تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم  الإثنين العديد من الموضوعات الهامة على الساحة العربية والإقليمية والتي تناولت تصدرها عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، والأحداث في لبنان.

وتحت عنوان “أميركا تريد انضمام لبنان إلى ”النادي الإبراهيمي"، قالت صحيفة "الأخبار اللبنانية إن لبنان يشهد منذ 9 يناير الماضي سلسلة من الأحداث والتطورات تدلّنا على خارطة الطريق التي قررها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ووفقا للصحيفة، لا يحق للبنان سؤال إسرائيل عن تاريخ انسحابها من الجنوب، كما لا يحق لها إدانة أي عمل تقوم به الآن أو تقوم به لاحقاً لأنها تقوم بما يجب عليها القيام به، ثم يُمنع عليها القيام بأي عمل يزعج دولة الاحتلال.

وبحسب الصحيفة هذه الأعمال لا تقتصر على هبوط طائرات إيرانية في مطار بيروت.

وأشارت الصحيفة إلى أن التركيز الآن على الأموال الإيرانية، وأن هناك استعدادات لوضع شروط على أي أموال يمكن أن تقدّمها دول أخرى، عربية أو غربية، إلى لبنان لأن المهم بالنسبة إلى الإسرائيليين، أن لا تحصل عملية الإعمار بما يعيد الناس فعلياً إلى منازلهم، خصوصاً في القرى الحدودية، بالتزامن مع إعداد إسرائيل  لبرنامج عمل لاستفزاز اللبنانيين على الحدود، بغية تخويفهم ودفعهم إلى عدم النوم في منازلهم، بينما يستمر العمل من أجل إبعادهم عن القرى في النهار.

وأوضحت الصحيفة أن البرنامج الأميركي - الإسرائيلي، يقضي بالعمل على نقل لبنان إلى «النادي الإبراهيمي»، وهي مهمة تتطلب أولاً وقبل كل شيء، السيطرة على كل مواقع القرار في البلاد، بحسب الصحيفة.

من جانبه كتبت صحيفة “السياسة” الكويتية تحت عنوان "فشل المحادثات بين السوداني وقادة "العراقية" لنزع السلاح" وقالت في وقت تتزايد فيه التوقعات بشأن احتمال توجيه إسرائيل ضربات لمواقع إيران النووية، تطور الوضع بين العراق وإيران بشكل كبير. 

وأوضحت أن الحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني طالبت إيران بإخراج الفصائل المسلحة الأجنبية مثل "فاطميون" و"زينبيون" من الأراضي العراقية. هذه الفصائل انتقلت من سوريا إلى العراق في ديسمبر الماضي، بتوجيه من الحرس الثوري الإيراني وحماية من فصائل عراقية موالية. 

وبحسب الصحيفة يُقدّر عدد مقاتلي فاطميون بحوالي 1000-1500 مقاتل، بينما يصل عدد مقاتلي زينبيون إلى 1000-1200 مقاتل. 

وأوضحت الصحيفة أنه رغم محاولات الحكومة العراقية من خلال محادثات مع إيران لحل هذه القضية، فإن الحرس الثوري الإيراني تجاهل مطالب بغداد بحجج سياسية وتقنية. 

وأكدت الصحيفة أن الأمريكيون بدورهم طلبوا من العراق معالجة هذه المسألة بسرعة بسبب المعلومات عن امتلاك هذه الفصائل مسيرات وصواريخ متطورة، مما يشكل تهديداً للقوات الأميركية في العراق. 

وفي ذات السياق، أشارت الصحيفة إلى فشل محادثات عراقية مع الفصائل المسلحة في نزع السلاح وحل هذه الفصائل، نظراً لأن "فاطميون" و"زينبيون" يتواجدون في معسكرات تابعة للفصائل العراقية.


تفاهم أميركي ـــ إسرائيلي لحرمان إيران من «القنبلة» وتدمير حماس


تناولت صحيفة " الشرق الأوسط" تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خلال زيارته إلى إسرائيل، والتي أكد وهو بجانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عزم البلدين على منع إيران من امتلاك أسلحة دمار شامل.

وقال روبيو: «لا يمكن أبداً أن تكون إيران قوة نووية. إيران بوصفها قوة نووية قد تعدّ نفسها محصنة ضد الضغط والعقوبات، وهذا لا يمكن أن يحدث أبداً»، مؤكداً أن إيران «المصدر الأكبر لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط».

من جانبه، أكد نتنياهو العمل مع واشنطن لمواجهة التهديدات الإيرانية، سواء في المجال النووي أو دعم الميليشيات. وقال إن إسرائيل وجهت «ضربة شديدة» لإيران منذ بدء الحرب في قطاع غزة، وأضاف أنه بدعم من الرئيس الأميركي دونالد ترمب «ليس لدي شك في أننا نستطيع وسننجز المهمة».

كما تنتاولت الصحيفة تصريحات روبيو أنه يجب «القضاء» على «حماس»، وقال: «لا يمكن أن تستمر حماس قوة عسكرية أو حكومة... يجب القضاء عليها».

بدوره قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أمس (الأحد)، إن المحادثات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» ستُستأنف هذا الأسبوع «في مكان سيتم تحديده».

وفدان رفيعان أميركي وروسي يلتقيان الثلاثاء في الرياض لبحث أوكرانيا والقمة


أيضا تناولت الصحيفة انطلاق محادثات تتعلق بأوكرانيا في العاصمة السعودية الرياض، وكذلك لإعداد تفاصيل القمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين.

وقالت إن مسؤولين بارزين من الولايات المتحدة وروسيا سيلتقون في السعودية بعد غد الثلاثاء، نقلا عن موقعأكسيوس.

وأضافت أن اجتماع المسؤولين الأميركيين والروس سيبحث سبل إنهاء الحرب الأوكرانية الروسية والإعداد لقمة بين الرئيسين الأميركي والروسي، موضحة أن الوفد الأميركي سيضم وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز ومبعوث ترمب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

ورجحت أن يترأس وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الوفد الروسي. ويتطابق ذلك مع ما أوردته صحيفة «كوميرسانت» الروسية في ساعة متأخرة من مساء اليوم الأحد أن المحادثات بشأن أوكرانيا بمشاركة وفد روسي من المتوقع أن تبدأ يوم الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصحف العربية إسرائيل وحماس عملية تبادل الأسرى المزيد

إقرأ أيضاً:

أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن

ذكرت ستة مصادر مطلعة أن مسؤولي المخابرات الأميركية علّقوا مؤقتا تبادل بعض المعلومات الأساسية مع إسرائيل خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن بسبب مخاوف تتعلق بسلوك إدارة الحرب في غزة.

وفي النصف الثاني من عام 2024، قطعت الولايات المتحدة البث المباشر من طائرة مسيرة أميركية فوق غزة، كانت تستخدمها الحكومة الإسرائيلية في ملاحقة الرهائن ومقاتلي حركة حماس.

وقال خمسة من المصادر إن هذا التعليق استمر لعدة أيام على الأقل.

وذكر اثنان من المصادر أن الولايات المتحدة قيّدت أيضا كيفية استخدام إسرائيل لبعض معلومات المخابرات في سعيها لاستهداف مواقع عسكرية بالغة الأهمية في غزة، ورفض المصدران تحديد متى اتخذ هذا القرار.

وأفادت مصادر بأن المسؤولين كانوا قلقين من إساءة معاملة جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت" للأسرى الفلسطينيين.

وذكرت ثلاثة من المصادر أن المسؤولين أبدوا قلقهم أيضا من عدم تقديم إسرائيل ضمانات كافية بالتزامها بقانون الحرب عند استخدام المعلومات الأميركية.

وبموجب القانون الأميركي، يتعين على أجهزة المخابرات الحصول على هذه الضمانات قبل مشاركة المعلومات مع أي بلد أجنبي.

وأشار مصدران إلى أن قرار حجب المعلومات داخل أجهزة المخابرات كان محدودا وتكتيكيا، وأن إدارة بايدن ظلت تتبع سياسة الدعم المستمر لإسرائيل من خلال تبادل معلومات المخابرات والأسلحة.

ووفق المصادر فإن المسؤولين سعوا إلى ضمان أن تستخدم إسرائيل معلومات المخابرات الأميركية وفقا لقانون الحرب.

وأوضح مصدر مطلع أن مسؤولي المخابرات يتمتعون بصلاحيات اتخاذ بعض قرارات تبادل المعلومات بشكل فوري دون الحاجة إلى أمر من البيت الأبيض.

ولفت مصدر آخر مطلع إلى أن أي طلبات من إسرائيل لتغيير طريقة استخدامها لمعلومات المخابرات الأميركية تتطلب تقديم ضمانات جديدة بشأن كيفية استخدامها لهذه المعلومات.

ولم تتمكن رويترز من تحديد تواريخ هذه القرارات أو ما إذا كان الرئيس جو بايدن على علم بها.

وبيّن مكتب الإعلام العسكري في إسرائيل أن التعاون الأمني ظل مستمرا بين إسرائيل والولايات المتحدة طوال فترة الحرب في غزة، دون أن يتطرق مباشرة إلى وقائع حجب معلومات المخابرات.

وكتب المكتب في رسالة بريد إلكتروني "استمر التعاون المخابراتي الاستراتيجي طوال فترة الحرب".

وحسبما ذكر لاري فايفر، وهو مسؤول سابق رفيع المستوى في جهاز الأمن القومي وفي "السي.آي.إيه"، فإنه من المعتاد أن تطلب الولايات المتحدة ضمانات ممن يحصلون على معلوماتها المخابراتية بأن أي معلومات يتلقونها لن تستخدم في انتهاك حقوق الإنسان "بأي شكل من الأشكال".

لكن خبراء قالوا إن حجب معلومات مخابراتية ميدانية عن حليف رئيسي، لا سيما خلال صراع، أمر غير معتاد ويشير إلى وجود توتر بين البلدين.

وفي حالة إسرائيل، تعد هذه الخطوة حساسة من الناحية السياسية أيضا نظرا للعلاقات الراسخة بين المخابرات الأميركية
والإسرائيلية، والدعم القوي الذي حظيت به إسرائيل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بعد هجوم حماس عليها في السابع من أكتوبر 2023 والذي أشعل فتيل الصراع.

وبيّن دانيال هوفمان، المسؤول السابق عن العمليات السرية "للسي.آي.إيه" في الشرق الأوسط أن "تبادل معلومات المخابرات أمر مقدس، لا سيما مع حليف وثيق في منطقة مضطربة".

توسيع نطاق تبادل المعلومات المخابراتية بعد "هجوم حماس"

أكد مصدران أن بايدن وقع، بعد هجوم السابع من أكتوبر، مذكرة توجه أجهزة الأمن القومي الأميركية بتوسيع نطاق
تبادل معلومات المخابرات مع إسرائيل.

وأشارت ثلاثة مصادر مطلعة إلى أن الولايات المتحدة شكلت في الأيام اللاحقة فريقا من مسؤولي المخابرات ومحللين بقيادة وزارة الدفاع (البنتاغون) و"السي.آي.إيه" التي أطلقت طائرات مسيرة فوق غزة وقدمت بثا مباشرا لإسرائيل لمساعدتها في تحديد مواقع مقاتلي حماس واعتقالهم، بالإضافة إلى دعم جهود تحرير رهائن.

ولم تستطع رويترز تحديد طبيعة المعلومات التي وفرها بث الطائرات المسيرة الأميركية ولم تتمكن إسرائيل من الحصول عليها بمفردها.

وقالت أربعة مصادر إن مسؤولي المخابرات الأميركية تلقوا رغم ذلك بحلول نهاية عام 2024 معلومات أثارت تساؤلات عن معاملة إسرائيل للأسرى الفلسطينيين.

ولم تكشف المصادر عن تفاصيل بشأن ما يقال عن سوء المعاملة الذي أثار المخاوف.

ولم يقدم "الشين بيت" وفق اثنين من المصادر ضمانات كافية بعدم إساءة معاملة الأسرى الفلسطينيين، ما دفع مسؤولي المخابرات الأميركية إلى منعه من الحصول على بث الطائرات المسيرة.

وكان محللو معلومات المخابرات الأميركية وفق مصدرين، يقيّمون المعلومات باستمرار خلال الحرب لتحديد ما إذا كانت تصرفات إسرائيل وحماس على الأرض تطابق تعريف الولايات المتحدة لجريمة حرب.

وأضاف مصدران مطلعان أن كبار مسؤولي الأمن القومي في البيت الأبيض اجتمعوا لعقد اجتماع لمجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس بايدن في الأسابيع الأخيرة من ولايته بعد أشهر من قطع معلومات المخابرات واستئنافها.

واقترح مسؤولو المخابرات خلال الاجتماع أن تقطع الولايات المتحدة بشكل رسمي بعض معلومات المخابرات التي كانت تقدم لإسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر.

وجمعت الولايات المتحدة قبل أسابيع فقط معلومات مخابراتية تفيد بأن محامي الجيش الإسرائيلي حذروا من وجود أدلة تدعم توجيه اتهامات لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال حملتها العسكرية في غزة.

وشدد المصدران على أن بايدن اختار رغم ذلك عدم قطع تبادل معلومات المخابرات، قائلا إن إدارة ترامب ستجدد الشراكة على الأرجح، وأن محامي الإدارة خلصوا إلى أن إسرائيل لم تنتهك القانون الدولي.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية في القطاع أسفرت عن مقتل أكثر من 70 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين.

مقالات مشابهة

  • جنبلاط يدعو إلى إجراء استفتاء حول انضمام لبنان إلى الاتفاقيات الإبراهيمية
  • أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • مسؤولان: أميركا تريد نشر قوة دولية في غزة مطلع العام
  • كتلة الوفاء للمقاومة: إسرائيل تريد إبقاء لبنان تحت النار
  • السوداني يوجه بتطبيق قانون حماية المنتجات العراقية
  • تفادياً لحرب مباشرة مع إسرائيل.. تقرير أميركي يكشف: هكذا تستغل إيران حزب الله
  • إسرائيل تستعد لسيناريو هجمات عبر أذرع إيران وجنوب سوريا
  • وساطة عُمانية ثلاثية الأبعاد لإنقاذ لبنان.. السفير الأميركي: المفاوضات لا تعني توقف إسرائيل
  • لبنان يرفض دعوة طهران.. هل هجمات إسرائيل على حزب الله مقدمة لهجوم جديد على إيران؟
  • موّلوا إيران بمليارات الدولارات.. دعوة أميركية لإبعاد المرتبطين بالميليشيات عن الحكومة العراقية؟