بالصور: بيت الصحافة يختتم جلسات التوجيه والإرشاد حول "الإعلام الرقمي وتحسين محركات البحث SEO"
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
اختتم بيت الصحافة – فلسطين، يوم الثلاثاء 22 أغسطس 2023م، جلسات التوجيه والإرشاد حول "الإعلام الرقمي وتحسين محركات البحث SEO"، ضمن أنشطة مشروع "تعزيز الشمول الإعلامي الرقمي للفئات الضعيفة في فلسطين" بالتعاون مع الممثلية الألمانية - رام الله .
واستعرضت الجلسات التي قدمها المهندس إسماعيل السعافين المختص في تحسين محركات البحث SEO واستمرت من 09 أغسطس ولغاية 22 أغسطس 2023، آلية البحث عن الكلمات المفتاحية باستخدام الأدوات المختلفة، وكذلك الترويج للمحتوى الرقمي، وجذب الزوار، بالإضافة إلى تعديل المقالات أو المواد الصحفية لتتوافق مع SEO.
وأنتج المشاركون في جلسات التوجيه والإرشاد، عددًا من المواد الصحفية التي تتوافق مع أهداف المشروع، وتسلط الضوء على قضايا الفئات الضعيفة في فلسطين، لتُظهر مدة حجم الاستفادة من المعلومات التي تلقوها خلال الجلسات.
ويشمل المشروع الذي يُعقد في قطاع غزة برنامجًا تدريبيًا يحتوي على عدة موضوعات، يشارك فيها (20) خريج وخريجة من كليات الإعلام في قطاع غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
محركات البلازما… تختصر رحلات الفضاء
بقلم الخبير المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..
في خطوةٍ قد تُعيد تشكيل مستقبل السفر الفضائي ، أعلنت روسيا عن تطويرها لمحركٍ صاروخي يعمل بالبلازما الكهربائية ، قادرٍ على اختصار رحلة المريخ من 7 أشهر إلى شهر واحد فقط
لكن هذا ليس سوى غيض من فيض الثورة التكنولوجية القادمة.
فلنتخيل معًا كيف ستبدو الرحلات بين الكواكب خلال العقود القادمة ، وما هي الابتكارات التي قد تفوق توقعاتنا الحالية؟
المحرك البلازمي : – قفزة هائلة في دفع المركبات الفضائية
يعتمد هذا المحرك الروسي على تسريع الجسيمات المشحونة (البلازما) عبر مجالات كهرومغناطيسية فائقة القوة ، مما يولد سرعات تصل إلى 100 كم/ثانية – أي ( 360,000 كم/س) أسرع بعشرات المرات من الصواريخ الكيميائية التقليدية.
ستتطور هذه التقنية بشكل أكبر؟
تطورات مستقبلية :- بحلول ( عام 2040 ) سنرى محركات بلازمية هجينة تعمل بالاندماج النووي المصغر (Compact Fusion)مما يقلص زمن الرحلة إلى المريخ إلى ( أسبوع ) فقط
سيتم الوصول إلى الكوكب الأحمر في مدة أقصر من رحلة بحرية حول العالم!
الوقود الثوري :- سيتم استبدال الهيدروجين بـ البلازما المضادة للمادة (Antimatter Plasma)
على الرغم من تحديات إنتاجها وتخزينها ، فإن جراماً واحداً من المادة المضادة قد يُطلق طاقة تعادل ( 43 كيلوطن من TNT ) – ما يكفي لدفع مركبة فضائية إلى المشتري في أشهر قليلة.
المواصفات التقنية: – من النموذج الأولي إلى المركبات العملاقة
النموذج الحالي يتميز بـ:
لكن المستقبل سيكون
محركات التيراوات (Terawatt Plasma Drives):- بمساعدة مفاعلات الاندماج النووي ، قد تصل قوة الدفع إلى ( 500 نيوتن ) مما يتيح تسريع مركبة بحجم ناطحة سحاب بسهولة. الدفع الكمي (Quantum Thrust) :- نظرياً يمكن استخدام ظواهر مثل ( النفق الكمي ) أو ( التشابك الكمي ) لإنشاء أنظمة دفع لا تعتمد على الكتلة التقليدية بل على تحريك المركبة عبر ( طي ) الزمكان نفسه!الاختبارات والتحديات: – بعد الفراغ الأرضي
يتم اختبار المحرك الروسي في غرف تفريغ ضخمة فإن التحدي الأكبر هو اختباره في الفضاء الحقيقي.
ولكن ماذا لو استطعنا تطوير
الرؤية المستقبلية: – من المريخ إلى النجوم
روسيا تستهدف نشر المحرك بحلول ( 2030 ) لكن هذا قد يكون مجرد البداية.
إليكم بعض التصورات الجريئة:
المقارنة مع تكنولوجيات أخرى: – هل ستتخطى البلازما كل الحدود؟
بينما تُعد المحركات البلازمية أكثر كفاءة من المحركات الكيميائية فإن المنافسة تحتدم:
الخاتمة : –
نحن على أعتاب عصر السفر بين النجوم؟
التطورات الحالية في الدفع البلازمي ليست سوى البداية. مع تقدم الذكاء الاصطناعي والمواد فائقة التوصيل والطاقة النووية الاندماجية قد نرى خلال هذا القرن مركبات فضائية تقطع المسافات بين الكواكب كما نقطع اليوم المسافات بين القارات.
السؤال الأكبر ليس هل سنصل إلى المريخ بسرعة؟
بل ما هو الحد الأقصى الذي يمكن أن نصل إليه؟
ربما يكون الجواب … لا حدودَ عندما يتعلق الأمر بفضاء الإبداع البشري .
مستقبل السفر الفضائي ليس مجرد أحلام… إنه علمٌ يكتب نفسه الآن …
حيدر عبد الجبار البطاط