غضب أولياء أمور تلاميذ مدرسة عمرو بن العاص بالمحاميد لعدم توصلهم بنتائج الدورة الأولى
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
بقلم: زكرياء عبد الله
توصلت جريدة “مملكة بريس” بعدد من الشكاوى من أولياء أمور تلاميذ مدرسة عمرو بن العاص بالمحاميد، بسبب عدم توصلهم بنتائج الدورة الأولى للعام الدراسي الحالي. هذا التأخير أثار العديد من التساؤلات حول شفافية النظام التربوي ومدى التزام المسؤولين في الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في مراكش بمعالجة المشاكل المتعلقة بتأخير إصدار النتائج.
في لقاء مع أحد أولياء الأمور، الذي أعرب عن استيائه من هذا التأخير، قال: “نحن لا نفهم السبب وراء عدم صدور نتائج الدورة الأولى حتى الآن. هذا التأخير يسبب لنا قلقًا كبيرًا، لأننا لا نعرف مصير أبنائنا الدراسي في هذه المرحلة الهامة”. وأكد أن هذه المشكلة لا تزال مستمرة دون أن يتم اتخاذ أي إجراءات حاسمة لحلها، ما يزيد من حالة التوتر بين التلاميذ وأسرهم.
إضافة إلى ذلك، يرى البعض أن هذا التأخير يعد استهتارًا بالمستقبل الدراسي لأبنائهم. حيث يعتبرون أن المسؤولية تقع على عاتق الجهة الوصية، التي لم تظهر أي بادرة جادة لحل هذه الأزمة. هذا التأخير يؤثر بشكل مباشر على سير العملية التعليمية، حيث أنه لا يعكس فحسب ضعف التنظيم الإداري، بل أيضًا يضر بحظوظ التلاميذ في الانتقال السلس إلى المراحل الدراسية المقبلة.
من جهة أخرى، يطالب أولياء الأمور بتوضيحات من المسؤولين في نيابة التعليم حول أسباب هذا التأخير، وكذلك بآليات لحل المشكلة بشكل عاجل. فعدم توفر هذه المعلومات يؤثر سلبًا على استقرار الأسر ويزيد من حالة عدم الثقة في نظام التعليم المحلي.
وفي نفس السياق، يرى البعض أن مثل هذه المشكلات تؤثر بشكل كبير على نفسية التلاميذ، الذين يشعرون بالإحباط نتيجة لعدم وضوح مصيرهم الدراسي. كما أن تأخير النتائج قد يؤدي إلى تعثر بعض التلاميذ في اتخاذ قراراتهم المستقبلية، سواء في ما يخص التوجيه الدراسي أو في ما يتعلق بالاستعداد للمرحلة المقبلة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
المقالات المقترحة..الشبح الذي يُهدد تلاميذ البكالوريا
مع اقتراب موعد امتحان البكالوريا يكثر الحديث عن المواضيع المقترحة خاصة في مادة الفلسفة، الأمر الذي يضع التلاميذ في حرج كبير يوم الامتحان، خاصة إذا كان الموضوع المقترح لم يكن ضمن الاسئلة.
والمواضيع المقترحة هي عبارة عن مواضيع أو مقالات يتم تقديمها للطلبة من قبل الأساتذة (خاصة أساتذة الدروس الخصوصية “.يوهمون الطلبة أنها ستكون من بين المقالات الجدلية أو الإستقصائية التي ستكون في امتحان بكالوريا 2025
والعجيب في الأمر أن كل أستاذ فلسفة على سبيل المثال يقدم مقالات مقترحة. فمثلا في ثانوية ما يقدم أستاذ 5 دروس وفي ثانوية أخرى يقدم الأستاذ 5 مقالات أيضا. ما يضع التلميذ في موقف صعب.
وما حدث في السنوات الماضية حسب تصريحات بعض التلاميذ والأساتذة فإن هناك أساتذة يتفقون فيما بينهم. لترويج مقالات موحدة للتلاميذ في المنطقة الواحدة على أساس أنها هي التي ستكون في امتحان البكالوريا. والهدف هو جذب شهرة أكبر .
وما زاد من انتشار هذه الظاهرة هو نقل بعض الصفحات على منصات التواصل الإجتماعي لديها عدد معتبر من المشتركين لهذه المقالات المقترحة. وهو الأمر الذي زاد من تصديق الطلبة على أنها ستكون في الإمتحان.
وما يجب الاشارة اليه هي أن اسئلة امتحان البكالوريا لم يطلع عليها اي أحد سوى الاساتذة. المتواجدين في الفترة الحالية في عزل.
بالتالي فإن ما يقوم به بعض الاساتذة الذين يقدمون اقتراحات هو تجارة بالدرجة الاولى لرفع. سقف سوق الدروس الخصزصية واستغلال التلاميذ وأوليائهم.