBioMedicine.