الجيش الإيراني: جاهزون للرد بحزم على أي تهديد
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
يمانيون../
أكد القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، أن القوات المسلحة الإيرانية تمتلك الجاهزية الكاملة للرد بقوة على أي تحرك عدائي يستهدف البلاد.
وفي تصريح نقلته وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، اليوم الثلاثاء، شدد موسوي على أن المناورات العسكرية التي نفذها الجيش تهدف إلى إبراز قوة القوات المسلحة الإيرانية، وتعزيز القدرات الدفاعية الرادعة لمواجهة التهديدات الخارجية.
وأضاف: “نحن نراقب تحركات الأعداء في مختلف المناطق، ومستعدون للتصدي لأي تهديد باستخدام أحدث التقنيات العسكرية”، مشيراً إلى أن تطوير القدرات الدفاعية للجمهورية الإسلامية مستمر لضمان الرد الحازم على أي محاولة عدائية.
وأكد القائد العام للجيش أن إيران لن تتهاون في الدفاع عن سيادتها، وسترد بقوة على أي تصرف “أحمق” من قبل الأعداء، في إطار استراتيجيتها لتعزيز الردع العسكري.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: على أی
إقرأ أيضاً:
عاجل. مركز استراتيجي للجيش الأوكراني.. الجيش الروسي يعلن السيطرة على مدينة تشاسيف يار في دونيتسك
تطالب أوكرانيا بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها، والتي تقول إنها لا تزال تحتل نحو 20% من المساحة الإجمالية للبلاد. اعلان
أعلن الجيش الروسي، الخميس، سيطرته الكاملة على مدينة تشاسيف يار، الواقعة في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا، والتي تُعد مركزًا استراتيجيًا مهمًا للقوات الأوكرانية.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن قواتها «حرّرت المدينة» بعد أشهر من المعارك العنيفة التي شهدتها الجبهة الشرقية.
وتواصل روسيا، التي بدأت غزوها لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، تحقيق مكاسب ميدانية، في وقتٍ صعّد فيه الكرملين من هجماته الجوية مستخدمًا مئات المسيّرات والصواريخ، بحسب السلطات الأوكرانية.
Related الكرملين يُعلّق على مهلة ترامب.. وأوكرانيا تعلن مقتل 16 شخصا بقصف على منشأة إصلاحية في زابوريجياالمعركة الأكثر دموية.. كيف صمدت أوكرانيا في وجه الزحف الروسي نحو بوكروفسك؟وفي أحدث حصيلة، قُتل ستة أشخاص في العاصمة كييف، الخميس، نتيجة ضربات روسية متفرقة، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
في المقابل، دفع هذا التصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منح نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، مهلة عشرة أيام لإنهاء الحرب، مهددًا بفرض عقوبات «صارمة» جديدة في حال استمرار النزاع.
ومع تصاعد العمليات العسكرية، تبدو الجهود الدبلوماسية في حالة شلل. فبينما تُصر موسكو على أن تتخلى كييف عن طموحها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وتقر بسيادة روسيا على مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا (التي أعلنت موسكو ضمها في سبتمبر/أيلول 2022)، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمّتها منذ 2014، يرفض المسؤولون الأوكرانيون هذه الشروط بشكل قاطع.
وتطالب أوكرانيا، من جهتها، بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها، والتي تقول إنها لا تزال تحتل نحو 20% من المساحة الإجمالية للبلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة