استطلاعات إسرائيلية تكشف زيادة الفجوة بين اليهود وفلسطينيي 48
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
منذ اندلاع العدوان الاسرائيلي على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يواجه فلسطينيو48 مزيدا من الضغوط والتهديدات من قبل الاحتلال، وارتفعت مستويات القلق والشعور بعدم الأمان بينهم، وبات عدد لا بأس به من عمالهم يخشون الذهاب للعمل في المنشآت الاسرائيلية، بل وصل القلق في صفوفهم إلى أن يفكر بعضهم بمغادرة فلسطين المحتلة، لأن الأمر وصل بهم أن يخشوا من التحدث باللغة العربية أمام اليهود.
عومر يائير مدير الأبحاث بمعهد الحرية والمسؤولية في كلية لودر للحكومة والدبلوماسية والاستراتيجية في جامعة رايخمان، ذكر أنه "اليوم، بعد مرور خمسة عشر شهرا على اندلاع حرب غزة، بات فلسطينيو48 واليهود يفضلون الحفاظ على مسافة اجتماعية بينهم، وتجنب التفاعل المباشر بين بعضهم البعض، وفقا لنتائج ثمانية استطلاعات أجراها المعهد، بين نوفمبر 2021 وديسمبر 2024".
وأضاف في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21" أن "الاستطلاعات طرحت على المشاركين عدة أسئلة، وفحصت تفضيلاتهم فيما يتعلق بتلقي الخدمة من مقدمي الخدمات اليهود أو الفلسطينيين، مستندة لعينات تمثيلية للمجتمع الإسرائيلي تتراوح بين 1500 إلى 1600 مستجيب، سألنا عن تفضيل العلاج من قبل طبيب يهودي أو فلسطيني عند الحاجة لرعاية طبية، أو مقاول لترميم المنزل، أو الاستعانة بميكانيكي لإصلاح المركبات".
وأشار إلى أن "نتائج الاستطلاعات أظهرت زيادة كبيرة في رغبة اليهود بتجنب مقابلة الأطباء أو عمال الإصلاح أو الميكانيكيين من فلسطينيي48 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ويفضل ثلثهم توظيف عامل صيانة وميكانيكي يهودي، وأشارت نسبة قليلة أنهم يفضلون مقدم الخدمة الفلسطيني، لكن اندلاع الحرب أدى لتغيير الوضع، حيث زادت نسبة تفضيل مقدم الخدمة اليهودي، وأشار أكثر من 40 بالمئة من اليهود أنهم يفضلون العلاج من طبيب يهودي، و50 بالمئة يفضلون استئجار عامل صيانة وميكانيكي يهودي".
وأوضح أنه "بالمقارنة مع الجمهور اليهودي، فإن فلسطينيي48 قبل وبعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، صرح 85 بالمئة منهم أنه لا يهمهم ما إذا كانوا يتلقون العلاج من طبيب فلسطيني أو يهودي، وفي ضوء هذه النتائج، يمكن الافتراض أنه في ضوء حرب غزة يفضل الجمهور اليهودي تجنب اللقاءات مع فلسطينيي48 على نطاق أوسع، رغم أنهم يشكلون خمس السكان، ويمثلون مجموعة متنوعة من المهن والأنشطة في الاقتصاد والمجتمع".
وشرح الكاتب أسبابا محتملة لتفضيل التباعد المتزايد بين اليهود وفلسطينيي48، أهمها "الخوف من الأذى الجسدي، والعداء المتزايد بينهما، والخوف من الانزعاج وعدم الراحة، مما يفسر الرغبة المتزايدة في التباعد الاجتماعي، وبالتالي فإن علاقات الجانبين لم تعد لمسارها بعد، وإن التوترات بينهما لا تزال قائمة وقوية وملموسة، دون معرفة ما إذا كانت فترة طويلة من الهدوء الأمني الكبير ستساعد في عودة الوضع لطبيعته السابقة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال اليهود الاحتلال يهود فلسطين 48 طوفان الاقصي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شوبير: مش من حق الزمالك رفض حكام بأسمائها لإدارة مبارياته
علق الإعلامي أحمد شوبير، على الاعتراض على حكام نهائي كأس مصر أمام بيراميدز عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب شوبير: ''مش من حق الزمالك يرفض حكام بأسمائها لإدارة مبارياته''.
وأبدى الإعلامي أمير هشام ، اندهاشه من السياسة التي يتبعها مجلس إدارة نادي الزمالك مؤخرًا، مؤكدًا أن هناك إصرار واضح على العناد مع النادي الأهلي، حيث ظهر جليًا منذ لقاء القمة الأخير، وهو أمر يراه غير مبرر في ظل المنافسة القوية في الكرة المصرية حاليًا.
تقليل الأجانب
أشار هشام، في تصريحاته عبر برنامج “بلس 90” على قناة النهار، إلى أن الزمالك بحاجة ماسة للتدعيم بصفقات قوية، وخاصة من اللاعبين الأجانب، لمواجهة كبار الدوري المصري مثل الأهلي وبيراميدز، مستنكرًا تصريحات نائب رئيس النادي هشام نصر حول تقليل عدد الأجانب في الفريق بسبب عدم توفر السيولة المالية بالعملة الصعبة.
عناد لا يخدم مصلحة النادي
ووصف هشام، الموقف بأنه عناد إداري لا يخدم مصلحة الزمالك، موضحًا أن الأهلي حين يتحدث، يفعل ذلك لمصلحة فريقه، بينما إدارة الزمالك تتجه لاتخاذ قرارات ضد المصلحة الفنية بدافع “الاختلاف فقط”.
الفجوة المالية تتسع
حذر الإعلامي أمير هشام، من أن الفجوة المادية بين الزمالك من جهة، والأهلي وبيراميدز من جهة أخرى، ستتسع مستقبلًا، مما سيجعل من الصعب على الزمالك التعاقد مع اللاعبين المميزين، حيث ستكون الوجهة المفضلة للأسماء البارزة هي الأهلي وبيراميدز.
غضب جماهيري متصاعد
أكد هشام ، أن جماهير الزمالك غاضبة بشدة من تصريحات هشام نصر، وهناك حالة من القلق والخوف بين الجماهير مع اقتراب فترة الانتقالات الصيفية، في ظل عدم وضوح الرؤية بشأن التدعيمات المطلوبة.
دعوة لتصحيح المسار
اختتم هشام ، تصريحاته بدعوة مجلس إدارة الزمالك، إلى التركيز على مصلحة النادي الحقيقية، مشددًا على أن الفريق لا يجب أن يظل في حالة “محلك سر”، بل عليه الاستعداد جيدًا لدعم صفوفه ومنافسة الكبار.