ترامب: قلت لنتنياهو “إفعل ما يحلو لك” ولذلك أفرجت “حماس” عن الرهائن الإسرائيليين الثلاثة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الولايات المتحدة – صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن حركة الفصائل الفلشسطينية أفرجت عن الرهائن الإسرائيليين الذين أخرت إطلاق سراحهم بعد إعطائه الضوء الأخضر لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحرية التصرف حيال ذلك.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين: “حين قالت حركة الفصائل إنها لن تفرج عن دفعة محتجزين، قلت لنتنياهو افعل ما يحلو لك.
وإضاف: “يعود لإسرائيل أن تحدد طبيعة الخطوة التالية بالتشاور معي”.
وأشار ترامب إلى أن “عقد الأسلحة لإسرائيل أبرم في عهد بايدن وتم رفض تسليمها”، لافتا إلى أنه يرى الأمر بشكل مختلف وهو “السلام عبر القوة”.
وكان ترامب قد صرح في وقت سابق بأنه يتعين على إسرائيل أن “تقرر ما ستفعله بحلول الموعد النهائي المحدد للإفراج عن جميع الرهائن، مشيرا إلى أن “واشنطن ستدعم القرارات التي ستتخذها تل أبيب”.
من جانبه، أعلن نتنياهو أنه يثمن عاليا دعم ترامب لما ستتخذه إسرائيل من قرارات بشأن قطاع غزة لاحقا.
واعتبر نتنياهو أن أعمال الجيش الإسرائيلي حول قطاع غزة و”الموقف القوي” لترامب أدت إلى إطلاق سراح 3 إسرائيليين يوم السبت رغم إعلانات حركة الفصائل السابقة.
يذكر أن إسرائيل وحركة الفصائل أفرجتا عن دفعة جديدة من المحتجزين لديهما، يوم السبت، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي.
ويأتي ذلك بعد تأجيل حركة الفصائل الإفراج عن الدفعة الجديدة من الإسرائيليين، حيث اتهمت الحركة إسرائيل بانتهاك بنود الصفقة، وبعد تهديد إسرائيل باستئناف العملية العسكرية في حال عدم الإفراج عن الرهائن حتى 15 فبراير.
جدير بالذكر أن ترامب كان قد توعد حركة الفصائل بـ “فتح أبواب الجحيم” إن لم يتم الإفراج عن الرهائن.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية الأحد وصول شحنة ضخمة من القنابل الثقيلة الأمريكية إلى البلاد تضمنت 1800 قنبلة من طراز “MK-84″، كل قنبلة تزن طنا واحدا (2000 رطل)، وذلك بعد تأخير دام قرابة العام بسبب قرارات إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
ورحب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بوصول الشحنة، واصفا إياها بأنها “رصيد مهم لسلاح الجو والجيش الإسرائيليين”.
وأشار كاتس إلى أن هذه الإمدادات “تعكس التحالف القوي بين إسرائيل والولايات المتحدة، وتؤكد التزام الإدارة الأمريكية بضمان أمن تل أبيب”.
المصدر: نوفوستي + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حرکة الفصائل عن الرهائن إلى أن
إقرأ أيضاً:
أزمة العالقين.. حكومة نتنياهو تمنع إجلاء الإسرائيليين إلى الخارج
تتفاقم أزمة العالقين في دولة الاحتلال على وقع استمرار موجات القصف الإيراني، وتواصل إغلاق مطار بن غوريون الرئيسي في "تل أبيب".
وتخطط حكومة الاحتلال لتسيير رحلات لإجلاء عالقين في الخارج، لكنها ستمنع هروب أي من الإسرائيليين من الداخل إلى دول أخرى، وسط تفاقم الأزمة وتكدس أعداد الراغبين في المغادرة.
وقالت "هآرتس"، إن الحكومة الإسرائيلية أمرت الخطوط الجوية الإسرائيلية بمنع مغادرة الإسرائيليين على متن الطائرات المخصصة لرحلات إجلاء الإسرائيليين في الخارج، تحت ذريعة منع الازدحام في مطار بن غوريون، والحد من خطر وقوع إصابات جماعية بين المسافرين الذين ينتظرون رحلاتهم إلى الخارج.
تشير التقديرات إلى وجود ما بين 100 ألف و200 ألف إسرائيلي في الخارج ويحتاجون إلى طائرات إنقاذ.
ونظرًا لإطلاق النار الكثيف في منطقة غوش دان حيث يقع المطار خلال اليومين الماضيين، فمن غير المتوقع أن تغادر طائرات الإنقاذ قبل يوم الخميس المقبل.
أعلنت شركة العال بناءً على قرارات الجهات الأمنية والطيران المختصة، إلغاء جدول رحلاتها ورحلات شركة "صن دور" التابعة لها حتى الخميس المقبل. ولم توافق الجهات الأمنية والطيران حاليًا على تسيير رحلات الإنقاذ من وإلى "إسرائيل".
وحذر المدير العام لشركة الخطوط الجوية الإسرائيلية "أركيع" عوز بيرلوفيتس، من أن الخطة المطروحة لا تقدم ردا على أبعاد الأزمة، ودعا المؤسسة الأمنية ووزير النقل إلى التدخل شخصيا في أزمة الطيران، حيث تقطعت السبل بالإسرائيليين، بمن فيهم الأطباء والفرق الطبية، والجنود، والمرضى، وأولياء أمور الأطفال الصغار، في الخارج دون حل.
قال بيرلوفيتس: "إن الخطة التي يجري صياغتها حاليًا، والتي تقضي بالسماح بهبوط طائرتين فقط في الساعة، وخلال النهار فقط، لا تُقدم حلاً حقيقيًا للوضع. وبهذا المعدل، قد تستغرق عودة جميع الإسرائيليين أسابيع عديدة، بل قد تستغرق وقتًا أطول بكثير".
وأضاف: "على الدولة أن تدرك أن أزمة الطيران الحالية أزمة وطنية. وعلينا الاستعداد وفقًا لذلك.
المخطط الحالي لا يتوافق مع الواقع. أدعو صناع القرار إلى تحديثه فورًا وتمكين جسر جوي واسع وهام".
وفي أعقاب إغلاق المجال الجوي، قال الرئيس التنفيذي لشركة "يسرائير"، إن الرحلات الجوية ستُشغل فقط للإسرائيليين العائدين، ولن يُسمح لأي إسرائيلي بمغادرة البلاد في هذه المرحلة، وأن كل شيء يخضع لقرارات المؤسسة الأمنية، وأن لوجستيات تشغيل الرحلات الجوية في مطار في مثل هذه الحالة تتطلب إعدادًا دقيقًا وتنسيقًا كاملاً وصبرًا".
في هذه الأثناء، تواصل المدير العام لهيئة تنظيم السياحة الوافدة في إسرائيل، يوسي فتال، مع مدير سلطة الطيران، شموئيل زاكاي، طالبًا المساعدة العاجلة في إجلاء السياح من داخل "إسرائيل". وبحسب فتال، يوجد 35 ألف سائح، ويُقدّر أن 50% منهم يرغبون في مغادرة البلاد فورًا.