الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد وزيرا النفط العراقي والتركي، اليوم الثلاثاء، أهمية استئناف تدفقات النفط بعد الانتهاء من عمليات التأهيل للأنابيب.

وذكر بيان لوزارة النفط أن "نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني التقى في أنقرة وزير الطاقة والثروات الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار".

وأضاف أن "الوزيرين ناقشا عدداً من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك وشددا على أهمية خط أنابيب النفط الخام بين العراق وتركيا، واستئناف تدفقات النفط الخام، بعد الانتهاء من عمليات التأهيل والفحص اللازمة التي يتطلب تنفيذها بعد حادث الزلازل في شباط الماضي".

وأكد الوزيران على "تعزيز آفاق التعاون المشترك في مجالات الطاقة والنفط والغاز والربط الكهربائي والطاقة المتجددة".

وأشار البيان الى أن "اللجنة الاقتصادية العراقية - التركية المشتركة التي يرأسها الوزيران قررت عقد الاجتماع التاسع عشر للجنة في بغداد، يحدد موعدها لاحقاً".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العراق تركيا النفط

إقرأ أيضاً:

كرامة العراقي تُكتب بالحبر على جواز السفر

15 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تمضي بغداد نحو القمة العربية كمن يُهيئ طقوس الخروج من نفق التهميش، لتجعل من اللحظة فرصة ذهبية، لا لالتقاط الصورة الجماعية، بل لتمرير الحلم المؤجل: جواز عراقي يُعامل باحترام السيادة لا بشكوك العبور.

وتلوح القمة كنافذة إجرائية قبل أن تكون منصة دبلوماسية، إذ لا يريد العراق أن يكون مجرّد مضيف لحفلٍ سياسي، بل مهندسًا لاعتراف جماعي بدوره المتجدد، ومؤسسًا لمرحلة يُعامل فيها جوازه كسفرٍ في هوية مستقرة لا كمحاولة لاجتياز اختبار أمني على بوابات الآخرين.

ويغلي المزاج الشعبي بنبض الترقب، وقد تحوّلت الحوارات في المقاهي والتغريدات على المنصات إلى مرآة تعكس الإجماع النفسي: نريد عبورًا بلا إهانة، وانتماءً لا يحتاج إلى ختم إذن.

يرى العراقيون في الجواز مرآة للكرامة، لا ورقة عبور.
يريدونه أن يُفتح له الباب كما تُفتح الأبواب لذوي الهيبة، لا كما يُفتح تحقيق لمن يحمل شبه شك.

وهذا ما على الحكومة أن تحمله معها إلى الطاولة، حين تقترح على الأشقاء إعادة فتح بوابات السفر بلا تأشيرة.

لقد واكب العراق آفاق العصر حين أطلق الجواز الإلكتروني المتوافق مع معايير “الإيكاو”، لكنه لا يزال خطوة تقنية، تحتاج إلى إرادة سياسية تعيد رسم خريطة الانتماء العربي، من حدود العزل إلى فضاءات التكامل.

ومن واجب الدولة أن تُهندس مشهدًا جديدًا، لا تُوقّع فيه اتفاقيات عبور فقط، بل تُعلن فيه عن بداية حقيقية لوطن تُحترم وثيقته في المطارات كما يُحترم تاريخه في الذاكرة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كرامة العراقي تُكتب بالحبر على جواز السفر
  • الموارد: إنجاز 90% من أعمال تأهيل ضفاف دجلة
  • ابو السمن يؤكد أهمية إنهاء مشاريع مجالس المحافظات قبل انتهاء السنة المالية
  • من بغداد إلى نيويورك.. لاجئ عراقي يتحول إلى نجم أكاديمي في أمريكا
  • القمة العربية 2025: بوابة بغداد لجواز سفر عراقي قوي
  • هناك تعاون عراقي تركي في نزع سلاح حزب الـpkk
  • الرئيس السيسي يؤكد على أولوية تطوير التعليم ويشدد على أهمية تأهيل المعلم باعتباره حجر الأساس
  • وزارة الطوارئ والكوارث.. انتهاء عمليات إخماد حريق غابات قرية الحيدرية بريف حماة بالكامل
  • إدارة سجن النساء أمدرمان تواصل عمليات التأهيل والصيانة للبنيات التحتية بالسجن
  • انتهاء أعمال إصلاح الكسر المفاجئ بخط مياه بمدخل مدينة هضبة الأهرام