أسماء الأسد تكسر صمتها في أول رسالة لها على منصة «إكس».. ماذا قالت؟
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
خرجت أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق، عن صمتها، منذ انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، إذ كتبت عبر حسابها الجديد على منصة «إكس»، مؤكدة أنها كانت ملتزمة بعدم التدخل في القضايا السياسية خلال السنوات الماضية، وأنها لن تشارك في هذا المجال مستقبلاً، إذ جاءت هذه الرسالة بعدما كشف نجلها، حافظ الأسد، عن حسابها الجديد في منشور على حسابه في منصة تليجرام، موضحًا أن الحساب يهدف إلى تقديم محتوى يعكس جوانب حياتها الشخصية والإنسانية، بعيدًا عن السياسة.
في أول منشور لها، كتبت أسماء الأسد: «بعد فترة من الصمت، حان الوقت للانطلاق من جديد.. الأمل والتغيير لا يتوقفان، فلنبدأ معًا»، وشددت على أن سوريا ستظل في قلبها دائمًا، مع تمنياتها لشعبها بالأمان والازدهار، وأن تعود الأيام السعيدة لتعم كل أرجاء الوطن، مضيفة: "الوطن هو القوة التي لا تنكسر، وأبناؤه هم الأمل الذي لا ينطفئ.
تأكيد التزامها بالصمت السياسيوأكدت أنها ستكون بعيدة عن القضايا السياسية، وأن قرارها هذا سيظل ثابتًا في المستقبل، موضحة أن الأمل يظل في أن يعم السلام والأمان في سوريا، وأن يعيش شعبها في سكينة وطمأنينة إذ كتبت: «كل يوم جديد يحمل معه فرصة لبداية أجمل، ولا شيء يبقى على حاله، والأمل هو سر الاستمرار».
في رسالتها، أكدت أسماء الأسد أن الوطن ليس مجرد مكان، بل هو شعور دائم في القلب مهما ابتعدنا عنه، مشيرة إلى أن «سوريا ستظل دائمًا الحكاية الأجمل=، وأن الحياة تعلمنا وتغيرنا، وكل مرحلة تحمل معها درسًا: الحياة تأخذنا في طرق لم نخطط لها، وتفتح لنا أبوابًا لم نتخيلها يومًا».
وأكدت أسماء الأسد أن هناك مراحل في الحياة تبقى عالقة في الذاكرة بكل تفاصيلها، وأنه حان الوقت لمشاركتها «لكل شخص مساره الخاص، وبعض المسارات لم تكن يوما خياري.. كما كنت دائمًا، أشارك هنا أفكاري بعيدًا عن أي عناوين أخرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسماء الأسد بشار الأسد سوريا حافظ الأسد أسماء الأسد على أكس أسماء الأسد
إقرأ أيضاً:
نجل مفتي سوريا السابق يكشف تفاصيل اعتقال والده.. ماحقيقة إعدامه؟
أشار عبد الرحمن حسّون إلى أن والده أصدر فتاوى "صريحة بمنع المساس بالمتظاهرين"، بل ذهب إلى حد التصريح بأن "كل يد تمتد على المواطنين ينبغي أن تُقطع"، موجهاً كلامه آنذاك إلى بشار الأسد بقوله: "شلت كل يمين تمتد على الناس"، مؤكداً أن القضية "ليست قضية خبز بل قضية كرامة".
نفى وزير العدل السوري مظهر الويس، بشكل قاطع، صدور أي حكم بالإعدام بحق أحمد بدر الدين حسّون، مفتي الجمهورية السابق.
وقال الويس في تصريح لقناة "العربية" إن ملف حسّون لا يزال قيد النظر القضائي، وقد تم تحويله من وزارة العدل إلى قاضي التحقيق في وزارة الداخلية.
وأضاف أن الإجراءات القانونية لم تصل بعد إلى مرحلة إصدار حكم، سواء بالإدانة أو البراءة.
اتهامات رسمية تشمل "التحريض على القتل"في أغسطس/آب الماضي، نشرت وزارة العدل السورية مقاطع مصورة من جلسات التحقيق مع شخصيات بارزة تولّت مناصب رفيعة في عهد النظام السابق، من بينهم أحمد بدر الدين حسّون، إلى جانب العميد عاطف نجيب، رئيس فرع الأمن السياسي سابقاً، ومحمد الشعار، وزير الداخلية الأسبق، واللواء إبراهيم حويجة، رئيس إدارة المخابرات الجوية السابق.
وأظهرت المقاطع أن قاضي التحقيق وجّه إلى حسّون تهمة "التحريض والاشتراك والتدخل في القتل". وفي يوليو/تموز الماضي، أعلن النائب العام تحريك دعاوى الحق العام ضد هذه المجموعة، في أول إجراء قضائي علني يُدرج ضمن المسار المعلن للعدالة الانتقالية.
النجل: والدي لم يكن مفتياً حقيقياً بل أداة في مخطط النظاموفي مقابلة مع قناة "المشهد"، قال عبد الرحمن حسّون، نجل المفتي السابق، إن والده "كان مفتياً بالمعنى العام العريض، وفق المخطط الذي أراده له بشار الأسد ووزيره محمد عبد الستار السيد"، مضيفاً: "أرادوا أن يكون مفتياً بلا عمل وبلا حقيقة".
ولفت إلى أن والده انخرط منذ عام 2011 في الدفاع عن "الإنسان الثوري"، من خلال مبادرات شملت "السعي لإطلاق سراح المعتقلين، ومحاولة المصالحة بين الحكومة والشعب عبر وساطة علماء، على رأسهم الدكتور يوسف القرضاوي"، فضلاً عن "كبح التغول السلطوي الذي أوغل في قتل السوريين".
Related الأمم المتحدة تحذّر من انتهاكات خطيرة تستهدف الأقليات في سوريا وتدعو إلى تحقيقات مستقلةسوريا الانتقالية.. مكاسب دبلوماسية في الخارج وتحديات كبيرة في الداخلكيف يمكن إعادة إعمار سوريا في ظل نقص التمويل وتباين التقديرات؟ فتاوى صريحة واتهامات مبنية على مقطع مقتطعوأشار عبد الرحمن حسّون إلى أن والده أصدر فتاوى "صريحة بمنع المساس بالمتظاهرين"، بل ذهب إلى حد التصريح بأن "كل يد تمتد على المواطنين ينبغي أن تُقطع"، موجهاً كلامه آنذاك إلى بشار الأسد بقوله: "شلت كل يمين تمتد على الناس"، مؤكداً أن القضية "ليست قضية خبز بل قضية كرامة".
واعتبر الابن أن الاتهامات الحالية تستند إلى "فتوى مجتزأة من 40 ثانية"، وتساءل: "هل يُعاقب والدي اليوم على مقطع لا يعكس سياقه الكامل؟".
وأوضح عبد الرحمن أن والده احتجز في مطار دمشق الدولي أثناء محاولة سفره للعلاج، رغم حيازته جواز سفره ومرافقة أحد أبنائه ووالدته.
وقال إن التقارير الطبية المقدمة إلى الجهات المعنية تشير إلى إصابته بـ"الديسك، واعتلال قلبي، وبريفجان أذني، إضافة إلى كتلة في رقبته".
ولفت إلى أن شائعات عن إعدام والده تنتشر بين الحين والآخر، آخرها في "فترة عطلة التحرير"، ما تسبب بـ"ألم كبير للعائلة، خصوصاً والدتي التي فقدت بصرها من البكاء عليه".
نداء إلى الشرعوجّه عبد الرحمن نداءً إلى رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، مطالباً إياه بـ"الرأفة بحالة والدي الذي يقارب الثمانين من عمره"، ويعاني من أمراض متعددة بينما يقبع في "زنزانة منفردة ضيقة لا تتسع لشخصين".
وقال: "لو كان والدي مجرماً، لهرب منذ البداية، لكنه أيقن أنه كان مُبعداً عن السلطة، فلماذا يُعاقب الآن؟"، مضيفاً: "نحن مع العدالة، ونطالب بها، لكننا نقف في وجه العدالة الانتقائية".
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، برزت دعوات واسعة لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب وتفعيل آليات العدالة الانتقالية.
وفي 17 مايو/أيار 2025، أصدر الرئيس الانتقالي أحمد الشرع مرسوماً أنشأ بموجبه "الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية"، كهيئة مستقلة تُعنى بإحقاق العدالة لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة خلال حكم النظام.
وتستند الهيئة إلى أحكام الإعلان الدستوري السوري لعام 2025، لكنها لم تبتّ بعد في أي دعوى، رغم مرور أكثر من عام على انهيار النظام وبدء الإجراءات القضائية الأولية ضد بعض رموزه.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة